الانتخابات الرئاسية الروسية.. انطلاق التصويت المبكر في المناطق النائية بالشرق الأقصى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انطلق اليوم الأحد التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها والواقعة في منطقة الشرق الأقصى.
أفادت بذلك وكالة "تاس" نقلا عن ممثلي لجان الانتخابات الإقليمية.
وقال إيغور شامراييف، نائب رئيس لجنة الانتخابات الإقليمية في كامتشاتكا، إن حوالي 30 ألف شخص سيتمكنون من التصويت مبكرا، مضيفا أنه سيتم فتح أكثر من 120 مركز اقتراع للبحارة والصيادين، بما في ذلك على متن الغواصات التي تقوم بالخدمة القتالية في مياه شبه جزيرة كامتشاتكا وخارجها.
وفي تشوكوتكا المجاورة، سيشارك أكثر من 4 آلاف ناخب من المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها في التصويت المبكر، وحسب رئيس لجنة الانتخابات الإقليمية نيكولاي غونشاروف، فإن أعضاء لجان الانتخابات المحلية سيصلون إلى تلك المناطق بالمروحيات والمركبات الصالحة لجميع التضاريس.
إقرأ المزيدوفي إقليم خاباروفسك أيضا، لا يمكن التواصل مع عدد كبير من التجمعات السكنية النائية إلا عن طريق الجو.
وستتاح إمكانية التصويت المبكر لنحو 12.9 ألف ناخب في ياكوتيا، ونحو 15 ألف ناخب في ماغادان وأكثر من 5 آلاف ناخب في إقليم آمور.
وقرر مجلس الفدرالية الروسي عقد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024، كما قررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت ثلاثة أيام أي في 15 و16 و17 مارس، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية في روسيا تستمر ثلاثة أيام.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الانتخابات الرئاسية في روسيا انتخابات تشوكوتكا كامتشاتكا ياكوتيا التصویت المبکر
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول اجتماع لـ«لجنة الهدنة المشتركة» لتعزيز وقف النزاع وحماية المدنيين في طرابلس
انعقد الاجتماع الأول للجنة الهدنة المُشكّلة بشكل مشترك بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة رئيس الأركان العامة للجيش، الفريق أول محمد الحداد، وذلك في قاعدة أبو ستة البحرية.
وتعمل اللجنة في إطار الجهود المستمرة لتهدئة الأوضاع ومنع تجدد النزاع المسلح في طرابلس والمناطق المحيطة بها، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان أمنهم.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة مجددًا مخاوف مجلس الأمن الدولي بشأن التقارير التي أفادت بسقوط ضحايا مدنيين جراء الاشتباكات التي وقعت خلال الأسبوع الماضي، إضافة إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين.
ودعت البعثة كافة الأطراف إلى الامتناع عن العنف والانخراط في حوار بناء، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وعدم الالتزام بالهدنة.
وتعتزم اللجنة تقديم تقارير دورية عن مدى الالتزام بالهدنة والوضع الميداني إلى المجلس الرئاسي، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.