كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين جرى تشخيص إصابتهم بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، وهو مرض مزمن خطير في الجهاز الهضمي، بلغ 70 ألف مصاب، وسط توقعات بوصوله إلى 100 ألف. 

تفاصيل إصابة المستوطنيين الإسرائليين

وأشارت الصحيفة إلى أن كل طبيب أمراض الجهاز الهضمي يقدم الرعاية إلى 1000 شخص، ما خلق أزمة كبيرة داخل مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي؛ لتخرج  لجنة الصحة في الكنيست الإسرائيلي، تطلب من وزارة الصحة الإسرائيلة تشكيل فريق عمل وتقديم خطة للجنة من أجل معالجة الثغرات الموجودة.

وهناك بعض أمراض الأمعاء الالتهابية الأكثر شيوعًا بين المستوطنيين الإسرائيليين خاصة في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العالية، وكذلك في المناطق الصناعية بالمقارنة مع المناطق الريفية.

أرقام حول الإصابات في إسرائيل

ومن خلال البيانات التي جمعها مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي من صناديق الصحة العامة الأربعة، تبين أنه في عام 2022 كان هناك 68,299 إسرائيليًا جرى تشخيص إصابتهم بمرض كرون أو التهاب القولون، وبعضهم يعاني من كليهما. 

وتشكل التشخيصات 0.71% من سكان دولة الاحتلال،  حوالي 707 تشخيصات لكل 100 ألف مستوطن، وبحسب مؤسسة كلاليت للخدمات الصحية الإسرائيلي، فإن معدل الإصابة بهذه الأمراض في دولة الاحتلال آخذ في الارتفاع، وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تؤثر على 1% من السكان.

وتشمل الأعراض الشائعة لمرض التهاب الأمعاء «الذي يشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي»، الإسهال «أحيانًا مع الدم»، وجع بطن، فقدان الوزن، الحاجة الملحة لحركة الأمعاء وسلس البراز، نزيف المستقيم، فقدان الوزن؛ والحمى.

ويعد السبب الدقيق غير معروف، ولكن يُعتقد أن الوراثة وضعف جهاز المناعة يستجيب بشكل غير صحيح للمحفزات البيئية مثل البكتيريا أو الفيروسات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي مرض التهاب الأمعاء التهاب القولون

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم

 

قررت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين, دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، بعد تعذر التعرف إليهم رغم محاولات الفحص.

فلسطين والدنمارك تبحثان التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية

يأتي ذلك ضمن عملية تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حيث سلم الاحتلال عشرات جثامين الشهداء مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الأربعاء الماضي تسلم جثامين 15 شهيدا عبر الصليب الأحمر ليرتفع عدد الجثامين التى تم استلامها إلى 345 جثمانا، ولم تتمكن من كشف هوية سوى 99 شهيدا منهم.

 

وأطلقت الوزارة في وقت سابق رابطا إلكترونيا يضم صورا مختارة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح العائلات فرصة التعرف إلى ذويها عن بعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات. وفق ما اوردت وكالة وفا

وأوضحت الوزارة أن بعض الجثامين تحمل آثار طلقات نارية في الصدر والرأس، وأخرى عليها شظايا وكسور بالجمجمة والأطراف إلى جانب حالات متحللة أو متجمدة، وهو ما يجعل عملية الفحص والتعرف “أكثر تعقيدا”. حسب قولها.

مقالات مشابهة

  • كيف تساعد المكسرات والفواكه المجففة على فقدان الوزن؟
  • الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 70112 شهيدًا في غزة
  • لماذا يبقى فقدان الوزن الصحي رحلة طويلة الأمد؟
  • 7 علامات مبكرة تكشف زيادة وزن غير صحية لدى الأطفال
  • مخاطر الرجيم القاسي.. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنة
  • 174 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • دراسة تحذر من آثار خفية للصوم المتقطع على الجسم
  • آثار غير متوقعة للصيام المتقطع على الجسم.. تعرف عليها
  • كيفية خسارة الوزن في فصل الشتاء بطريقة صحية وآمنة