ميلو: سنجري تحقيقا ولا انتصار من دون إعادة سكان غلاف غزة

استطاعت حركة المقاومة الفلسطينية في هجوم السابع من أكتوبر الماضي أن تدب الرعب في قلوب المستوطنين المقيمين في مناطق غلاف غزة، الذين شاهدوا بأعينهم سقوط منظومتهم الأمنية التي روج لها على مدى سنوات.

اقرأ أيضاً : الأكثر دموية في العقد الأخير.. الحرائق تجتاح التشيلي وتسلب الأرواح

وأقر قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال رافي ميلو، بوجود أزمة ثقة عميقة بين الجيش وسكان غلاف غزة.

وقال ميلو: "لقد فشلنا في صد هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر وسنجري تحقيقا"، مؤكدا أن الجيش لن ينتصر بدون إعادة سكان الغلاف لمنازلهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس غلاف غزة غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

أزمة تجنيد في جيش الاحتلال.. إعفاء جنود الاحتياط لتجنب الفشل في الاستدعاء

يمتنع جيش الاحتلال عن إرسال أوامر تجنيد لعسكريي احتياط يرفضون المشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة، وذلك لتجنب الإحراج في حال عدم التحاقهم، وذلك بعد تصاعد الرفض داخل صفوف الاحتياط، حيث يفضل القادة العسكريون.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن جندي احتياط لم تُذكر هويته، تأكيده أن القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي تواصلوا مع الجنود عبر مجموعات واتساب قبل إصدار أوامر التجنيد.

وأضاف الجندي أن القادة طلبوا من الجنود تعبئة استبيانات تحدد ما إذا كانوا سيشاركون في الجولة العسكرية القادمة أم لا. كما طُلب من الجنود توضيح الأسباب في حال رفضهم الانضمام إلى الحرب.

وأوضح الجندي في تصريحاته للصحيفة أنه بعد استكمال الجنود ملء الاستبيانات، أعلن قائد الوحدة أنه سيتم إرسال أوامر التجنيد، ولكن المفاجأة كانت أن الأوامر لم تُرسل للجميع.


وقال الجندي: "فهمنا أن مَن وافقوا على المشاركة هم من تلقوا أوامر التجنيد، بينما مَن أعلنوا رفضهم لم يتلقوا أي استدعاء رسمي".

وتظهر هذه الخطوة محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التقليل من محاولات التحدي والرفض داخل صفوف جنوده، في حين أن الجيش يعلن في العادة عن "نسبة حضور 100 بالمئة" من جنود الاحتياط، فإن هذا الإجراء يثير تساؤلات حول مدى دقة هذه الإحصاءات، بالنظر إلى أن الرفض المستمر للعديد من الجنود يُمنع من أن يكون جزءاً من الحسابات الرسمية.

يذكر أن الرفض الواسع للخدمة العسكرية في الحرب على غزة أصبح ظاهرة متزايدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين، في الأسابيع الأخيرة، أُثيرت تكهنات حول تزايد المجموعات العسكرية التي تتبنى هذا الموقف، حيث يرى البعض أن المشاركة في هذه الحرب تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان في قطاع غزة.


وتشير التطورات إلى صعوبة في تحقيق اجماع داخلي في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب على غزة، وسط معارضة متزايدة على مستوى الجنود والمجتمع.

يُعتبر هذا التراجع عن إرسال الأوامر جزءًا من سلسلة من التحركات التي تُظهر الانقسامات العميقة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول قدرة جيش الاحتلال على الحفاظ على جاهزيته في ظل الرفض المتزايد وسط صفوف جنوده.

مقالات مشابهة

  • هذا ما كشفته التحقيقات الإسرائيلية بشأن إخفاقات 7 أكتوبر
  • 5 قتلى في هجوم باكستاني.. والجيش الهندي يصدر بيانا
  • باكستان: الجيش بدأ عملية عسكرية ردًا على هجوم هندي
  • ملايين الإسرائيليين في الملاجئ وتوقف مطار بن غوريون بعد هجوم صاروخي من اليمن
  • 1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • في إثارة للعديد من التكهنات.. محمد صلاح يتصدر غلاف مجلة “الكرة الذهبية” (صورة)
  • نتنياهو يرفض التحقيق في هجوم 7 أكتوبر قبل نهاية حرب غزة
  • أزمة تجنيد في جيش الاحتلال.. إعفاء جنود الاحتياط لتجنب الفشل في الاستدعاء
  • مسؤول أمريكي: هناك عمل دبلوماسي يتعين لإجبار الحوثيين على وقف مهاجمة إسرائيل ونسعى لتوسيع الاتفاق معهم
  • مجلس المنافسة يفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين المعلب