بوابة الوفد:
2025-05-08@09:38:34 GMT

واشنطن تعلق على استقالة الحكومة الفلسطينية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن ترحيبها بما وصفته بـ"خطوات السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها" بعد استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، معتبرة أن المرحلة المقبلة تتطلب "ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المستجد" في قطاع غزة.

عناق حار بين الرئيس الأرجنتيني وترامب في واشنطن (فيديو) زيلينسكي يعلن عن إفلاسه حال سحب دعم واشنطن


ونقلت قناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي قوله: "نرحب بخطوات السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها، ونعتقد أن هذه الخطوات مهمة لإعادة توحيد الضفة الغربية والقطاع تحت قيادتها".

وحول المخاوف من إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يتواجد أكثر من مليون نازح فلسطيني على الحدود مع مصر؛ قال ميلر إن الحكومة الأمريكية "لم تتسلم أية تفاصيل إنسانية أو أمنية من إسرائيل بشأن أي عملية عسكرية في رفح".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن المفاوضات بشأن وقف لإطلاق النار لا تزال جارية، معلنا: "حققنا تقدماً بشأن اتفاق الإفراج عن الرهائن في غزة خلال نهاية الأسبوع ونواصل العمل على ذلك".
وأوضح :"إذا أرادت حماس رفع معاناة الشعب الفلسطيني فعليها الموافقة على بنود اتفاق الإطار لوقف النار بشكل مؤقت وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، نافيا إجراء أي محادثات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن خطة ما بعد الحرب في غزة. وقال ميلر إن "الولايات المتحدة لا تفرض على إسرائيل ما عليها القيام به".
وبالتزامن مع اليوم الأخير من جلسات الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن "الاحتلال الإسرائيلي" قال ميلر: "من الوجهة القانونية نعتقد أن المستوطنات الإسرائيلية لا تتوافق مع القانون الدولي"، معتبرا أن "المستوطنات الإسرائيلية تشكل عائقا أمام السلام، وما نحاول تحقيقه هو إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل". 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية السلطة الفلسطينية ترتيبات حكومية غزة الخارجية الأمريكية استقالة

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب اتفاق واشنطن والحوثيين على استهداف مصالح إسرائيل؟

صنعاء- في تطور مفاجئ لمسار الصراع، أعلنت الولايات المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، عن وقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن، مقابل توقف الجماعة عن استهداف سفنها في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين يقضي بتوقفهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر مقابل توقف سلاح الجو الأميركي عن مهاجمتهم. وادعت وزارة الخارجية الأميركية "استسلام الحوثيين وعدم رغبتهم في مواصلة القتال".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية أن اتصالات أجرتها السلطنة مع واشنطن وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".

إسناد غزة

تعليقا على ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم الجماعة ورئيس فريقها المفاوض محمد عبد السلام إن "الاتفاق مع الولايات المتحدة من حيث التوقيت له أسابيع وليس جديدا، وإنما وصل إلى ما وصل إليه في اللحظات الأخيرة بوساطة عُمانية".

وأضاف، في تصريحات لقناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، أن "اليمن لم يتقدم بطلب للأميركي (الرئيس دونالد ترامب) على الإطلاق، وإنما تلقينا الطلبات والرسائل عبر الأشقاء في سلطنة عُمان". ولفت إلى أن "ما صرح عنه الأميركي من مزاعم الاستسلام هو تعبير عن العجز والفشل، وهو لم يتمكن من حماية السفن الإسرائيلية".

إعلان

وبشأن مسار هذا الاتفاق، أوضح عبد السلام "لا نزال نقيّم الموقف الأميركي حتى لا تكون الوقائع على الأرض تخالف التصريحات. إذا لم يلتزم الأميركي بما تم الاتفاق عليه بأي شكل من الأشكال، فإن الرد حاصل، وإذا عاد العدوان علينا من أي طرف كان بأي شكل من الأشكال، فإن من حق اليمن الطبيعي، وفقا للمبدأ الديني والأخلاقي والإنساني، الرد على أي جهة من كانت".

عقب هذا الاتفاق اللافت، يثار تساؤل بشأن مدى تأثير ذلك على مستقبل عمليات الجماعة اليمنية ضد إسرائيل إسنادا لقطاع غزة.

