بعد أن قاتلوا في صفها ..كوماندوز أفغان منعوا من دخول بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف برنامج" بي بي سي بانوراما" بعد حصوله على وثائق مسربة" عن منع مقاتلي كوماندوز أفغانيين قاتلوا رفقة القوات الخاصة البريطانية من العيش في بريطانيا، بعد سيطرة" طالبان" على الحكم في أفغانستان.
ووفقا للبرنامج، فإن الوثائق المسربة كشفت عن رفض القوات الخاصة البريطانية انتقال الكوماندوز الأفغان للعيش في بريطانيا، رغم تقديم الكوماندوز أدلة تثبت قتالهم في أخطر المهمات العسكرية في أفغانستان رفقة القوات البريطانية.
وأضاف البرنامج أنه وبعد سيطرة "حركة طالبان" على أفغانستان" في أغسطس/آب 2021، كان أفراد من وحدات القوات الخاصة الأفغانية" CF333" و" ITF444" ، من أكثر المجموعات عرضة للانتقام بسبب قتالهم للحركة رفقة البريطان.
وأوضح البرنامج أن المقاتلين الأفغان كانوا مؤهلين للتقدم بطلبات إعادة توطين في بريطانيا عبر برنامج" سياسة إعادة التوطين والمساعدات الأفغانية" التي أعلنت عنها الحكومة البريطانية، لكن طلبات مئات منهم رفضت.
المصدر: شبكة بي بي سي، وشبكة أنا العربي
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أرقام عن الجنون والصدمة لدى الجنود الإسرائيليين جراء القتال بغزة
أوردت صحيفة هآرتس اليوم الخميس معلومات عن نوعية وحجم المشكلات العقلية التي أصابت الجنود الإسرائيليين جراء القتال في قطاع غزة.
وتستند هذه المعلومات إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة تل أبيب، وسط شكاوى في الأوساط الرسمية الإسرائيلية من هروب الجنود من ميدان المعارك.
ووفق الدراسة، فإن كل 1 من 8 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة، غير مؤهل عقليا للعودة إلى الخدمة.
وكشفت الدراسة أن 12% من الاحتياط ممن قاتلوا بغزة أفادوا بوجود أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة.
وخلصت إلى أن معاناة جنود الاحتياط من اضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم فعليا غير مؤهلين للخدمة.
وكانت تقارير إسرائيلية كشفت أن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في برامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.
وقالت الصحيفة، إن آلاف الجنود لجؤوا فعلا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق إن "هذا ليس سوى البداية، حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع".
إعلان