سيولة مرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهدت محافظتى القاهرة والجيزة، صباح اليوم الجمعة، سيولة مرورية فى الشوارع والميادين الرئيسية، وجاء ذلك كالتالى:
شهد أعلى كوبرى أكتوبر للقادم من محافظة الجيزة باتجاه مناطق وسط البلد، سيولة مرورية وانتظام فى حركة سير السيارات، وأيضا في الاتجاه العكسي، وكذلك الأمر للمتجه من ميدان التحرير إلى مدينة نصر وبمحور النصر وصولًا إلى المنصة، وظهرت سيولة نسبية بشارع عباس العقاد والطيران وميدان رابعة وصولًا إلى الدائري، وظهرت انسيابية في حركة السير بميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع انتظام حركة سير السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان، كما ظهرت سيولة مرورية أعلى مناطق كورنيش النيل وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح.
وانتظمت حركة السيارات أعلى الطريق الدائري ومحور 26 يوليو بالقاهرة، ويشهد كوبري أكتوبر وميدان روكسي ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد انتظامًا بحركة السيارات.
كما ظهرت سيولة نسبية بكوبري 15 مايو للمتجه من مناطق وسط البلد، وفي طريقه إلى شارع جامعة الدول وميدان سفنكس، وانتظمت حركة المركبات أعلى مناطق الزمالك، وشهد ميدان مصطفى محمود انسيابًا في حركة المركبات للقادم من شارع جامعة الدول حتى مطلع كوبري 15 مايو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيولة مرورية شوارع وميادين حوادث سیولة مروریة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض الثلاسيميا
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج.
الصحة تعمل على تعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض.
اقرأ أيضًا:
أشار عبدالغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية.
وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات.
من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.