في هذا السياق، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط "لا تراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، وما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر".

وأضاف في تصريح نشرته وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين "سيُدرك المعتدي أن الثمن الذي سيدفعه باهظا، ولن يثنينا أي عدوان عن قرارنا المحق في مساندة إخواننا في فلسطين، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

إعلان مفاجئ

في الشأن ذاته، قال الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام إن "الموقف اليمني المساند لغزة لم ولن يتغير أبدا، بل سيتطور بشكل أفضل بعد التخلي الأميركي عن إسناد كيان العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر"، دون إشارات واضحة إلى استمرار استهداف السفن الإسرائيلية.

من جانبه، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء، إسرائيل وجماعة الحوثي إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تفاقم معاناة المدنيين". وشدد في بيان على أنه "من الضروري أن يلتزم جميع الفاعلين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

ويرى الباحث السياسي اليمني عبد الله صبري أن الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء كان مفاجئا في توقيته وفي مضمونه، لكن الأسباب والدوافع ليست مفاجئة تماما.

إعلان

وفي تصريح للجزيرة نت، أضاف صبري "بالنسبة للجانب الأميركي، فهذا الاتفاق غير منفصل عن زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، وحاجته للأموال العربية التي لا شك أنها لن تكون بدون ثمن، ولو في الحدود الدنيا".

وتابع "من جانب صنعاء، فلا شك أنها وجدت في العرض الأميركي فرصة لتحييد واشنطن من المواجهة مع الكيان الصهيوني، وتجنيب اليمن والمدنيين من تبعات العدوان والحصار جراء الضربات الأميركية، إضافة إلى أن الملاحة الدولية في البحر الأحمر تثير حفيظة دول يمكن أن تكون صديقة لصنعاء مستقبلا".

استدارة أميركية

وبرأي الباحث صبري، فإن الأهم من كل ذلك هو أن مضمون الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وهذا يعني أن صنعاء مستمرة في معركة إسناد غزة، والعمل على فرض حصار جوي على إسرائيل بعد نجاح صواريخها في الوصول إلى عمق مطار بن غوريون وتجاوز منظومة الدفاع الجوي الأكثر تطورا في العالم.

ومن ناحية توقيت الاتفاق، وفقا له، كان لا يزال أمام الإدارة الأميركية بعض الوقت قبل الإعلان عنه، وكان من مصلحتها البدء بالإعلان عن اتفاق في غزة، لكن يبدو أن التفاهم بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وترامب ليس في أفضل حالاته، مما جعل الإدارة الأميركية تتجه إلى التفاهم مع صنعاء وأنصار الله بمعزل عن إسرائيل.

واعتبر أن ما سماها "الاستدارة الأميركية" كانت ناجمة عن فشل عسكري ذريع لدولة هي الأقوى عسكريا في العالم وجدت نفسها في مأزق حقيقي وهي ترى حاملات طائراتها ترومان في مرمى النيران يوميا، وقد سقطت من على متنها طائرتان نوع "إف 18" نتيجة العمليات اليمنية، بالموازاة مع سقوط 7 طائرات استطلاع أميركية من نوع "إم كيو 9" خلال أقل من شهرين.

ونبه صبري إلى فشل استهدافات قيادات عسكرية يمنية برغم أن القوات الأميركية نفذت ما يقارب من ألف غارة جوية على عدة محافظات، استهدف عدد منها الأعيان المدنية وذهب ضحيتها عشرات القتلى من المدنيين، معتبرا أن "هذا الفشل العسكري يعني انكشافا أميركيا أمام القوى الكبرى مثل الصين".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجماعة اليمنية: إسرائيل خارج اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزارة الخارجية تعرب عن رفض المملكة القاطع لما أعلنته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • هل ينسحب اتفاق واشنطن والحوثيين على استهداف مصالح إسرائيل؟
  • هدنة مفاجئة.. اتفاق غير مسبوق بين واشنطن والحوثيين يفتح باب التساؤلات
  • الخارجية الأمريكية: دمج مكتب الشئون الفلسطينية مع سفارة واشنطن بالقدس
  • مسقط تعلن عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين يشمل البحر الأحمر والملاحة الدولية
  • عُمان تعلن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • سلطنة عُمان تعلن اتفاقًا لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • الحكومة الفلسطينية ترفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة