متلازمة إجهاد العين الرقمي كيف تحمي عيون أطفالك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
البوابة- تؤثر متلازمة إجهاد العين الرقمي أو متلازمة رؤية الكمبيوتر على الأفراد من جميع الفئات العمرية وتتميز بأعراض بصرية وعينية بسبب الاستخدام المطول للأجهزة الإلكترونية الرقمية. أدى تفشي فيروس كورونا مؤخرًا إلى زيادة كبيرة في استخدام الأجهزة الإلكترونية الرقمية. في حين أن هناك ارتفاعًا في استخدام البالغين والطبقة العاملة لخدمات التعلم عبر الإنترنت ومنصات مؤتمرات الفيديو مثل Zoom و Google، فإن الأطفال أيضًا يستخدمون هذه المنصات للمواد الدراسية والمحاضرات.
بخلاف ذلك، زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
ما هي الآثار السيئة لاستخدام الأجهزة الرقمية لفترة طويلة؟
وفقا للأطباء غالبًا ما يعاني الأطفال من أعراض بصرية مثل الجفاف والحكة والاحمرار والدماع وأعراض بصرية مثل عدم وضوح الرؤية. السبب الرئيسي للأعراض العينية يرجع إلى انخفاض معدل الرمش الذي يؤثر على سطح العين. يؤدي انخفاض معدل الرمش إلى جفاف العين وهو السبب الرئيسي لإرهاق العين والشعور بثقل وتعب في العين. زيادة وقت الشاشة الرقمية يمكن أن يسبب تشنجًا تكيفيًا. يؤدي هذا إلى ضبابية الرؤية عندما يحاول الأطفال رؤية الأشياء البعيدة. كما تظهر الأعراض خارج العين مثل الصداع وتيبس الرقبة وآلام الكتف والظهر بشكل شائع عند الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات الرقمية.
نظرًا لأن الأجهزة الرقمية أصبحت جزءًا أساسيًا من نمط حياة أطفالنا، فهناك حاجة لخلق المزيد من الوعي حول إجهاد العين الرقمي. وينبغي تنفيذ حملات توعية لاستهداف السكان المعرضين للخطر. أدى جائحة كوفيد-19 إلى زيادة إجهاد العين الرقمي بين الأطفال بسبب التدريس عبر الإنترنت. ومن ثم، يمكن للمعلمين أن يلعبوا دورًا حاسمًا في خلق الوعي وكذلك في الكشف المبكر عن إجهاد العين الرقمي بين الأطفال. ومن المهم أيضًا تقديم المشورة للوالدين لمراقبة استخدام أطفالهم للأجهزة الرقمية وتشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق.
طرق الوقاية من إجهاد العين الرقمي هي كما يلي:
استخدام الأجهزة الإلكترونية الرقمية في ظل الإضاءة المحيطة المناسبة وضبط معلمات الصورة (الدقة والتباين وحجم الخط) لتحسين ظروف الإدراك البصري وبالتالي تخفيف إجهاد العين. يجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم يتبعون قاعدة 20/20/20. بعد كل 20 دقيقة من وقت الشاشة، يجب أخذ استراحة لمدة 20 ثانية يحتاج خلالها الشخص إلى التركيز على جسم بعيد يقع على مسافة 20 قدمًا.استخدام مواد الترطيب
تساعد قطرات العين الخالية من المواد الحافظة على الحفاظ على سطح العين ومنع الجفاف بسبب انخفاض معدل الرمش. استخدام الشاشات الرقمية المزودة بطبقة مضادة للانعكاس ونظارات بولارويد لتقليل الضغط على العينين. يمكن أن تقلل صبغات وطلاءات العدسات الخاصة من التأثير الضار للضوء الأزرق.الحد من وقت الشاشة وتحديد المواقع
استخدام تتبع وقت الشاشة للتحكم في الاستخدام المفرط للشاشة والبرامج لتذكير المستخدم برمش العين أو أخذ فترات راحة أثناء العمل. يجب اتباع الوضع الصحيح للجسم والذي يتضمن راحة الكرسي وموقع مادة الدراسة وموضع الشاشة. تعمل بيئة العمل المحسنة على تقليل الانزعاج وزيادة الإنتاجية.التحقق من وجود أخطاء انكسارية في العين
يمكن أن تكون الأخطاء الانكسارية غير المصححة أو غير المصححة عاملاً رئيسياً يسهم في إجهاد العين الرقمي. حتى الأخطاء الانكسارية الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض متلازمة رؤية الكمبيوتر. ومن ثم، يجب على كل فرد أن يخضع لفحص بصري مفصل سنويًا لاستبعاد أي خطأ انكساري وتصحيحه إذا لزم الأمر.تجنب استخدام الهاتف الذكي قبل النوم
يجب تقليل استخدام الضوء الأزرق قبل وقت النوم لتجنب تغيير دورة النوم وإيقاع الساعة البيولوجية. تتوفر برامج لتغيير لون شاشة سطح المكتب وفقًا للوقت من اليوم، وبالتالي تعزيز إيقاع الساعة البيولوجية. تجنب العوامل البيئية مثل الهواء الجاف ومراوح التهوية وغبار الورق المحمول بالهواء وملوثات البناء التي تؤدي إلى تفاقم جفاف سطح العين.استخدم القطرات المرطبة للعين
فترات راحة اللعب المتكررة وإدارة الأمراض العينية والجهازية الأساسية. وهذا سيضمن رعاية أفضل والوقاية من المزيد من التدهور في صحة العين عند الأطفال.
