600 موظف في جوجل يحثون الشركة على قطع رعايتها لمؤتمر إسرائيلي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشفت تقارير أن أكثر من 600 موظف في شركة جوجل وقعوا على رسالة تطالب الشركة بالتخلي عن رعايتها للمؤتمر التقني الإسرائيلي Mind the Tech.
وبحسب تقرير من مجلة WIRED الأمريكية فإن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على مرونة صناعة التكنولوجيا الإسرائيلية، خاصة في مواجهة الانكماش الاقتصادي في إسرائيل في أعقاب أحداث 7 أكتوبر.
واعترض عدد من المهندسين في شركة جوجل من بينهم مهندس برمجيات قاطع تصريحات باراك ريجيف، المدير الإداري لشركة جوجل إسرائيل، كما اعترض على استخدام عمله لخدمة مصالح إسرائيل والمراقبة والإبادة الجماعية.
وفقًا للمجلة فإن عدد آخر من الموظفين قد انضموا للمهندس في مقاطعة المؤتمر من بينهم مجموعة مناهضة للصهيونية، وكذلك منظمة أصوات يهودية من أجل السلام.
وتحدث المهندس لاحقًا لـ Hell Gate، دون الكشف عن هويته "لا أرى أي طريقة للمضي قدمًا لمواصلة عملي الهندسي دون القيام بذلك". "أنا أعتبر هذا جزءًا من عملي، وآمل أن يراني مهندسون آخرون داخل القسم، وآمل أن يحفزهم موقفي ."
وصرحت زيلدا مونتيس، مهندسة برمجيات في يوتيوب والتي حضرت احتجاجًا أمس خارج المؤتمر، لـ WIRED إن تضامن العمال مهم بشكل خاص في سياق "تقنيات الذكاء الاصطناعي الإسرائيلية المستخدمة في المراقبة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة جوجل 7 أكتوبر أحداث 7 أكتوبر إسرائيل فلسطين الإبادة الجماعية لفلسطين
إقرأ أيضاً:
تسليم جثمان إسرائيلي محتجز بغزة.. وفرق البحث تواجه صعوبات بسبب انقطاع الكهرباء| تفاصيل
أكد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه جرى تسليم جثة لمحتجز إسرائيلي إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة شمال قطاع غزة، موضحًا أنّ الجثة سُلِّمت من قبل حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي، وأن اللجنة الدولية تولت نقلها وتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أنّه بعد استكمال الفحوصات لدى الجانب الإسرائيلي للتأكد من هوية الجثة، يتبقى جثمان لمحتجز إسرائيلي واحد فقط، ولا تزال عمليات البحث متواصلة في عدة مناطق داخل القطاع للوصول إليه.
وتابع في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الظلام الحالك الذي يظهر خلفه خلال البث يعكس أحد أبرز التحديات التي تواجه عمليات البحث، سواء عن جثامين الشهداء الفلسطينيين أو عن الجثث الإسرائيلية المفقودة.
وبيّن أنّ هذا الظلام هو نتيجة مباشرة لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، وهو ما أثّر بشكل كبير على الحياة العامة والخدمات الأساسية، بما في ذلك عمل الوزارات والبلديات وفرق الإغاثة.
وأوضح بشير أنّ هذا الوضع يمثل جزءًا من المعاناة اليومية لسكان قطاع غزة على مدار عامين من عمر العدوان الإسرائيلي، مؤكّدًا أنّ غياب الكهرباء يعطل الجهود الميدانية ويزيد من صعوبة تنفيذ عمليات البحث في المناطق المستهدفة ومسارات وأنفاق المقاومة الفلسطينية.