مظاهرة ضخمة في تل أبيب ضد حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
استخدمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، سيارات رش المياه والخيالة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على غزة لتفريق تظاهرة ضخمة في تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو، فيما اعتقلت الشرطة ستة متظاهرين على الأقل.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن التظاهرة شارك فيها الآلاف، مشيرة إلى أن مطالب المتظاهرين كانت متعددة، من بينها ضرورة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وإقالة نتنياهو، والوصول إلى حل دبلوماسي للصراع.
وبالتزامن مع التظاهرة في تل أبيب، انطلقت تظاهرات عدة حول نفس الشعارات في عدد من مدن الاحتلال.
مقالات ذات صلة لاجئ فلسطيني من غزة يقاضي السلطات البريطانية لسبب “وجيه ومؤلم” 2024/02/24وجاءت التظاهرات بعد يوم من بدء محادثات التهدئة في غزة، والتي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأفادت صحيفة “هآرتس” السبت، بحدوث “تقدم كبير” في هذه المحادثات، التي جرت بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل اللقاء، الذي جرى مساء الجمعة في باريس لصحيفة “هآرتس”، إن المحادثات كانت “جيدة للغاية”، مشيرة إلى أنه تم “إحراز تقدم كبير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف في مظاهرة بالفلبين على خلفية فضيحة فساد
تجمع عشرات الآلاف -اليوم الأحد- في مستهل مظاهرة تستمر 3 أيام تنظمها جماعة دينية في العاصمة الفلبينية مانيلا للمطالبة بالمساءلة بشأن فضيحة فساد حول الفيضانات، تورط فيها أعضاء يتمتعون بنفوذ في الكونغرس الفلبيني ومسؤولون كبار بالحكومة.
وهذا هو أحدث إظهار للغضب بسبب اتهامات بالفساد واسع النطاق في مشروعات للسيطرة على الفيضانات في واحدة من أكثر الدول عرضة للأعاصير في العالم.
واحتجت جماعات مختلفة في الأشهر الأخيرة، في أعقاب اكتشاف أن الآلاف من مشروعات الدفاع ضد الفيضانات بمختلف أنحاء البلاد دون المستوى المطلوب أو غير مكتملة أو ببساطة غير موجودة.
وأدلى مهندسون بالحكومة ومسؤولو الأشغال العامة ومسؤولون تنفيذيون في شركات بناء بشهاداتهم تحت القسم في جلسات استماع عقدها مجلس الشيوخ ولجنة لتقصي الحقائق، بأن أعضاء من الكونغرس الفلبيني ومسؤولين في إدارة الأشغال العامة والطرق السريعة تلقوا رشاوى من شركات بناء لمساعدتهم في الحصول على تعاقدات مربحة وتفادي المساءلة. ومعظمهم نفوا تلك المزاعم.
وكانت السلطات في الفلبين قد كشفت -نهاية الشهر الماضي- عن سجن جديد يتسع لنحو 800 نزيل، قد يستقبل قريبا العديد من النواب النافذين، ومسؤولي الأشغال الحكومية، وغيرهم من المتورطين في فضيحة فساد ضخمة تتعلق بمشاريع السيطرة على الفيضانات.