قاطنو منازل تابعة لأملاك الدولة بالقنيطرة مهددون بالتشريد بعد الحكم عليهم بالإفراغ
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
على خلفية صدور أحكام قضائية لصالح شركة ديار المدينة بالقنيطرة، لإفراغ قاطني المنازل التابعة لأملاك الدولة بمنطقة الساكنية (حي المجموعات) بمدينة القنيطرة، دعا المتضررون فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة السكنى، ونادية فتاح وزيرة المالية، إلى تطبيق المرسوم المتعلق بتفويت المنازل التابعة لأملاك الدولة لقاطنيها.
ويقطن المتضررون هذه المنازل منذ عقود، وانتقدوا في عريضة تجاوزات شركة ديار المدينة في حقهم كالزيادات والغرامات غير القانونية، وتماطلها منذ 2014 في تفعيل المرسوم المتعلق بتفويت المنازل لقاطنيها، “بل بدل ذلك تعمل على دفع الساكنة إلى إبرام عقود جديدة تتضمن سومة مضاعفة 6 مرات أكثر من السابق”.
واعتبرت العريضة ما يتعرض له قاطنو هذه المنازل، ظلما ممارسا عليهم، سيما أنهم يعانون من الفقر والهشاشة، بدليل تأخرهم عن أداء واجبات الكراء بسبب الأزمة الاقتصادية التي خلفتها كورونا وموجة ارتفاع الأسعار.
ودعت العريضة، عامل الإقليم للتدخل لمنع تشريد تلك العائلات، وإنصافها ضد تجاوزات الشركة حرصا على عدم زعزعة السلم الاجتماعي بالمدينة.
كلمات دلالية أملاك الدولة تفويت ديار المدينةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أملاك الدولة تفويت
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود
قال مصدر إسرائيلي، لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، إن "وضع حزب الله السياسي هو الأصعب منذ عقود"، مؤكدا أن ذلك عرقل استعداده للانتخابات البلدية.
وأضاف المصدر أن "حزب الله يحاول أن ينحني أمام الرياح لذا هو يسكت على الضربات التي يتلقاها، وينتظر فرصة للعودة إلى ما كان عليه".
وأكد المصدر أنه "مع الضربات التي تلقاها الحزب هناك فرصة تاريخية للدولة اللبنانية لتفكيك حزب الله كتنظيم عسكري".
ولفت المصدر إلى أن حزب الله مرتبط "بحبل سري مع إيران"، ولا يستطيع العيش دونها.
وتابع المصدر قائلا: "إذا انهار النظام الإيراني سينهار حزب الله، والذي يواجه مشكلة حقيقية في الحصول على الأموال الإيرانية".
وأوضح المصدر أن "انهيار النظام السوري، وخطوات الحكومة اللبنانية، وزيادة مصاريف الحزب نتيجة الحرب، يصعّب من وضعه الاقتصادي".
ووفق المصدر "نعرف ان حزب الله يحاول بناء مسارات جديدة لنقل الأموال الإيرانية، ونحن مستمرون بالمراقبة وإحباط هذه المحاولات".
واستخدم حزب الله بحسب المصدر "مؤسسة القرض الحسن لدفع تعويضات لناشطيه، ولذلك فهو يواجه صعوبة في دفع المستحقات للمقرضين".
وأكمل المصدر: "حزب الله يعاني من أزمة ثقة ضخمة مع جمهوره لذا فأغلب جهوده الآن منصبة على تعويض جمهوره وهي أولويته الأولى، لكن هذا لا يعني أنه يحاول إعادة التسلح".
وحذر المصدر من أن "حزب الله يريد من إعادة الإعمار، إعادة بناء بيوت ناشطيه وليس البنى التحتية للدولة، لذا لا يجب أن يكون حزب الله جزءً من إعادة الإعمار".
ويقوم الحزب بحسب المصدر بإعاقة "قوانين الإصلاح المالي في البرلمان، وهي قوانين ضرورية للحكومة للتعامل مع الدول والمؤسسات الدولية لإعادة الإعمار".
واختتم المصدر حديثه بالقول: "حزب الله خسر إلى حد بعيد المنافسة على الجمهور الشيعي لصالح حركة أمل".