الإمارات ترحب بالأجندة الأممية الجديدة للسلام
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات ترحب بالأجندة الأممية الجديدة للسلام، نيويورك الاتحاد رحبت دولة الإمارات بالأجندة الجديدة للسلام التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ودعا فيها إلى التفكير .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات ترحب بالأجندة الأممية الجديدة للسلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نيويورك (الاتحاد)
رحبت دولة الإمارات بالأجندة الجديدة للسلام التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ودعا فيها إلى التفكير في مستقبل عمليات حفظ السلام.وأشارت، في بيان أدلت به سارة العوضي عضو بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، إلى أنه من المهم تعزيز القيم التي تسلط الضوء على إنسانيتنا المشتركة، مثل التسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية، لتعزيز المجتمعات المستدامة والمتماسكة والشاملة.وأشارت إحاطة الأمين العام أنطونيو جوتيريش، التي قدمها خلال مناقشة الجمعية العامة بشأن الأجندة الجديدة للسلام، إلى أن الأمم المتحدة «أثبتت مراراً قدرتها على جمع كافة الأطراف، باعتبارها منصة لتشكيل تحالفات واسعة النطاق ولدبلوماسية فاعلة، ولقد تجاوزنا معاً الخلافات العميقة لنتمكن من التعاون حول إجراءات تعالج التهديدات الخطيرة». وأكدت سارة العوضي، في بيان الدولة على أهمية تنمية التدابير الاستباقية في جميع أنحاء العالم كركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحاجة إلى التزامات مالية تشمل إصلاح المؤسسات المالية الدولية، والتمويل النشط للعمل المناخي، من أجل ترجمة الإرادة السياسية وتحويلها إلى عمل حقيقي.وقالت: «عنصر حاسم للتحول في هذا النمط الوقائي هو التصدي للتهديدات التي يتآكل النسيج الاجتماعي لمجتمعاتنا جراءها، مثل خطاب الكراهية والتمييز والتطرف، والتي يمكن أن تكون سبباً لاندلاع النزاع وتصاعده وتكراره». وأضافت: «يجب أن يكون الاستثمار في الوقاية والقدرة على التحمل مسؤولية كل دولة عضو، ويمكن أن يؤسس ذلك أساساً أكثر تماسكاً للسلام والازدهار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».وحذرت من استغلال المجموعات المتطرفة والإرهابية للتكنولوجيا الجديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تضخيم الأخبار الزائفة والدعاية الزائفة وخطاب الكراهية وحملات التحريض على العنف.وتابعت العوضي: يجب أن تشهد العملية التي ستؤدي إلى قمة المستقبل الناجحة مناقشة أفكار جديدة، واستغلال ما لدينا من نقاط مشتركة، ففي لحظة تصاعد التشتت الجيوسياسي، يكون دور النظام المتعدد الأطراف حاسماً في البناء على مجالات التوافق، واتخاذ القرارات التي يمكن أن تحسن حياة الـ 8 مليارات نسمة التي نسعى لخدمتها، ونتطلع إلى التعاون مع الجميع مع وضع هذا الهدف في الاعتبار.من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى التفكير في مستقبل عمليات حفظ السلام، مشدداً على «أوجه قصورها» في عالم متشرذم على نحو متزايد ويشهد نزاعات متفاقمة.وقال جوتيريش أثناء تقديمه «جدول أعمال جديد من أجل السلام» إن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام «ساعدت في إنقاذ ملايين الأرواح» بما في ذلك عبر «المساعدة في الحفاظ على وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من العنف».واستدرك: «لكن النزاعات الطويلة الأمد التي لم تحل، والتي تغذيها عوامل وطنية وجيوسياسية وعابرة للحدود، بالإضافة إلى عدم التوافق المستمر بين التفويضات والموارد، سلطت الضوء على أوجه قصورها».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان
أبوظبي - رحبت الإمارات، السبت 10 مايو2025، بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وأعربت عن أملها في أن يسهم ذلك في تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب آسيا.
وقبل ساعات، أكدت وزارة الخارجية الهندية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل نيوديلهي وإسلام أباد إلى اتفاق لوقف "شامل وفوري" لإطلاق النار، نتيجة وساطة أمريكية.
وتعليقا على ذلك، قالت وزارة خارجية الإمارات، إن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عبد الله بن زايد، رحب بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وأعرب بن زايد، عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في "تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا".
وأشاد وزير خارجية الإمارات بـ"الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الصدد".
وأثنى على مساعي البلدين للتوصل إلى الاتفاق.
وأكد "ثقته في حرص البلدين وحكمتهما في الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم، بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة".
وأشار بن زايد، إلى "العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بكل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية".
كما لفت إلى أن "الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى لبناء جسور الثقة وإحلال سلام دائم يحقق تطلعات شعبي البلدين الصديقين في الاستقرار والتنمية والازدهار".
وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن بن زايد أجرى اتصالين هاتفيين بنظيريه الهندي سوبرامنيام جايشانكار، والباكستاني محمد إسحاق دار.
وخلال المكالمتين، أشاد بن زايد بـ"حكمة الجانبين في وقف إطلاق النار بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين ومنطقة جنوب آسيا".
وأعرب عن "أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد بن زايد، أن "دولة الإمارات التي تربطها علاقات وطيدة وتاريخية بالبلدين تدعم جهودهما الرامية إلى تعزيز السلام والنماء".
وشدد على "أهمية الحوار كسبيل وحيد لحل الخلافات والنزاعات وتعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين"، وفق الوكالة.
وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الخارجية الهندي، عبر منشور على منصة "إكس"، التوصل إلى اتفاق بين بلاده وباكستان لوقف الاشتباكات والعمليات العسكرية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني، في منشور على "إكس: "اتفقت باكستان والهند على وقف إطلاق للنار يدخل حيز التنفيذ فورا".
وأضاف: "لطالما سعت باكستان إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها".
والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي، إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان وإقليم "آزاد كشمير" المتمتع بحكم ذاتي والخاضع لسيطرتها.
وقال إنه استهدف 9 مواقع ادعى بأنها "بنى إرهابية"، فيما أعلنت حكومة إسلام آباد أن المستهدف 6 مواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا وإصابة 57 آخرين.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.