إحصاءات وأرقام
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد أصدرت قبل أيام تقريرها الشهري الثاني منذ بدء العدوان، رصدت فيه ما تعرّض له القطاع الثقافي الفلسطيني في غزة من تدمير واعتداءات.
وشمل التقرير نبذة عن حياة شهداء القطاع، وعن الأماكن المُستهدفة من قِبل طائرات الاحتلال، وهي أماكن تاريخية ومراكز ثقافية، كان لها الأثر الكبير في المشهد الثقافي الفلسطيني.


وذكر التقرير أسماء 28 فنّاناً وكاتباً استشهدوا (بينهم 4 أطفال)، ودُمِّرت تسع دُورِ نشر ومكتبات، كما تمّ تدمير وتضرّر 21 مركزاً ثقافياً بشكل كلّي أو جزئي، فضلاً عن تعرّض مُعظم أجزاء البلدة القديمة لمدينة غزة للتدمير، بما فيها 20 مبنىً تاريخياً، وتدمير وتضرّر 3 استوديوهات وشركات إنتاج إعلامي وفنّي.
ووفقاً لإحصاءات العام الماضي، فإن غزة تحتضن 76 مركزاً ثقافياً، و3 مسارح، و80 مكتبة، و15 دار نشر، و220 ألف مشارك في الأنشطة الثقافية السنوية.
أما القتلى الذين أحصاهم التقرير فهم: عازفة الكمان لبنى عليّان (15 عاماً)، الصحافي بلال جاد الله (45 عاماً)، العالِم سفيان تايه (52 عاماً)، الصحافي مصطفى الصوّاف (62 عاماً)، التشكيلي ثائر الطويل (43 عاماً)، الكاتب عبد الكريم حشاش (76 عاماً)، المؤرّخ جهاد المصري (60 عاماً)، التشكيلية هبة زقوت (39 عاماً)، الشاعرة هبة أبو ندى (24 عاماً)، الفنان علي نسمان (38 عاماً)، الشاعر عمر أبو شاويش (36 عاماً)، التشكيلية حليمة الكحلوت (29 عاماً)، الفنانة إيناس السقّا (53 عاماً)، الرسّام محمد قريقع (24 عاماً)، الكاتب والموسيقي الشاب يوسف دوّاس، التشكيلية نسمة أبو شعيرة (36 عاماً)، والخطّاط مهنّد الآغا (30 عاماً)، الشاعر والباحث شحدة البهبهاني (73 عاماً)، الكاتب الشابّ نور الدين حجّاج.
وشمل التقرير المتاحف والأماكن الأثرية والتاريخية التي طالها العدوان، ومنها “متحف رفح”، و”متحف القرارة”، و”متحف خانيونس”، و”متحف شهوان”، و”متحف العقّاد”، و”متحف إبراهيم أبو شعر”، و”متحف البادية”، و”متحف الخضري”، و”كنيسة القدّيس برفيريوس”، و”المسجد العمري الكبير”، و”سوق الزاوية التاريخي”، و”بيت السقا”، و”بيت ترزي”، و”قلعة برقوق”، و”تل رفح الأثري”، و”مبنى بلدية غزة” التاريخي، كما دُمِّر مرفأ “الأنثيدون” (ميناء غزة القديم المُدرَج على اللائحة التمهيدية للتراث العالمي).
وعدّد التقرير ما تمّ تدمير من المكتبات ودور النشر بشكلٍ كلّي أو جزئي، مثل “مكتبة سمير منصور”، و”مكتبة انعيم”، و”مكتبة لُبّد”، و”مكتبة مركز الثقافة والنور”، و”مكتبة ديانا ماري صباغ” التابعة لـ”مركز رشاد الشوا الثقافي”، الذي طاله القصف ودمّر بالكامل، و”المكتبة العامة” لبلدية غزة، و”المركز الثقافي الاجتماعي الأرثوذكسي العربي”، و”هيئة دار الشباب للثقافة والتنمية”، و”مؤسسة السنونو للثقافة والفنون”، و”مركز غزّة للثقافة والفنون”، و”محترف شبابيك”، و”جمعيّة حكاوي للثقافة والفنون”، و”قرية الفنون والحِرف”، و”غاليري التقاء للفنون البصرية المعاصرة”.
كما وثّق التقرير مقتل 73 صحافياً وصحافية، فضلاً عن مفقودين اثنين، واعتقال 29 صحافياً، كما استهدف القصف مؤسسات إعلامية عدّة مثل “برج الجلاء” الذي يضمّ مكتب “قناة الجزيرة”، ومقرّ “وكالة أسوشيتد برس”، فضلاً عن “مؤسسة مشارق غزة للخدمات الإعلامية”، ومكتب “قناة الميادين”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«سياسة واقتصاد القاهرة» تناقش التقرير الاستراتيجي العربي لمركز الأهرام للدراسات

استضافت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف وحضور الدكتورة حنان محمد القائم بأعمال عميد الكلية، مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي الذي أصدره مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

شارك في اللقاء، الدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة أماني مسعود، رئيس قسم العلوم السياسية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وطلاب الكلية، إلى جانب عدد من الباحثين والخبراء بالمركز.

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي تمثل خطوة بالغة الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات متنامية، حيث تهدف هذه المناقشات إلى تحليل الواقع العربي برؤية علمية، وتقديم حلول استراتيجية تسهم في دعم صانع القرار لمواجهة هذه التحديات بآليات مدروسة وأسس علمية رصينة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر في تعزيز الفهم المشترك لقضايا المنطقة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن التعاون بين أساتذة الكلية وباحثي مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يمثّل نموذجًا ناجحًا للتفاعل العلمي البنّاء، حيث يُعد هذا التقرير دراسة متكاملة ترصد وتحلل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات لتطوير البحث العلمي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وصانعي السياسات.

ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي تؤكد الدور الرائد لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومركز الأهرام في تحليل الواقع السياسي العربي والدولي، وتساهم في إثراء النقاش الأكاديمي حول مستقبل المنطقة، لافتًة إلى أن مناقشة هذا التقرير تمت من خلال عدة جلسات حيث تناولت الجلسة الأولي قراءة المشهد السياسي الدولي، وتناولت الجلسة الثانية التعرف علي الأوضاع الإقليمية الراهنة، وناقشت الجلسة الثالثة مسارات الإصلاح في مصر وتوسيع دوائر السياسة الخارجية.

وأضافت الدكتورة حنان محمد علي، أن الجلسة الختامية تم خلالها تقديم عدة مقترحات وتوصيات بمشاركة نخبة من أساتذة العلوم السياسية بالكلية ومن المركز.

مقالات مشابهة

  • العياصرة امينا عاما للثقافة 
  • تعرف إلى خصائص التقرير الائتماني ودوره في حياة الأفراد والشركات
  • هل نحن وحدنا في الكون؟ أمسية فلكية في مكتبة مصر الجديدة غدا الاثنين
  • العودة إلى كوكب الروبوتات
  • «أبوظبي للثقافة والفنون» و«العويس الثقافية» توقعان مذكرة تفاهم
  • نور على نور
  • وفد إندونيسي يزور مكتبة الإسكندرية ويعرب عن اعجابه بكنوزها
  • «سياسة واقتصاد القاهرة» تناقش التقرير الاستراتيجي العربي لمركز الأهرام للدراسات
  • ثائر جزائري ألقى عصاه في وجه فرنسا وأعلن مقاومتها (بورتريه)
  • معرض أبوظبي للكتاب يشهد إطلاق مبادرة “المؤلف الناشر”