سلسلة فوائد الفاكهة..فوائد البرتقال: كنز غني بالصحة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
البرتقال، تلك الفاكهة الحمضية اللذيذة، ليست مجرد وجبة خفيفة منعشة، بل هي كنز غني بالفوائد الصحية. غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، يلعب البرتقال دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
تقوية جهاز المناعة: غني بفيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة ويحارب العدوى.
الوقاية من أمراض القلب: غني بالألياف التي تقلل من الكوليسترول الضار وتحمي من أمراض القلب.
خفض ضغط الدم: مصدر جيد للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم.
تحسين الهضم: غني بالألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتمنع الإمساك.
الوقاية من السرطان: مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
تعزيز صحة البشرة: فيتامين C ضروري لإنتاج الكولاجين، الذي يحافظ على صحة البشرة ويمنع ظهور التجاعيد.
تحسين صحة العيون: فيتامين A الموجود في البرتقال يحافظ على صحة العيون ويمنع ضعف البصر.
تعزيز صحة العظام: غني بالكالسيوم الذي يقوي العظام ويمنع هشاشة العظام.
مصدر غني بالطاقة: غني بالسكريات الطبيعية التي توفر للجسم الطاقة.
فوائد البرتقال للبشرة
تفتيح البشرة: فيتامين C الموجود في البرتقال يساعد على تفتيح البشرة وتوحيد لونها.
مكافحة التجاعيد: مضادات الأكسدة الموجودة في البرتقال تحارب الجذور الحرة وتمنع ظهور التجاعيد.
ترطيب البشرة: غني بالماء الذي يساعد على ترطيب البشرة ومنع جفافها.
فوائد البرتقال للشعر
تقوية الشعر: فيتامين C الموجود في البرتقال يساعد على تقوية الشعر ومنع تساقطه.
تعزيز نمو الشعر: فيتامين B الموجود في البرتقال يساعد على تعزيز نمو الشعر.
منع قشرة الرأس: خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع قشرة الرأس.
طرق تناول البرتقال
تناوله طازجًا: أفضل طريقة للاستفادة من فوائده.
عصير البرتقال: مصدر غني بفيتامين C.
إضافته إلى السلطات: يضيف نكهة مميزة ويجعلها أكثر صحة.
إضافته إلى الحلويات: يضيف نكهة منعشة ويجعلها أكثر صحة.
البرتقال فاكهة غنية بالفوائد الصحية، فهو يعزز جهاز المناعة، ويحمي من أمراض القلب، ويحسن الهضم، ويُحسّن صحة البشرة والشعر. تناوله بانتظام للحصول على صحة أفضل.
اختر البرتقال ذو اللون البرتقالي الداكن.
اغسل البرتقال جيدًا قبل تناوله.
تأكد من نضج البرتقال قبل تناوله.
لا تُفرط في تناول البرتقال، فقد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي.
البرتقال، فاكهة لذيذة ومفيدة، تناوله بانتظام للحصول على صحة أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرتقال فوائد البرتقال فوائد البرتقال جهاز المناعة یساعد على فیتامین C على صحة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون
اكتشف الباحثون كوابح يمكنها إيقاف موت الخلايا العصبية، الأمر الذي يمنح الأمل في الوصول لعلاج جديد لأحد أنواع مرض باركنسون.
وتناولت الدراسة شكلا من أشكال باركنسون الناتج عن طفرة جينية واحدة تسبب زيادة في بروتين يعيق قدرة الدماغ على حماية نفسه، ووجد الباحثون أن تثبيط هذا البروتين يمكن أن يوقف الضرر ويتيح للخلايا العصبية التعافي.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة "ساينس سغنلنغ" (Science Signaling) أول يوليو/تموز الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
وقد صرحت سوزان فيفر مؤلفة البحث وأستاذة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد "تشير هذه النتائج إلى أنه قد يكون من الممكن تحسين حالة مرضى باركنسون، وليس مجرد استقرارها".
ويعرف باركنسون بالرعشة في الأطراف أثناء الراحة، ورغم أن هذا العرض الأكثر شهرة فإن بعض العلامات المبكرة للمرض تظهر عادة قبل حوالي 15 عاما، ووضحت الدكتورة سوزان إن هذه العلامات الأولى تشمل الإمساك وفقدان حاسة الشم واضطراب سلوك نوم حركة العين السريعة الذي يشبه نشاط الدماغ فيها نشاط الشخص المستيقظ دون أن تتحرك العضلات، ويعتقد الخبراء أن معظم الأحلام تحدث أثناء نوم حركة العين السريعة.
