أفادت مواقع إسرائيلية، بوقوع حدث أمني خطير في حي الشجاعية بغزة ، خلال ساعات فجر اليوم السبت، على أيدي المقاومة الفلسطينية في غزة، في ارتفاع لعمليات المقاومة خلال الأيام الأخيرة وتكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.


وذكرت مواقع صحيفة إسرائيلية، بأن مروحيات إسرائيلية نقلت عددا من الجنود المصابين إلى مستشفى تال هشومير وسط إسرائيل.

وأردفت مواقع إسرائيلية بتعرض مركبة عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع ، أدى إلى ارتفاع عدد المصابين.

حقيقة اجتماع القيادة النووية.. ووزير خارجية باكستان: الكرة الآن في ملعب الهندشركة آي تي الإيطالية تقرر وقف رحلاتها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي7 شهداء بينهم عائلة كاملة بقصف الاحتلال لمدينة غزةالجيش الهندي: باكستان حاولت التوغل جوا في 26 موقعا

ودفع الجيش  بمروحيات إلى حي الشجاعية لحظة وقوع الحدث، وأطلق قذائف مدفعية.

وذكرت مواقع إسرائيلية بتعرض آلية عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع، أدى إلى ارتفاع عدد المصابين.

يأتي ذلك فيما قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، الخميس، إن 65 إلى 70 في المائة من نظام المياه في غزة قد دُمّر جراء الحرب الإسرائيلية، مما يجعل ضخّ المياه عبر الأنابيب القديمة، وبالتالي وصولها إلى الغزيين، أمرًا مستحيلًا.

هذا الواقع دفع عمّال الإغاثة إلى إنشاء نقاط لتوزيع المياه وإيصالها للسكان عبر الشاحنات، إلا أن مشكلة أخرى حالت دون استمرار العملية وهي شح الوقود.

ولا يؤثر ندرة هذه المادة على نقل المياه فحسب، بل على محطات التحلية أيضا، وفقًا للمتحدث باسم اليونيسيف جوناثان كريكس.

وقال كريكس :"الأطفال هم أكثر من يتحمّل أعباء هذه الحرب"، يقول عامل الإغاثة، موضحًا أنه يرى يوميًا مشاهد مأساوية لا تُحصى، لصغار مزّقهم الجوع وقتلهم العطش، وهم يضطرون للمشي عشرات الكيلومترات للحصول على لقمة تسدّ رمقهم أو قطرة تروي عطشهم.

ويضيف قائلاً: "90% من الأسر تُعاني للحصول على ما يكفي من مياه الشرب، حتى أنها تجد صعوبة في تأمين المياه اللازمة لتنظيف طفل رضيع حديث الولادة وتغيير ملابسه".

وكانت السلطات الفلسطينية قد أوضحت أن معدّل المياه للشخص الواحد انخفض إلى 3-5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من 15 لترًا، مقدار المياه التي تقول الأمم المتحدة إن الإنسان يحتاجه للبقاء على قيد الحياة.

كانت إسرائيل تدير خط الأنابيب الذي يزوّد 70% من المياه في المدينة، لكن الشبكة تدمّرت مع استئناف الحرب في أبريل الماضي.

كما كانت محطات تحلية المياه توفر حوالي 7% من احتياجات القطاع، إلا أن هذا الخيار أصبح غير متاح بعد تلوث المياه الجوفية ونضوبها.


وبحسب سلطة المياه الفلسطينية، وهي هيئة حكومية غير وزارية تأسست أواخر التسعينات لإدارة ملف المياه في الأراضي الفلسطينية، فإن إسرائيل لم تكن تمدّ غزة بالمياه الكافية لسنوات طويلة، سبقت بكثير مرحلة 7 أكتوبر.
ولم يعد انقطاع المياه في غزة مجرد أزمة صحية أو بيئية، بل تحوّل إلى معركة يومية من أجل البقاء.

وتحدثت أولجا شيريفكو، عاملة إغاثة تعمل في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة، تحدثت بألم عن تصاعد العنف بين الناس بسبب ندرة المياه :"الوصول إلى المياه أصبح شبه مستحيل"، تقول شيريفكو، وتضيف في مؤتمر صحفي تحدثت فيه عبر الفيديو: "حتى وأنا أتحدث إليكم الآن، في الطابق السفلي من هذا المبنى، يقاتل الناس للحصول على المياه. شاحنة مياه وصلت للتو، والمشهد مؤلم، الناس يتدافعون ويتشاجرون فقط من أجل شربة ماء".
 

طباعة شارك مواقع إسرائيلية حدث أمني خطير حي الشجاعية غزة ساعات الفجر اليوم المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر صاروخ مضاد للدروع

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواقع إسرائيلية حدث أمني خطير حي الشجاعية غزة ساعات الفجر اليوم المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر صاروخ مضاد للدروع مواقع إسرائیلیة حی الشجاعیة المیاه فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. هكذا تعمل لجان الحراسة الفلسطينية لصد هجمات المستوطنين

يتناول أعضاء اللجنة الحراسة فيما بينهم، على شكل فرق على مدار الساعة، ولا يملكون من الأدوات سوى تنبيه السكان لأخذ الحيطة والحذر، واستدعاء شرطة الاحتلال وجيشه مع أن الضحايا يتحولون إلى هدف للاحتلال غالبا.

يقول نصر النواجعة، وهو ناشط حقوقي بمسافرِ يطا، إن اعتداءات المستوطنين تستهدف القرية بلا توقف منذ عقود، لكن حدتها تزايدت في آخر عامين بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مستوطنون يشنون هجمات واسعة بالضفة ويشعلون النيران بمصنع ألبانlist 2 of 4إصابة فلسطينيين وإحراق مسجد وسط تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بالضفةlist 3 of 4مستوطنون يهاجمون قرية برام الله وسموتريتش يتعهد بإعادة المستوطناتlist 4 of 4شهيدان بهجمات مستوطنين بالضفةend of list

يوضح في حديثه للجزيرة نت أن عدد سكان القرية يقارب 350 نسمة، ويحيط بها الاستيطان من كافة الجهات في محاولة للضغط على السكان لإجبارهم على الرحيل.

وأضاف أن فلسطينيين عزّلا يواجهون عنف الجيش والمستوطنين، معتبرا أن ما يجري من عنف يتم "برعاية دولة الاحتلال التي تخلق بيئة تساعد على تنفيذ الاعتداءات".

وأشار إلى أن وجود الحراسة أفشل كثيرا من اعتداءات المستوطنين التي تجاوزت 40 اعتداء في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي فقط.

من جهته يشير جهاد النواجعة رئيس المجلس المحلي لقرية سوسيا ورئيس مجلس خدمات ريف بلدة يطا المشترك، إلى أن المستوطنين يستهدفون في اعتداءاتهم الأطفال والنساء والبيوت وعليه كان على السكان حماية أنفسهم بأنفسهم.

وأضاف "شكلنا لجان حراسة  لتكون شوكة في حلوقهم" لكن يصرح بوجود صعوبات كثيرة واحتياجات مالية لكون أغلب السكان ممن تقطعت بهم السبل وباتوا بلا عمل منذ عامين.

وشدد على أن الرسالة من تشكيل لجان الحراسة هي "التأكيد على أن التهجير الذي جرى في النكبة عام 1948 وفي النكسة عام 1967 لن يتكرر" مضيفا "حتى لو لم يساعدنا أحد، سنثبت في أرضنا ونحميها من هؤلاء الإرهابيين والوحوش البشرية".

وتفيد تقارير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية بأن المستوطنين نفذوا خلال عامي حرب الإبادة في غزة 7154 اعتداء بالضفة أسفرت عن 35 شهيدا فلسطينيا.

عوض الرجوب

Published On 13/11/202513/11/2025|آخر تحديث: 20:34 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:34 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: غرق خيام النازحين بغزة نتيجة مباشرة لسياسة الحصار الصهيونية
  • شهيدة وغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • الفصائل الفلسطينية تسلم جثة أسير إسرائيلي إلى الصليب الأحمر
  • إصابة شخص في غارة إسرائيلية جديدة على لبنان
  • فيديو.. هكذا تعمل لجان الحراسة الفلسطينية لصد هجمات المستوطنين
  • "الجهاد": إعدام طفلين في الخليل جريمة حرب وتصعيد خطير يتطلب تصعيد المقاومة
  • والي معسكر يزور ضحايا حادث مرور سيق
  • حركة الجهاد تعلن العثور على جثة رهينة إسرائيلية في خان يونس
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف نقاشات إسرائيلية حول استخدام دروع بشرية بغزة
  • غارات إسرائيلية على بيت لاهيا ومدينتي غزة وخان يونس