بغداد اليوم -  بغداد

استنكرت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، الهجوم الذي وقع على الحدود السوریة – الأردنیة، محذرة من انعكاس ھذه التطورات بما يهدد السلم والأمن الإقلیمي والدولي.

وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية، تستنكر التصعید المستمرّ وخصوصاً الهجوم الأخير الذي وقع على الحدود السوریة - الأردنیة، كما تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنیة الخطیرة في المنطقة".

واضاف البيان، انه "في الوقت الذي يدعو فيه العراق إلى وقف دوامة العنف، فإنه يؤكد استعداده للعمل على رسم قواعد تعامل أساسية تجنب المنطقة المزيد من التداعيات، والحيلولة دون اتساع دائرة الصراع". 

واكد إنّ "انعكاس ھذه التطورات يھدد السلم والأمن الإقلیمي والدولي، ويقوض جھود مكافحة الإرھاب والمخدرات، وكذلك يعرض التجارة والاقتصاد وإمدادات الطاقة للخطر".

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان امس الأحد أن "ثلاثة من أفراد الخدمة قتلوا وأصيب 25 آخرون في هجوم بطائرة من دون طيار في اتجاه واحد "استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن".

وتوعد وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن، الأحد (28 كانون الثاني 2024)، بالرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود واصابة اكثر من 25 اخرين على الحدود السورية الاردنية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على الحدود

إقرأ أيضاً:

باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون ينتحلون شخصية موظفي الحكومة الأميركية

أتاح الذكاء الاصطناعي للمحتالين طرقا أكثر ابتكارا مما سبق لخداع ضحاياهم، وبعد أن كان المحتال يحتاج لشراء معدات باهظة الثمن إذا أراد انتحال شخصية موظف حكومي أو تقليد صوته، الآن أصبح بإمكانه فعل ذلك عبر برامج رخيصة الثمن، بحسب تقرير لموقع "لايف هاكر".

فوفق أحدث تحذير نشره مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي، فإن المحتالين بدؤوا في استخدام الرسائل الصوتية المولدة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل انتحال شخصية موظفين بارزين في الحكومة الأميركية في محاولة منهم للوصول إلى بيانات وحسابات حساسة.

استهدفت الحملة الخبيثة موظفين حاليين وسابقين في الحكومة الأميركية من مختلف المستويات، ورغم أن الهدف الرئيسي للحملة هو الاحتيال على المسؤولين الحكوميين عبر انتحال شخصية مسؤولين حكوميين آخرين، إلا أن احتمالية استهداف المدنيين ما تزال قائمة.

كيف يتم الهجوم؟

يعتمد الهجوم بشكل رئيسي على خداع الضحية وإقناعه بأن من يحدثه هو شخصية بارزة في الحكومة الأميركية، وذلك عبر رسائل نصية أو صوتية مخادعة، وفي كلا الحالتين يكون الذكاء الاصطناعي المسؤول الأول عن توليد هذه الرسالة.

تهدف الرسائل سواءً كانت نصية أو صوتية لكسر حاجز الثقة لدى الضحية وإقناعه بأن من يتحدث معه هو الشخص الحقيقي، بعد ذلك يتم توجيه الضحية لصفحة تسجيل دخول عبر بيانات الحسابات الحساسة أو تحميل تطبيق خبيث يتيح للمهاجم مراقبة هاتف الضحية.

إعلان

وفي بعض الأحيان، يستطيع المهاجم تزوير رقم الهاتف الذي يتم الإرسال منه، ليبدو كأنه رقم هاتف مألوف بالنسبة للضحية، كما يمكن للمهاجم استخدام هاتف الضحية للوصول إلى ضحايا أخرى مستقبلا.

هل يمكن اكتشاف الهجوم؟

عملية اكتشاف هذا الهجوم ليست صعبة على الإطلاق، وهي لا تختلف كثيرا عن هجمات التصيد المعتادة، إذ كل ما تحتاج للقيام به هو التركيز لاكتشاف أي تناقض في الرسالة النصية أو الحديث المباشر معك، كما يجب أن تشك في أي شيء يتخطى المنطق، كأن تجد رئيس الولايات المتحدة يتواصل معك مباشرة.

وفي النهاية، يجب التأكد من أي رابط يرد من أي شخص أو جهة اتصال في هاتفك، حتى وإن كان حقيقيا، فيجب عدم الدخول للمواقع المشبوهة خوفا من عمليات الاختراق المستمرة.

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: داعش زاد من هجماته ضد الحكومة السورية الجديدة
  • بوتين: إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • الجزيرة نت توثق انتهاكات إسرائيلية بحق أهالي القنيطرة السورية
  • أردوغان يدعو الحكومة السورية لتنفيذ اتفاقها مع قسد
  • إيران: لسنا في عجلة لاستئناف العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون ينتحلون شخصية موظفي الحكومة الأميركية
  • صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجددا جنوبي محافظة القنيطرة السورية
  • هل ترعى الإمارات محادثات بين الحكومة السورية والشيخ الدرزي موفق طريف؟
  • حلم الثري اليهودي فريدمان الذي يسعى سموتريتش لتحقيقه