وتوضح الدكتورة سوزان أن حوالي ربع الحالات تنتج عن طفرات جينية، ومن أكثرها شيوعا طفرات تزيد من نشاط إنزيم يسمى كيناز التكرار الغني بالليوسين "إل آر آر كيه 2" (LRRK2).
ويؤدي ارتفاع مستوى كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 في الدماغ إلى تغيير بنية الخلايا عن طريق فقدانها هوائياتها (أو الأهداب الأولية) التي تسمح لها بإرسال واستقبال الرسائل الكيميائية.
وتنتقل الاشارات ذهابا وإيابا بين خلايا الدوبامين العصبية في الدماغ السليم بمنطقتين من الدماغ تعرفان بالجسم المخطط (striatum) والمادة السوداء (substantia nigra).
إعلانوعندما تتعرض عصبونات الدوبامين للتوتر، فإنها تطلق إشارة بروتينية في الجسم المخطط، وهذا يدفع العصبونات والخلايا الداعمة إلى إنتاج ما يسمى عوامل الحماية العصبية التي تحمي الخلايا الأخرى من الموت.
عندما تفقد القدرة على استقبال الرسائل
عندما يتجاوز نشاط كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 حدا معينا، فإن فقدان الأهداب الأولية في خلايا الجسم المخطط يمنعها من استقبال الإشارة، ونتيجة لذلك لا تنتج عوامل الحماية العصبية.
ويعتقد الباحثون أنه عندما تفقد الخلايا أهدابها، فإنها تكون أيضا في طريقها إلى الموت لأنها تحتاج إلى الأهداب لتلقي الإشارات التي تبقيها على قيد الحياة.
ومن الممكن مكافحة فائض إنزيم كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 باستخدام ما يسمى مثبط كيناز، وهو جزيء يرتبط بالإنزيم ويقلل من نشاطه.
وقد شرع الباحثون في اختبار ما إذا كان هذا المثبط قادرا أيضا على عكس آثار كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 الزائدة، وكذلك ما إذا كان من الممكن للخلايا العصبية الناضجة تماما والخلايا الدبقية الداعمة إعادة نمو الأهداب المفقودة واستعادة قدرتها على التواصل.
وفي البداية، لم تكن النتائج واعدة، وقد أعطى الفريق المثبط أسبوعين لفئران تحمل طفرة كيناز التكرار الغني بالليوسين 2 (وتظهر أعراضا تتوافق مع مرض باركنسون المبكر) دون جدوى.
ومع ذلك، استلهم الباحثون من الدراسات الحديثة حول دورات النوم والاستيقاظ، والتي وجدت أن الأهداب الأولية على الخلايا الناضجة المعنية نمت وانكمشت كل 12 ساعة.
وتقول الدكتورة سوزان "إن النتائج التي تشير إلى أن الخلايا غير المنقسمة الأخرى تنمّي الأهداب جعلتنا ندرك أنه من الممكن نظريا أن يعمل المثبِّط".
وقد قرر الفريق تجربة إعطاء المثبِّط للفئران لفترة أطول، وكانت النتائج بعد 3 أشهر.
وشهدت الفئران -التي تلقت العلاج لفترة أطول- زيادة في نسبة الخلايا العصبية والخلايا الدبقية بالجسم المخطط ذات الأهداب الأولية، لتعود لنفس المستوى الموجود لدى الفئران السليمة.
وكان لهذا تأثير في استعادة التواصل بين الخلايا العصبية الدوبامينية والجسم المخطط، مما أدى إلى إفراز طبيعي لعوامل الحماية العصبية.
ووجد الباحثون أيضا أن مستوى إشارات البروتين من الخلايا العصبية الدوبامينية انخفض، مما يشير إلى أنها كانت تحت ضغط أقل، كما وجدوا أن كثافة النهايات العصبية للدوبامين في المخطط لدى الفئران تضاعفت، مما يشير إلى أن الخلايا العصبية التي كانت في طور الموت قد تعافت.