الكرملين: روسيا لا ترى أي رغبة من الولايات المتحدة في إجراء مفاوضات
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، إن السلطات الأمريكية تدرك جيدا جميع الرسائل الأساسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن لا توجد حاليا رغبة ولا إرادة سياسية لإجراء مفاوضات من الجانب الأمريكي.
وأضاف بيسكوف، لوكالة أنباء /تاس/ الروسية، اليوم /السبت/، ردا على سؤال عما إذا كانت مقابلة بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، ستساعد في نقل وجهة نظر موسكو إلى واشنطن: "السلطات الأمريكية تدرك جيدا موقفنا، وهي تدرك جيدا جميع رسائل بوتين الرئيسية".
وتابع "هم يدركون جيدًا كيف يتم التعامل مع القضايا المختلفة وما يهتم به بوتين.. هذه ليست مسألة معرفة، بل مسألة رغبة في القيام بشيء للدخول في مسار المفاوضات.. وحتى الآن، لم نر ولم نسجل هذه الرغبة والإرادة السياسية في الولايات المتحدة".
وتم نشر، أمس الجمعة، مقابلة بوتين مع تاكر كارلسون، وتم تخصيص جزء كبير من المحادثة التي استمرت لساعتين للصراع الأوكراني وعلاقات روسيا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والغرب بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين بوتين تاكر كارلسون
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لقاء بوتين وزيلينسكي ممكن بعـد التوصل لاتفاقات
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الكرملين، أمس، أن اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، «مكن شرط أن تسبقه اتفاقات تبرم بين موسكو وكييف.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن اللقاء بين الرئيسين ممكن، لكن فقط بعد التوصل إلى اتفاقات، مشيراً إلى تبادل شروط كل طرف للتوصل إلى هدنة.
من جانبه، أكد فلاديمير ميدينسكي، كبير المفاوضين الروس، أن موسكو أخذت علماً بطلب كييف عقد قمة بين الرئيسين.
كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية حول المحادثة الهاتفية التي أجراها الوزير سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، بشأن مفاوضات إسطنبول، أن لافروف أشار إلى الدور الإيجابي للولايات المتحدة في مساعدة كييف على القبول أخيراً باقتراح الرئيس بوتين استئناف محادثات إسطنبول، وأنّ موسكو مستعدّة لمواصلة العمل مع واشنطن بهذا الشأن.
وكانت إسطنبول استضافت، أمس الأول، لقاءً جمع الجانبين في أول مباحثات مباشرة بينهما منذ 2022.
ورغم أن المباحثات التي استمرت أقل من ساعتين، لم تسفر عن هدنة، فإن الطرفين اتفقا خلالها على تبادل الأسرى وناقشا إمكانية عقد اجتماع بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي.
وأكد الكرملين، أمس، أن مواصلة المباحثات مع كييف ممكنة فقط بعد تبادل الأسرى الذي اتفق عليه الطرفان في إسطنبول.
وشدد بيسكوف على أولوية تطبيق ما اتفق عليه الوفدان، قائلاً: إن «الأمر يتعلق أولاً بتبادل ألف أسير» من الجانبين.
وكان الوفد الأوكراني، خلال محادثات إسطنبول، قد طلب بشكل أساسي من الروس وقف إطلاق نار غير مشروط وعقد لقاء بين زعيمي البلدين، لكن لم يتم الاتفاق سوى على تبادل ألف أسير من كل جانب.
وأعرب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، أمس، عن أمله في أن يتم هذا التبادل الأسبوع المقبل. وأظهر اجتماع إسطنبول التباين التام بين مواقف موسكو وكييف، حيث يتمسك الكرملين بتخلي أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وبتنازلها عن 4 مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وبإيقاف شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف.
وبينما ترفض كييف هذه المطالب، فهي من جانبها تطالب بانسحاب الجيش الروسي الذي يسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية.
ورفضت موسكو، طوال الأسابيع الأخيرة، العرض الأوكراني بإعلان هدنة مدتها شهر، رغم الضغوط التي مارسها الأوروبيون والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أوكراني مطلع على محادثات إسطنبول قولَه: إن المفاوضين الروس طالبوا أوكرانيا بسحب قواتها من جميع المناطق الأوكرانية التي تطالب موسكو بالسيادة عليها قبل أي موافقة على وقف إطلاق النار.
وعلى الأرض، أعلنت كييف أن الجيش الروسي يواصل قصف بلدات وقرى في أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص في شمال شرق البلاد.
وقال الرئيس زيلينسكي: إن طائرة روسية مسيرة قتلت 9 ركاب في حافلة بمنطقة سومي شمال شرق البلاد.
وطالب بالضغط على روسيا لوقف «عمليات القتل»، لكن موسكو التي نفت استهداف المدنيين، أعلنت أنها ضربت هدفاً عسكرياً في سومي، وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن القوات الروسية سيطرت على بلدة أخرى في شرق أوكرانيا.