أعلن النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، عن إطلاق الحزب، برئاسة الفريق جلال الهريدي، اليوم الثلاثاء، القافلة الرابعة للمساعدات الإنسانية، والتي تحتوي علي الالاف من الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والدوائية دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، في تصريحات صحفية له اليوم، إنه انطلاقاً من دور الحزب، وما تبذله القيادة السياسية من جهود غير مسبوقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاشقاء في فلسطين الشقيقة، تحركت فجر اليوم القافلة الرابعة من المساعدات، تضم عددا من الشاحنات، والتي تحمل في طياتها الآلاف من الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والدوائية، بحضور قيادات ونواب الحزب.

وأضاف رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً لا يدرخون جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة إلى الاشقاء في الوطن العربي، مثمناً جهود القيادة السياسية الرشيدة في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، منذ بدء الازمة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأعلن النائب اللواء أحمد العوضي مجددا رفض الدولة المصرية، المخطط الصهيوني القديم – الجديد،  لتهجير  الشعب الفلسطيني الشقيق وتصفية القضية الفلسطينية، علي حساب دول الجوار، مؤكداً علي حرص الدولة المصرية للوقوف بجانب الاشقاء في وقت المحن والازمات، وايضا حقوقهم المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واختتم العوضي تصريحاته بالتأكيد علي ما تبذله الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، من جهود غير مسبوقة لتحقيق الأمن والاستقرار للاشقاء في غزة ، مشددا علي أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1948، ومازال استمرار الدعم المصرى للقضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومى المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء أحمد العوضي النواب جلال الهريدي الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

“درع الوطـن” و”دفاع شبـوة”.. أدوات صـراع تنهش حيـاة المواطنين في شبوة

الجديد برس| في محافظة شبوة “توتر متصاعد”، و فخٌ يُنصب ، ووقودٌ يُلقى في أتون حرب لا ترحم. شبوة الكنز اليمني من النفط والغاز تحولت إلى رقعة شطرنج ، تُدار عليها مؤامرات التحالف السعودي والإماراتي التي تدفع بأذرعها العسكرية في سباق محموم للسيطرة على ثرواتها، غير عابئة بالثمن الباهظ الذي يدفعه أبناؤها من حياتهم ومعيشتهم المنهارة. تتصاعد حدة التوتر في شبوة مع تحركات عسكرية متبادلة. فمن جهة، تسعى قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا إلى فرض سيطرتها بالقوة على المواقع الاستراتيجية: حقول النفط ومحطة بلحاف لتصدير الغاز المسال. هذه التحركات، التي تهدف بوضوح إلى الهيمنة على شرايين شبوة الاقتصادية، تُقابل بغضب وقلق من قبل قوات “دفاع شبوة”. في المقابل، تتلقى قوات “دفاع شبوة” دعمًا إماراتيًا مكثفًا، وتدفع بها لتعزيز مواقعها وقطع الطريق أمام أي تمدد لقوات “درع الوطن”. هذه لعبة شد وجذب خطيرة، لا هدف لها سوى السيطرة على الثروات، تاركةً خلفها دمارًا في حياة المواطنين. فالمنشآت الحيوية في شبوة لا تمثل شريانًا اقتصاديًا للمحافظة فحسب، بل للبلاد بأكملها، والسيطرة عليها تعني حكمًا على مصير الملايين. طيران حربي يحلق: نذير شؤم على رؤوس المواطنين في المحافظة! الأمر الذي يبعث قلق المواطنين، والذي تشهده شبوة منذ أسابيع، هو التحليق المستمر والمكثف للطيران الحربي في سمائها. ليس تحليقًا روتينيًا، بل هو إشارة واضحة على أن الخلاف بين التحالف السعودي والإماراتي قد وصل إلى نقطة اللاعودة. هذا التحليق يزرع الرعب في قلوب السكان، ويزيد من معاناتهم، ويؤكد أن المواجهة قد تقترب، وسيدفع ثمنها الأبرياء. شبوة: كنز منهوب وحياة مدمرة! شبوة، التي كان من المفترض أن تكون قاطرة التنمية في اليمن، أصبحت اليوم ساحة حرب بالوكالة، يدفع ثمنها أبناؤها. بينما تتصارع القوى الإقليمية على نفطها وغازها، يعيش سكان المحافظة في ظروف معيشية قاسية، محرومين من أبسط الخدمات. وتُعد شبوة من أبرز المحافظات المنتجة للنفط والغاز في اليمن، مما يجعلها مطمعًا للقوى الإقليمية. ولكن بينما تتصارع قوات السعودية والإمارات على هذه الثروات الضخمة، يعيش أبناء المحافظة في ظروف معيشية مزرية، يعانون من تدهور غير مسبوق في الخدمات وغياب تام للتنمية. و يعيشون في فقر مدقع فوق بحر من النفط، تُنهب ثرواتهم أمام أعينهم. ويُحذر مراقبون من أن استمرار هذا التنافس المدمر بين القوى المتصارعة يهدد بزعزعة الأمن والاستقرار الهش في المنطقة، ويزيد من تفاقم المأساة الإنسانية. فالمواطنون في شبوة يجدون أنفسهم عالقين في مرمى نيران صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل. المصدر/ المشهد اليمني الأول.

مقالات مشابهة

  • في حوار لـ الفجر.. الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية): مواقفنا واضحة والحل يبدأ من السلام العادل
  • “درع الوطـن” و”دفاع شبـوة”.. أدوات صـراع تنهش حيـاة المواطنين في شبوة
  • وزير الخارجية المغربي: دعمنا للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية لفائدة الفلسطينيين
  • دفاع الشيوخ: التحول الأوروبي ضد إسرائيل يضع الاحتلال أمام مرآة جرائمه
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات على الحدود ولم تدخل غزة
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بغزة
  • تكتل الأحزاب اليمنية: الحل العادل للقضية الجنوبية ضرورة لبناء يمن اتحادي شامل
  • حماة الوطن: نريد تمثيل نيابى يعبر عما يتم تقديمه من خدمات للمواطن
  • برلمانية حماة الوطن: تكييف قوانين الإنتخابات استثمار في مستقبل الديمقراطية
  • حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية