إسحق أحمد فضل الله يكتب: (النصيح حديدو)
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
وحديد تركيا النصيح يعمل،
والكورس هو:
طائرات تركيا من مطار مصر، تغافل أمريكي، الحديد يهرد الدعم.
ومصر تعلن:
مصر لن تسمح للدعم بالاقتراب من حدودها.
والإمارات، التي أعلنت للعيون… وليس للأذان، تعلن أنها تقود مصر بالديون فتتفاجأ بقطر تدفع الدين.
السعودية وقطر هما من دفعا ديون مصر من قبل…
أمريكا، التي لا تفتر من التهام كل صديق لها عند اللزوم، تعلن أمس الأول: مؤسساتنا لا تسمح لنا بالدفاع عن الإمارات.
الأمم المتحدة تدين الإمارات بتهمة الإرهاب بعد مشهد الفاشر المحدد.
مستشار الإمارات يعلن: أخطأنا… وسمعة الإمارات باظت بسبب السودان.
كل القنوات هذا الأسبوع هذا الخبر الأول فيها أو الثاني عن السودان، مما يعني أن شيئًا يقترب…
مصر إعلامها يقود.
خارجية مصر تقول: لا نتدخل لكن محاولة تقسيم السودان… لا… لا.
اقتراب الخطر من حدودنا…. لا… لا.
حدودنا هي كل مكان يمكن انطلاق الخطر منه.
قال: أمريكا سوف تعلن الدعم السريع منظمة إرهابية.
محمد خير، مستشار، يطابق حديثه حديث مصر عن التدخل.
قرقاش مستشار بن زايد: نحن الآن مطرودون من العالم.
إعلامي كبير قال: البرهان قال لي: قلنا للأمريكان اجمعونا مع الإماراتيين، وجمعونا مع طحنون بن زايد بوجود الأمريكيين.
قال البرهان: عرضت عليهم ستة وعشرين مشهدًا من سي دي… الأمريكي لم يحتمل وخرج وهو يكاد يتقيأ. وخرجنا. لكن مندوب أمريكا يترجانا: حلمي أن أحقق السلام في السودان.
قلنا له: استيقظ من النوم.
قال: مع السلاح التركي مافي نوم.
معلقون قالوا: بله الدعم هو… الدعم يشنق نفسه لما نشر صور الإبادة في الفاشر.
قالوا: الإمارات التي أرادت إرهاب المواطنين بهذا كانت هي الزوج الذي أراد أن يغيظ زوجته فخصا نفسه.
قالوا: الدعم ينسى أن مصر تبحث عن تأجير مشروع واسع في شمال السودان، ومصر لن تسمح لهم بالاقتراب منه.
ومصر تعرف أن الدعم هو إسرائيل، وأن قحت جعلت الوفد الإسرائيلي يزور مشروعات الجزيرة وأمطارًا ويتحدث عن الماء… وكله… إلا الماء.
وطيران حربي كثيف أمس الأول فوق الصومال تحذيرًا لإثيوبيا.
….
(ألم نشرح لك صدرك
ووضعنا عنك وزرك
الذي أنقض ظهرك
ورفعنا لك ذكرك
فإن مع العسر يسراً
إن مع العسر يسراً).
…الآن، ابن بيتك… افتح متجرك… عرس… وإذا فرغت فانصب. وإلى ربك فارغب.
ونفس عميق في صدرك.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف دور الإمارات في تأجيج فظائع السودان
وذكر التقرير، انه " ورغم نفي أبو ظبي المتكرر، تُظهر الأدلة المتزايدة أن الدولة الخليجية قد زوّدت قوات الدعم السريع بالأسلحة والأموال والدعم اللوجستي، في انتهاك للقانون الدولي، مما أدى إلى تفاقم صراع بالوكالة دمّر حياة المدنيين في جميع أنحاء السودان".
وأضاف التقرير ان " قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تطورت من ميليشيات الجنجويد سيئة السمعة المسؤولة عن التطهير العرقي في دارفور قبل عقدين من الزمن، واليوم، بفضل دعمها بالأسلحة الأجنبية وعائدات الذهب غير المشروعة، تُعدّ واحدة من أقوى القوات غير النظامية في أفريقيا".
وأفاد التقرير بأن الأدلة المتزايدة تظهر تزويد أبو ظبي لقوات الدعم السريع بالأسلحة والأموال والدعم اللوجستي، في انتهاك للقانون الدولي، مما فاقم الصراع.
وكشفت أسلحة تم تتبعها عن قذائف هاون بيعت للإمارات تم اعتراضها لاحقًا في قوافل قوات الدعم السريع. كما وثّق تقرير للأمم المتحدة رحلات شحن إماراتية "متعددة" إلى تشاد، مموّهة لتجنب الكشف، حيث يشتبه المحققون في أنها لم تكن إنسانية كما تزعم الإمارات.
ونُقل عن مايكل جونز، من المعهد الملكي للخدمات المتحدة، قوله إن" مراقبي الأمم المتحدة ووكالات الاستخبارات الأمريكية قد رصدوا أدلة قوية تؤكد تواطؤ الإمارات في تدفق الأسلحة إلى السودان"، مضيفا أن "قوات الدعم السريع حصلت، عبر شبكة من الوسطاء في تشاد وليبيا وأوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطى، على طائرات بدون طيار ومدافع هاوتزر ومركبات وذخيرة".
ووثّق تقرير مُسرّب للجنة الأمم المتحدة رحلات شحن إماراتية "متعددة" إلى تشاد، مُموّهة عمدًا لتجنب الكشف، وبينما تُصرّ الإمارات على أن هذه الرحلات كانت إنسانية، أشار المحققون إلى تناقضات في بيانات الشحنات والذخائر التسلسلية المرتبطة بالمستودعات الإماراتية، كما تباهى قادة قوات الدعم السريع علنًا بالمساعدات الخارجية".
وأشار التقرير الى انه " في حين سلّحت الإمارات ميليشيا متهمة بارتكاب إبادة جماعية، دعمت مصر والسعودية القوات المسلحة السودانية، الجيش الوطني الرسمي، حيث يخشى كلا البلدين من نفوذ قوات الدعم السريع المزعزع للاستقرار وروابطها الأيديولوجية، بينما تدفقت صادرات تركيا الدفاعية إلى كلا الجانبين".