هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 7340 فلسطينيا في الضفة الغربية ويخفي قسريا معتقلي غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ اندلاع الحرب، أكثر من 7340 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية، ويواصل الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر حسابها في "فيسبوك": "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد (12) مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم طالبة من نابلس، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين".
وتابع البيان: "توزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، ونابلس، ورام الله، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
وأشارت الهيئة إلى أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، ارتفعت إلى أكثر من 7340، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".
وشدد البيان على أن "الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 149 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة".
وعقب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، شرعت القوات الأمنية الإسرائيلية برفقة الجيش، بحملات اعتقال واسعة طالت عشرات المدنيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وخلال العملية البرية العسكرية داخل قطاع غزة، اعتقلت قوات الجيش عشرات المدنيين الفلسطينيين من مناطق متفرقة في قطاع غزة، وأشار عدد من أسرى غزة الذين تم إطلاق سراحهم لاحقا، إلى أن الجيش الإسرائيلي مارس عليهم جميع أشكال التعذيب والتنكيل وكان يعاملهم بشكل لا أخلاقي ويمنعهم من أبسط حقوقهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة الضفة الغربیة معتقلی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: المستوطنون تجاوزوا الخطوط الحمر في الضفة الغربية
شهدت قرية بيت ليد شرق طولكرم حادثة عنف مساء الأربعاء، بعد اقتحام نحو 100 مستوطن متطرف مقنع القرية، وأحرقوا مركبات وأصابوا أربعة فلسطينيين قبل مهاجمة الجنود الإسرائيليين الذين حاولوا توقيفهم.
وأوضح موقع "واي نت" العبري أن ثلاثة مستوطنين فقط تم توقيفهم للتحقيق، بينما فر الباقون إلى المنطقة الصناعية "براون" قرب مستوطنة قدوميم.
ومن جانبه أدان رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، أيال زامير، اعتداءات المستوطنين، واصفا إياها بأنها "تجاوز للخط الأحمر"، وقال زامير، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام العبرية، إن الجيش لن يتسامح مع الأقلية الإجرامية التي تشوه صورة الجمهور الذي يحترم القانون، مضيفًا أن هذه الأفعال تتعارض مع القيم الأساسية للجيش وتهدد تركيز القوات في مهمتها لحماية المستوطنات ومواجهة التهديدات الأمنية.
وأكد زامير أن الجيش يعمل على الأرض لمنع أي تهديد وحماية السكان المدنيين، وأن دعم المستوطنات يعد جزءًا أساسيًا من الأمن القومي الإسرائيلي، مضيفا: "الإرهاب يواجهه الجيش والمواطن يعيش حياته بشكل طبيعي".
من جانبه، وصف قائد قيادة المنطقة الوسطى، آفي بلوت، أعمال العنف بأنها "غير مقبولة وخطيرة للغاية"، داعيًا إلى تدخل جميع الأجهزة الحكومية، بما في ذلك التعليم والرعاية العامة وإنفاذ القانون، للتصدي لهذه الظاهرة، وأوضح أن العنف يؤثر سلبًا على الاستيطان ودولة إسرائيل، وأن الجيش لن يسمح بمساس الممتلكات أو المواطنين الأبرياء.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه حتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أو وزير الجيش، يسرائيل كاتس، بشأن هذه الاعتداءات.
ومن ناحية أخرى أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن إدانته للهجمات التي نفذها مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، ووفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأمريكية، وصف هرتسوج هذه الهجمات بأنها صادمة وخطيرة، مشددًا على ضرورة تدخل جميع سلطات الدولة الإسرائيلية بشكل حازم لوضع حد لموجة العنف المتصاعدة التي يمارسها بعض المستوطنين في الأراضي المحتلة. ويأتي هذا الموقف ليضيف صوتًا قويًا إلى الانتقادات الخافتة السابقة من قبل المسؤولين الإسرائيليين تجاه أعمال العنف هذه.