بوابة الفجر:
2025-05-23@22:31:57 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT


 

مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم – إلى ضمائرهم – إلى ما تكنه أنفسهم من 
مزايا – خلقها الله لهم.

فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره – الوقت والجهد – والبنية الأساسية – فى الشوارع – وفى الميادين – وفى الملكية العامة – التى نمتلكها نحن – كل شعب مصر !!

ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات – الملقاة من البيوت – ومن المحلات التجارية – ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!

ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه – ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان – الواقف لا حول له ولا قوة – وسط السيارات – التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!

ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها – تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية ) – أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.

أصبح الرصيف ملكية خاصة – وليست ملكية عامة – ولا إحترام للمشاه !!

فالكل يجرى وسط الشارع – مشاة ومركبات من كل الأنواع – ومن كل الأزمنة !!

 


أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !

أصبحت الميكروباصات – غول – مخيف مدمر للصحة ( البيئة ) – لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات – وسوء حالة سائقيها شكلاَ – ومضموناَ !!

أصبح الشارع المصرى – شارع عبثى – شارع لامعقول – شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفراداَ – عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه !

أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب – هل نحن نستحق هذا الوطن ؟

هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟

ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى -عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد – فأنا قد 
" سلمت النمر " من زمان بخصوص المسئولين – الذين – لايروا – ولايسمعوا –ولايتكلموا !

الكلام لنا – لأنفسنا – لأهل الشارع المصرى – هل من مجيب ؟

فالمسئول لن يجيب – ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا – إلى داخلنا – إلى ضمائرنا !

هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة – أشك كثيراَ – وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر – لأنه حديث مع النفس – لن يسمعه أحد – ومع ذلك سأنشره – لعل وعسى !!

                                      أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
    [email protected] Hammad

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس

أحدث تكليف كامل إدريس بمنصب رئيس الوزراء ردود فعلٍ كبيرة في الشارع. الرجل في المزاج العام محسوب على اليسار، وأفندي بعيد عن واقع الشارع، زيادة على ذلك موظف أممي سابق. بجملة القول يخشى الشارع أن يكون نسخة حمدوكية ثانية. أي: بلغة العشاق (نفس الملامح والشبه)، وبلغة الصيادلة (نفس العلاج لكن من شركة تانية). قد نجد العذر للشارع؛ لأنه (ضاق ضربة دبيب حمدوك) وبالتأكيد (بخاف من جرة حبل كامل). على كلٍ الجيش اختار الرجل ورديف الجيش (الإسلاميون) رحبوا. وفي تقديرنا لقد حقق الرجل نصرًا مؤزرًا للشارع قبل البداية، وتمثل ذلك في قطعه لطريق عمالة تقزم، فهي منذ الأمس في حيرة من الأمر. إذا باركت اختياره (وووب)، وإن لم تبارك (وبين). وأظن الرجل (قاري لوحه) تمامًا. ففي أول تصريح أعلن بعدم سماحه بإهانة الجيش. لذا نتمنى أن يبدأ عمله بمشاركة أهل صالحة احتفالات عودة ديارهم لحضن الوطن، ثم يشارك ميدانيًا مع أبطال تماسيح بحر أبيض الذين أكملوا العُدة لإخراج آخر مرتزق من النيل الأبيض، ليكمل بقية الميدان العسكري مع متحركات الصياد في كردفان ودارفور، ومن ثم يضع عصا ترحال الميدان العسكري، ليعلن ضربة البداية للجزء الثاني لمعركة الكرامة (ملحمة البناء). وخلاصة الأمر ليعلم كامل إدريس بأن القرار الآن بيد الشارع، وحتى البرهان خادم مطيع لهذا الشارع، فلا تخيب الظن. الشعب الآن شعاره: (المجد للبندقية)، وهذا الشعار فرضه عليه أصحاب (المجد للساتك)، عليه الشارع يعشم بعودة الوطن من بين فرث ودم اللساتك سالمًا غانمًا.. ليتك تعي ذلك لتكتب اسمك بماء الذهب في سجل الخالدين.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٠

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: المثقف من قرامشي إلى «تويتر»
  • زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي
  • مشاهد مؤلمة لفلسطينين يتدافعون للحصول على الخبز في غزة (صور)
  • ممنوع مرور السيارات... ما الذي سيشهده شارع بلِس السبت والأحد؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • أبناء يلقون بأمهم المسنة في الشارع بالديوانية .. فيديو
  • سقوط طبق قمر صناعي على رجل أثناء سيره في الشارع .. فيديو
  • د.حماد عبدالله يكتب: القهر والإبداع !!
  • كامل إدريس
  • د.حماد عبدالله يكتب: سوء الظن من سوء السبيل !!