جميع القطط سوداء في عتمة الظلام وفي عتمة ظلامية عقلي جميع من خالف رأيي كيزان:
هناك ثلة من كتاب لا يستطيعون أبداً الدفاع عن أفكارهم وتبرير مواقفهم سياسياً أو فكرياً أو أخلاقياً ضد أي وجهات نظر منافسة باستثناء وجهات نظر الإخوان. ولذلك فمن المفهوم (والمثير للشفقة في نفس الوقت) أنهم يكتبون ويتحدثون دائماً وكأن الصوت الآخر في المحادثة هو إخواني.

وفي عتمة فقدان الأمانة الفكرية وموت الذكاء المكتسب يبدو جميع مخاليفيهم إخوان تماما كما تبدو جميع القطط سوداء في عتمة الظلام.

وإذا كان من المستحيل اتهام هذا الآخر بأنه إخواني، فيمكن اتهامه بأنه مغفل نافع في خدمة الإخوان. هذه عقلية أنانية مفرطة في النرجسية الطفولية. وهي عقلية تكفيرية تكوزن كل من أختلف رايه في قضايا الكون المعقد بنفس المنطلقات الفكرية لداعشي يري أن كل من خالف رايه كافر أو مسلم مغفل في خدمة أجندة الكفر. تبدلت توازنات الأقتصاد السياسي وظل عقل الشمول الظلامي واحدا لا يشك صاحبه ولا يراجع نفسه. إذ حل اليقين المطلق للكومبرادور المتلبرل الساعي لفردوس الغرب النيوليبرالي حيث الحقوق المضروبة محل يقين الهوس الديني الساعي للجنة أم قصر حيث الحور.

إن تقسيم عالم أفكار “الآخر” إلى إخوان ومغفلين نافعين هو احتيال فكري كامل يسمح بنفي جميع الحجج المزعجة بجرة قلم تذكر بما قاله نعوم تشومسكي عن نقاد سياسة حكومات بني إس ٠٠ رائي***ل بانهم إما معادين للسامية أو من بني يعقوب وبيبي الكارهين لانفسهم. وتكمن عبقرية هذا التدليس بانه يبصق عي كل صوت ناقد بدون أي جهد فكري والبصق أسهل ما يكون لأي فتوة لا تهمه حقيقة ولا يعنيه منطق.

كما إن جميع القطط تبدو سوداء في عتمة الظلام, في عتمة ظلامية الميتافيزيقيا المتغربنة يبدو جميع المخالفين كيزان.

معتصم اقرع

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی عتمة

إقرأ أيضاً:

هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر

حين تدخل البيت وتسمع مواء متتابعًا من قطتك، قد يبدو الأمر عفويا أو مجرد عادة، لكن دراسة حديثة بقيادة ياسمين صلغرلي ديميرباش، الباحثة بجامعة أنقرة التركية تقترح أن القطط قد تتعامل مع المواء كـأداة تواصل متكيفة حسب الشخص.

بحسب الدراسة، التي نشرت في دورية "إيثولوجي"، ترفع القطط مستوى الرسالة عندما تتوقع أن الطرف الآخر لا يلتقط الإشارات بسهولة.

سجل العلماء سلوك 31 قطة تركية (وكالة الأنباء الألمانية)قطط تركيا المنزلية

تتبع الباحثون 31 قطة تعيش في بيئتها الطبيعية داخل المنازل بتركيا، وطُلب من المُعتني بها أن يثبت كاميرا على صدره، وأن يصوّر لحظة العودة للمنزل كما هي دون تصنّع، ثم حلّل الفريق أول 100 ثانية من كل مقطع، ورصد 22 سلوكًا مرتبطا بالتحية (مثل الاحتكاك بالساق، وضع الذيل، والتثاؤب).

النتيجة الأوضح كانت في الصوت، ففي أول 100 ثانية من التحية، بلغ متوسط المواء عند استقبال الرجال 4.3 مرات تقريبًا، مقابل 1.8 مرة عند استقبال النساء.

