مسؤولون أمريكيون: 5 آلاف مقاتل من حماس يتحصنون في هذه المناطق بغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن آلاف المقاتلين من حركة حماس ما زالوا متمركزين في شمال قطاع غزة، حيث يتحصنون داخل وخارج الأنفاق بنجاح، مؤكدين استمرارية الحركة في القدرة على إطلاق الصواريخ وشن الهجمات البرية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين الأمريكيين تقريرا يفيد بأن "إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من القضاء على القدرة العسكرية لحماس،" مشيرة إلى استمرار نشاط المقاتلين وقدرتهم على المقاومة.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من خمسة آلاف مقاتل من حماس لا يزالون متواجدين في مناطق شمال قطاع غزة، وأنهم في حالة تأهب ونشاط دائمين، وعلى أتم الاستعداد لاستهداف إسرائيل بالصواريخ والتصدي للقوات البرية.
وأكدت المصادر أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تدمير حماس لا يزال بعيد المنال، وفقا لتقييمات مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين وحاليين.
وتشير الصحيفة إلى أن الحرب الأخيرة شهدت تدمير أحياء كاملة وفقدان الآلاف من الأرواح، بمن فيهم الأطفال، مما أدى إلى تشريد ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع ويستعيد السيطرة على أهم المناطق الإستراتيجية بدارفور
أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب).
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، أمس الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره.
من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع".
وأضاف البيان، أن ما وصفه بالإنجاز العظيم جاء نتيجة عملية عسكرية دقيقة ومنسقة، نفذتها القوات المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية، حيث تم تكبيد "العدو" خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور.
أهمية العطرون
وتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد.
وفي 9 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.