مظاهرة ضخمة في تل أبيب ضد حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
استخدمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، سيارات رش المياه والخيالة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على غزة لتفريق تظاهرة ضخمة في تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو، فيما اعتقلت الشرطة ستة متظاهرين على الأقل.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن التظاهرة شارك فيها الآلاف، مشيرة إلى أن مطالب المتظاهرين كانت متعددة، من بينها ضرورة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة وإقالة نتنياهو، والوصول إلى حل دبلوماسي للصراع.
وبالتزامن مع التظاهرة في تل أبيب، انطلقت تظاهرات عدة حول نفس الشعارات في عدد من مدن الاحتلال.
مقالات ذات صلة لاجئ فلسطيني من غزة يقاضي السلطات البريطانية لسبب “وجيه ومؤلم” 2024/02/24وجاءت التظاهرات بعد يوم من بدء محادثات التهدئة في غزة، والتي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأفادت صحيفة “هآرتس” السبت، بحدوث “تقدم كبير” في هذه المحادثات، التي جرت بين ممثلي الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل اللقاء، الذي جرى مساء الجمعة في باريس لصحيفة “هآرتس”، إن المحادثات كانت “جيدة للغاية”، مشيرة إلى أنه تم “إحراز تقدم كبير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تطبيع علني وشيك بين الرياض وتل أبيب برعاية أمريكية
يمانيون |
تشهد كواليس السياسة الإقليمية مؤشرات متزايدة على قرب إعلان التطبيع الرسمي بين النظام السعودي والكيان الصهيوني، بعد سنوات من العلاقات السرّية والتنسيق الأمني والعسكري المتبادل برعاية أمريكية مباشرة، في خطوة تمهد لمرحلة جديدة من الارتباط العلني بالاحتلال ضمن مسار ما يسمى “السلام الإقليمي”.
وذكرت تقارير عبرية أن رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يسعى لتوقيع اتفاقيات تطبيع جديدة مع السعودية وإندونيسيا خلال العام المقبل، قبل الموعد المزمع لتقديم الانتخابات العامة في الكيان إلى يونيو 2026، وذلك بهدف توظيف هذا التطبيع لتحقيق مكاسب سياسية داخلية تعزز من موقعه الانتخابي.
وبحسب ما نقلته هيئة البث العبرية “كان”، فإن نتنياهو يرى في توقيع اتفاق سلام مع النظام السعودي “إنجازاً استراتيجياً” يمكن أن يُعيد له الشعبية التي خسرها بفعل الفشل العسكري والسياسي في حرب غزة، مشيرة إلى أن فرص التوصل لاتفاق مع الرياض توصف بـ“المعقولة”، في حين تبقى احتمالات الاتفاق مع إندونيسيا محدودة للغاية.
وأوضحت القناة أن نتنياهو يراهن على أن توقيع اتفاق تطبيع واحد فقط سيكون كافياً لإحداث تأثير سياسي كبير داخل الكيان، خصوصاً في ظل الانقسام الداخلي والتوترات المتصاعدة بين الأحزاب اليمينية حول ملف غزة ومستقبل الاحتلال في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ يواجه فيه الكيان الصهيوني عزلة متزايدة على الساحة الدولية بسبب جرائمه في غزة، فيما تمضي بعض الأنظمة العربية نحو توسيع دائرة التطبيع مع العدو، متجاهلةً مشاعر الشعوب العربية والإسلامية الرافضة لأي علاقة مع كيان الاحتلال.
ويؤكد مراقبون أن النظام السعودي، الذي فتح مجاله الجوي للطيران الصهيوني منذ العام الماضي وشارك في لقاءات أمنية مشتركة برعاية أمريكية، يسير بخطى متسارعة نحو التطبيع العلني، ما يشكل طعنة جديدة للقضية الفلسطينية وخروجاً كاملاً عن الموقف العربي والإسلامي التاريخي الرافض للاعتراف بالاحتلال.