والأهم أن هذا الفرق ظل قائما حتى بعد أخذ عوامل مثل عمر القطة وسلالتها وجنسها وحجم الأسرة في الاعتبار، أي أن جنس المُعتني كان العامل الأبرز المرتبط بزيادة الصوت.

تفسير براغماتي

بسبب هذه الاستجابة، ربما يظن بعضٌ أن القطط تحب الرجال أكثر من النساء، لكنّ الباحثين يقترحون تفسيرا براغماتيا لهذا السلوك.

بحسب الدراسة، كان الرجال، في المتوسط، أقل كلاما مع القطط أو أبطأ استجابة لندائها، ومن ثم فربما تعلمت القطط أن الوسيلة الأكثر فاعلية مع هذا الشخص هي الإشارة الصوتية الصريحة بدل الاعتماد على إشارات خافتة كالنظرة أو الاقتراب أو حك الرأس.

بعبارة بسيطة: القطة لم تُفضّل جنسا على الآخر، بقدر ما عدّلت الإستراتيجية لتحصل على استجابة مناسبة تماما، مع أفضل استهلاك ممكن للطاقة.

جهات رعاية الحيوان تشير إلى أن مواء القطط وسيلة تواصل مع البشر بالدرجة الأولى (شترستوك)ما نعرفه عن القطط

هذا التفسير يكتسب قوة لأنه ينسجم مع ما نعرفه عن المواء، فجهات رعاية الحيوان تشير إلى أن مواء القطط وسيلةُ تواصل مع البشر بالدرجة الأولى، وأن القطط البالغة نادرا ما تموء لبعضها بعضا (في حين تموء الصغار للأم)، وتستمر في استخدام المواء مع الإنسان لأن ذلك غالبا يُثمر استجابة (إطعام أو انتباه أو فتح باب، إلخ).

إعلان

الدراسة لاحظت أيضًا أن قول "مرحبا" عند القطط ليس مواء فقط، بل هو خليط من سلوكات اجتماعية ودّية (مثل الاقتراب والاحتكاك ورفع الذيل) إلى جانب سلوكات قد تعكس تنظيما للانفعال أو "تفريغ توتر" (كتثاؤب وتمدّد وخدش).

ومن هذا المنطلق، يبدو أن لحظة عودة الشخص تجمع بين رغبة في التواصل وإعادة ضبط للمشاعر بعد غياب.

مثل كثير من أبحاث سلوك الحيوانات الأليفة، تظل هناك قيود، فالعيّنة صغيرة (31 قطة) ومن بلد واحد، كما يصعب ضبط عوامل مثل مدة غياب المُعتني قبل العودة أو مستوى الجوع لحظة الدخول، وهي أمور قد تؤثر على الصوت.

ولذلك فإن ياسمين ورفاقها يدعون إلى تكرار الدراسة في ثقافات وبيئات مختلفة قبل اعتبار النتيجة قاعدة عالمية.

مقالات مشابهة

  • برج الدلو.. حظك اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025: طرح أفكار مبتكرة
  • “الصحة العالمية”: استمرار انتشار جميع أنماط فيروس جدري القرود عالميًا
  • التَّعليم الديني وحتميَّة الحوار الإسلامي الإسلامي.. في ندوةٍ فكريَّةٍ بجناح مجلس حكماء المسلمين
  • هل تحب القطط الرجال أكثر من النساء؟ باحثة تركية تكشف السر
  • لا يضر الشمس إطباق الظلام
  • إيران.. إعدام رجل دين بعد احتيال بـ350 مليون دولار طال 28 ألف شخص
  • مياه الشرب والصرف الصحي توفر مراكز خدمة عملاء متنقلة في جميع المحافظات
  • “أونروا” تواصل خدمة 935 ألف لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة
  • بدء مشروع مُبادرة رصف طريق الحم في عتمة
  • الأمن العام يطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد “117111”