المصدر: toi
اقرأ أيضا:
فقر الدم : الأعراض الجانبية وتأثيره على الصحة الإنجابية
نصائح هامة حول تأديب الأطفال في المطاعم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رؤية الأجهزة الرقمية الأطفال عيون الأطفال ضعف البصر وقت الشاشة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عدوى تُصيب نصف سكان العالم.. كيف تحمي نفسك من جرثومة المعدة؟
جرثومة المعدة.. تُعد جرثومة المعدة، أو ما تُعرف علميًا باسم «البكتيريا الحلزونية» (Helicobacter pylori)، من أخطر أنواع العدوى الصامتة التي تصيب الإنسان، حيث تشير الإحصاءات إلى أنها تؤثر على أكثر من نصف سكان العالم.
ورغم شيوع الإصابة بها، فإن كثيرين لا يعلمون بوجودها داخل أجسامهم بسبب غياب الأعراض الواضحة في مراحلها الأولى.
ما هي جرثومة المعدة؟جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا التي تستقر في بطانة المعدة وتُضعف قدرتها على الحماية من الأحماض، ما يؤدي بمرور الوقت إلى التهابات وقرح، وقد تصل المضاعفات إلى الإصابة بسرطان المعدة، وفقًا لتحذيرات منظمة الصحة العالمية التي صنّفتها ضمن العوامل المؤدية إلى الأورام الهضمية.
كيف تنتقل العدوى؟تنتقل جرثومة المعدة في الغالب عن طريق:
- تناول طعام أو شراب ملوث.
- الاختلاط بشخص مصاب ومشاركة أدوات الطعام.
- قلة النظافة الشخصية وغسل اليدين بعد استخدام الحمام.
ويمكن أن تعيش البكتيريا لفترات طويلة في بعض الأطعمة، خاصة الألبان والمياه غير النظيفة، ما يزيد من خطورة انتقالها بين الأفراد.
رغم أن كثيرًا من المصابين لا تظهر عليهم أعراض، إلا أن بعض العلامات التحذيرية قد تنذر بوجود العدوى، من أبرزها:
- الشعور الدائم بألم أو حرقان في المعدة.
- فقدان الشهية والوزن بشكل غير مبرر.
- الغثيان والتجشؤ المفرط.
- الانتفاخ والغازات بعد الأكل.
- تغير لون البراز إلى الأسود أو وجود دم في القيء، ما يستدعي التدخل الطبي الفوري.
طرق التشخيص والعلاجيتم تشخيص جرثومة المعدة من خلال:
- تحليل البراز.
- اختبار التنفس.
- فحص الدم.
- أو من خلال المنظار وأخذ عينة من المعدة.
أما العلاج، فيتضمن بروتوكولًا يعتمد على مزيج من المضادات الحيوية ومثبطات الحموضة لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، حسب استجابة الحالة، ويؤكد الأطباء على ضرورة إتمام الجرعة بالكامل لتفادي عودة البكتيريا مرة أخرى.
كيف تحمي نفسك من الإصابة بجرثومة المعدة؟للوقاية من جرثومة المعدة، يوصي الأطباء باتباع الإرشادات التالية:
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات من مصادر غير مضمونة.
- تنظيف الخضروات والفواكه جيدًا قبل الأكل.
- الامتناع عن مشاركة أدوات الطعام أو المشروبات مع الآخرين.
- الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب التوتر والضغوط النفسية، التي قد تُضعف مناعة المعدة.
بينما لا يمكن للأطعمة وحدها القضاء على البكتيريا، إلا أن النظام الغذائي يساعد في تخفيف الأعراض. ويوصي خبراء التغذية بتناول:
- الزبادي واللبن الرايب لاحتوائهما على البروبيوتيك.
- شوربة الخضار والمأكولات المسلوقة.
- الفواكه غير الحمضية مثل الموز والتفاح.
- العسل الأبيض وزيت الزيتون.
- شرب كميات كافية من المياه.
وفي المقابل، يُحذر المرضى من الأطعمة الحارة، المشروبات الغازية، القهوة، والحمضيات مثل البرتقال والليمون، لأنها تُفاقم التهيج في المعدة.
هل جرثومة المعدة معدية؟رغم وجود اعتقاد سابق بعدم انتقال العدوى بسهولة، إلا أن دراسات حديثة تؤكد أن جرثومة المعدة معدية ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر اللعاب أو البراز أو الطعام، ما يجعل الالتزام بعادات النظافة أمرًا حتميًا لحماية الفرد وأسرته.
اقرأ أيضاًأعراض جرثومة المعدة المزمنة وطرق علاجها
أعراض جرثومة المعدة.. قد تصيبك بالزهايمر
جرثومة المعدة.. الأعراض وكيفية العلاج