محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تهيئ جلسات ومناظير فلكية في “أم العصافير” لمراقبة حال السماء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقامت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، فعالية سياحة فلكية (تأمل النجوم) في منتزه أم العصافير البري – 50 كيلومترًا جنوب محافظة رفحاء- من خلال تجهيز جلسات مجهزة لـ STAR GAZING بإضاءات ملائمة للبيئة ومناظير فلكية، وذلك ضمن مهرجان “شتاء درب زبيدة ” المقامه فعالياته بقرية لينة التاريخية وتستمر حتى الثاني من شهر مارس المقبل.
وتستهدف الهيئة استحداث وجهات سياحية جديدة ومميزة ترفيهية وتعليمية؛ لجذب المهتمين في ظل ما تمتلكه المحمية من مواقع مميزة، لإقامة العديد من الفعاليات الفلكية، ورصد الأحداث الفلكية والاستمتاع بمراقبة النجوم والمجرات وغيرها في جو صافٍ بديع، بعيدًا عن التلوث الضوئي وأضواء المدن ،ضمن سياحة فلكية تحت سماء المحمية.
وأوضح عضو جمعية آفاق لعلوم الفلك -مقدم الفعالية الفلكية بالمهرجان- برجس الفليح لـ”واس” إن فعالية (تأمل النجوم) بأم العصافير” تقدم المعلومات العلمية والتثقيفية، والقصص عن النجوم والإهداء بها والاتجاهات ومعرفة فصول السنة، والرسومات الدالة على الاستدلال بالنجوم وغيرها، للزوار والتجربة الحية لمراقبة حال السماء عن طريق التلسكوبات، والتعرُّف على أبرز النجوم والأبراج وأسمائها قديماً وحديثاً والأجهزة المستخدمة لمراقبة أحوال الفلك، والأثر في إشعال حِسّ التأمل وإثارة العقل، وتقديم معلومات متعددة مثل: معرفة بداية الشهر وآخره، واصطفاف الكواكب: كوكب المشتري والزهرة والقمر ،وإضاءات على الأشياء المهمة مثل: معرفة الأوقات، والاقترنات، وبُعد الكواكب، ومعرفة الاتجاهات عن طريق الكوكبات النجمية، ومنها؛ نجم الجدي، وغيره في سبيل نشر الثقافة الفلكية العامة للحث على النظر للسماء والتأمل في هذا الكون العظيم وعلومه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فعالية في ذمار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نظمّ المجلس المحلي والتعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية توعوية بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى” تحت شعار “طوفان الأقصى ومواجهة المشروع الصهيو أمريكي في المنطقة”.
وخلال الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة هلال المقداد، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، أشار مدير المديرية محسن شقدم، إلى أن عملية السابع من أكتوبر فضحت هشاشة الكيان الصهيوني أمام مقاومة صُلبة تمتلك الإيمان والعزيمة، وكشفت زيف ما يسمى بـ “الجيش الذي لا يُقهر”، وأثبتت للعالم أنَّ أمريكا مجرد قشة كما ذكر الشهيد القائد.
واعتبر ذكرى السابع من أكتوبر، محطة جهادية لتجديد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للشعب الفلسطيني، ومواكبة مسار الإعداد والبناء والجهوزية.
بدوره، أوضح مسؤول التعبئة بالمديرية أحمد المعبري، أنَّ السابع من أكتوبر يُعتبر يومًا فارقًا في حياة الشعب الفلسطيني، والأُمة الإسلامية، تجلّى فيه مصاديق وعود نصر الله لعباده المؤمنين.
ولفت إلى أنَّ الشعب اليمني، منذُ إنطلاق شرارة الطوفان، حاضراً في ميدان الإسناد بعملياته الصاورخية والبحرية، وبخروجه المليوني المتواصل، وخوضه لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، وتقديم التضحيات بالمال والنفس.
تخللت الندوة، قصيدة شعرية، حملت في طياتها دلالات تجدد الطوفان اليماني الداعم والمُناصر للقضية الفلسطينية، والمواجهة للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة.
إلى ذلك شهدت مختلف عزل المديرية، مسيرات رَاجلة انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واحتفاءً بالذكرى الثانية لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني الغاصب
ورفع المشاركون في المسيرات، العَلمين الفلسطيني واليمني، مُردّدين هتافات مؤيدة لمعركة “طوفان الأقصى”، ومُندّدة باستمرار الجرائم الصهيونية، وشعار البراءة من الأعداء والعُملاء والخونة، مؤكدين التفويض المُطلق للقيادة الثورية والسياسية، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار ووحدة الوطن.