احميد: قوة المليشيات تفوق سلطة الدولة بالمنطقة الغربية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الباحث الليبي إدريس احميد، إنه في ظل هذه الفوضى التي تعيشها ليبيا، تبرز الحاجة إلى سلطة وطنية قوية وشرعية، قادرة على فرض الأمن، وبناء مؤسسات حقيقية.
أضاف في مقال رأي له، “لقد عانت ليبيا من الفراغ الأمني، ومن انتشار الجريمة والمخدرات والإرهاب، لا سيما في شرق البلاد ووسطها وجنوبها، حيث توجد ثرواتنا الوطنية، فأصبحت تعيش الأمن والأمان والاستقرار، بفضل المؤسسة العسكرية والأمنية”.
وتابع قائلاً “في المنطقة الغربية، رغم وجود سلطة قائمة، فإن الواقع يُظهر أن قوة التشكيلات المسلحة تفوق سلطة الدولة، مما يجعل مطلب “الجيش والشرطة الوطنية” أساسًا لاستعادة السيادة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قيادي في الجبهة الوطنية: المشاركة في الانتخابات تأكيد على الانتماء ودعم مسيرة الدولة
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن المشاركة في الانتخابات تمثل رمزًا للانتماء وتجسيدًا لوعي المصريين بدورهم الوطني، مشيرًا إلى أن الإقبال المنتظر على صناديق الاقتراع يعكس إدراك المواطنين لمسؤوليتهم في بناء الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال الحفناوي إن الانتخابات ليست مجرد إجراء دستوري، بل رسالة وعي وولاء من المصريين لوطنهم، مؤكدًا أن كل مشاركة في هذا العرس الديمقراطي تعني دعمًا مباشرًا لمسيرة الدولة وجهودها في التنمية والإصلاح.
وأضاف أن ما شهدته الفترة الماضية من تفاعل شعبي واسع مع الحملات الانتخابية داخل مصر وخارجها يعبر عن نضج سياسي ووعي وطني متزايد، موضحًا أن الجاليات المصرية في الخارج كانت وما زالت نموذجًا يحتذى به في دعم الوطن ومساندة مؤسساته.
وأشار القيادي في الجبهة الوطنية إلى أن الحزب يضع في مقدمة أولوياته تعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب والمرأة، وتحسين جودة الخدمات العامة، إيمانًا بأن المشاركة الفاعلة هي السبيل الحقيقي لتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد ياسر الحفناوي أن المصريين يواجهون تحدياتهم بوعي وإصرار، ويثبتون للعالم في كل استحقاق أنهم أصحاب إرادة لا تنكسر، وأن المشاركة الإيجابية في الانتخابات تمثل العنوان الأوضح لولاء المصريين لوطنهم وإيمانهم بمستقبلهم المشترك.