كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم،  إن عناصر القسام دمروا خلال الأسبوع الماضي 68 آلية عسكرية صهيونية كليا أو جزئيا.

وأضاف أبو عبيدة في بيان،  أن مقاتلي القسام أجهزوا على 53 جنديا صهيونيا من نقطة الصفر وقنصوا 9 جنود.

كما أوقعوا العشرات بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.

واوضح ابو عبيدة، ان كتائب القسام نسفت 4 منازل تحصنت داخلها قوات الاحتلال وفجرت مدخلي أنفاق وحقل ألغام في جنود الاحتلال الصهيوني.

كما أسقطت طائرتي استطلاع من طراز “سكاي لارك” واستولت على 8 طائرات “درون” منها طائرتان انتحاريتان، ودكت التحشّدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ القصيرة المدى في كافة محاور القتال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

آلية الاحتلال للمساعدات بغزة .. محاولة خداع مفضوحة وهندسة للتجويع

 

الثورة / متابعات

بعد يومين على بدء إدخال مساعدات محدودة إلى قطاع غزة، ترتفع الأصوات الفلسطينية مؤكدة عدم جدوى ما جرى إدخاله وأنه لا يقدم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي.
وحذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له من محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تضليل العالم، عبر إعلانها السماح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد شهرين ونصف من إغلاق المعابر بشكل كلي، ومنع دخول المواد الإغاثية بكافة أشكالها.

الخطة الأمريكية لإغاثة غزة.. مساعدة إنسانية أم تقنين للحصار؟
خطوة شكلية
وبعد ضغط عالمي، سمح الاحتلال بوصول بضعة عشرات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والأدوية عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة، وهي كميات لا تكفي لتغطية الحد الأدنى من احتياجات جزء ضئيل من السكان، في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً من المساعدات والإمدادات الإنسانية لتلبية احتياجاته الأساسية، وذلك بحسب وكالات الأمم المتحدة.

التجويع كسلاح .. أمهات يودعن أطفالهن جوعى في غزة المحاصرة
ورغم زعم سلطات الاحتلال إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات، فإن المؤشرات الفعلية على الأرض، تؤكد أن المنظمات الإنسانية تمكنت فقط من إدخال حوالي 90 شاحنة إلى داخل قطاع غزة خلال الأيام الماضية، فيما تزال مئات آلاف الأطنان من المساعدات والإمدادات بما فيها الأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية عالقة على الجانب الآخر من المعابر، نتيجة عرقلة الاحتلال إدخالها، والتحديات اللوجستية التي تواجه المنظمات الإغاثية في إيصال المساعدات إلى المستودعات داخل غزة.
المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يومياً تدار من خلال هيئات أممية بينها الأونروا ويجب تغليب إنقاذ الأرواح في غزة على الأجندات العسكرية والسياسية.

فشل وفوضى
وأكد رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فشل برنامج الغذاء العالمي في توزيع الطحين والخبز بغزة تسبب بفوضى وسرقة مساعدات، وسط غياب آليات فعالة.
وأشار إلى أن الأونروا تملك بنية توزيع جاهزة وقواعد بيانات دقيقة، مطالبا بتسليم مهمة التوزيع للأونروا فوراً لضمان كرامة وكفاءة الإغاثة وإنهاء مشاهد الجوع والفوضى.
إغلاق التكايا .. مأساة جديدة تفاقم المجاعة في غزة
ويسعى الاحتلال إلى استثناء الأونروا من دورها في تقديم المساعدات، ويستعد لتمكين شركة أميركية من تولي مسؤولية توزيع المساعدات في مناطق تؤمنها قوات الاحتلال في إطار خطة متكاملة لتهجير الفلسطينيين، وفق التقديرات الفلسطينية.
ونبّه الحقوقي عبده، إلى وجود تنسيق مشترك في دير البلح بين اللصوص وطائرات جيش الاحتلال على المكشوف، مشيرًا إلى أن محاولات تأمين وصول 31 شاحنة لغزة اعترضها اللصوص وعند محاولة تأمينها قامت الطائرات بقصف فرق التأمين.
وارتكبت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر أمس مجزرة بحق عناصر تأمين المساعدات واللجان الشعبية المتطوعة في منطقة دير البلح (وسط قطاع غزة)، أسفرت عن استشهاد 6 من أفراد فرق التأمين وحماية المساعدات.

إدارة التجويع
الباحث الاقتصادي أحمد أبو قمر، أشار إلى أن ما يجري هو الانتقال من التجويع لعملية إدارة التجويع في غزة، مؤكدًا أن جميع من يقوم على الآلية الحالية لتوزيع الخبز مشارك بهندسة تجويع المواطنين بقصد أو بدون قصد.
من جهته، دعا أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية برنامج الغذاء العالمي wfp إلى توزيع الدقيق مباشرة إلى العائلات في مختلف مناطق قطاع غزة وخاصة بعد المشاهد الصعبة التي حدثت بالأمس وتجنبًا لوقوع حوادث أخرى من شأنها تصعيد الموقف وأن يكون التوزيع وفقاً لحصص مبرمجة بناء على عدد الأفراد.
ووفق الآلية المؤقتة جرى إيصال كميات من الطحين إلى عدد محدود من المخابز وسط القطاع وجنوبه، دون وضوح آلية التوزيع، فيما جرى استثناء الشمال من التوزيع.
ووفق ما يعلن الاحتلال، فإن كمية المساعدات القليلة التي دخلت سيتبعها بدءًا من الأسبوع المقبل بدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، وبإشراف من الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على أن هذه الخطوة محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لتحويل شمال ووسط القطاع إلى مناطق مفرغة من السكان.
وحذّر بأن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية.
وأشار إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إدخال المساعدات يأتي في إطار “الحاجة العملياتية لتوسيع القتال في قطاع غزة”، مشددا على أن ذلك بمنزلة اعتراف لا لبس فيه بتوظيف الغذاء والدواء كسلاح حرب وورقة للضغط والابتزاز في سياق جريمة التجويع الممنهج بحق السكان الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • آلية الاحتلال للمساعدات بغزة .. محاولة خداع مفضوحة وهندسة للتجويع
  • كتائب القسام تبث مشاهد لكمين “المهبط” شرق جباليا
  • تحكم وابتزاز إسرائيلي… آلية عمل المخابز الجديدة في غزة
  • القسام تبث مشاهد لكمين نوعي ضد جيش الاحتلال قبل 6 أشهر
  • شاهد: كتائب القسام تنشر فيديو لاستهداف جنود وآليات للاحتلال شرق جباليا
  • الأمم المتحدة: تهجير 160 ألف شخص مرة أخرى في غزة خلال الأسبوع الماضي
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال عملية عسكرية جنوب غزة
  • عبيدة أمير تنتهي من تصوير كليبين في بودابست.. والعرض خلال أيام
  • اسبانيا تندد بشدة بإطلاق جنود الاحتلال النار على دبلوماسيين بجنين
  • أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال