مُسن تلقى 217 جرعة من لقاح كوفيد من دون أي آثار جانبية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تلقى ألماني عمدا عددا قياسيا من جرعات لقاح كوفيد بلغ 217، من دون أن تظهر عليه أي آثار جانبية، بحسب باحثين درسوا حالة هذا الشخص “الأكثر تطعيما ” على الأرجح في تاريخ العالم.
ولاحظ علماء من جامعة فريدريش ألكسندر في إرلانغن-نورمبرغ ومن إرلانغن في دراسة نشرت نتائجها الاثنين مجلة “ذي لانست إنفكشويس ديزيسز” البريطانية، أن الجهاز المناعي لهذا الألماني البالغ 62 عاما من مدينة ماغديبورغ في وسط البلاد، والذي لم ت كشف هويته، يعمل أيضا بشكل مثالي.
وأوضح الباحثون أنهم علموا بحالته من خلال مقالات صحافية عام 2022. وقد أوردت الصحافة الألمانية حينها معلومات عن رجل ستيني من مدينة ماغديبورغ ي شتبه في أنه تلقى ما يقرب من 90 جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد، بهدف جمع الشهادات المرتبطة بها وإعادة بيعها إلى أشخاص يحتاجون لهذه الشهادات لكنهم يمتنعون عن تناول اللقاح.
وف تح تحقيق قضائي في شأن هذا الرجل بتهمة الاحتيال، لكن لم ي تخذ أي إجراء جنائي حتى الآن، بحسب الدراسة.
وجمعت النيابة أدلة على 130 تطعيما على مدار تسعة أشهر، لكن الشخص المعني ادعى أنه تلقى 217 حقنة من ثمانية لقاحات مختلفة مضادة لكوفيد، بما في ذلك جميع نسخ الحمض النووي المرسال mRNA، على مدار 29 شهرا .
وعندما اتصل به العلماء بسبب فضولهم بشأن هذا “التطعيم المفرط” النادر للغاية، أظهر الرجل “اهتماما بالغا ” بمساعدتهم في بحوثهم من خلال تحليلات الدم واللعاب، وفق ما أوضح في بيان عالم الفيروسات في جامعة إرلانغن-نورمبرغ كيليان شوبير، المشارك في إعداد الدراسة.
وبحسب بعض النظريات العلمية، فإن التطعيمات الزائدة تجعل الخلايا المناعية أقل فعالية لأنها تصبح معتادة على الأجسام المضادة.
لكن لم تكن هذه الحال بالنسبة لهذا الألماني، وفق الباحثين.
حتى أن جسمه كان يحتوي على “تركيزات أعلى بكثير” من الخلايا المناعية والأجسام المضادة ضد كوفيد مقارنة بمجموعة مراقبة مكونة من ثلاثة أشخاص تلقوا الجرعات الثلاث الموصى بها، وفق الدراسة.
ولم يشعر هذا الألماني بأي علامات تعب أو آثار جانبية بعد أي من الحقن الـ217.
ولم يجد العلماء لدى هذا الرجل الذي لم يسجل أي نتيجة إيجابية مطلقا في اختبارات كوفيد، آثارا لإصابة سابقة بالفيروس.
مع ذلك، يؤكد معدو الدراسة معارضتهم التطعيم المفرط، داعين إلى عدم استقراء هذه الحالة الفردية واستخلاص نتائج تشجع على مثل هذه الممارسات.
وقالت كايتيان غاينتي، المتخصصة في تاريخ اللقاحات في “كينغز كولدج لندن” والتي لم تشارك في الدراسة لوكالة فرانس برس إنها “لم تسمع قط عن أي شخص حصل على لقاحات أكثر من هذا الرجل”.
ورأى عالم الفيروسات في جامعة طوكيو سبيروس ليتراس أن “هذا هو بالتأكيد الشخص الأكثر تطعيما الذي تم الإبلاغ عنه حتى الآن”، وأن مثل هذه الحالة لن تحدث مرة أخرى “قريبا “.
كلمات دلالية ألمانيا المغرب صحة طب علوم كوفيد لقاح وباءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألمانيا المغرب صحة طب علوم كوفيد لقاح وباء
إقرأ أيضاً:
تطوير السكن وتسهيل إجراءات الدراسة على رأس أولويات جامعة المنيا لدعم الطلاب الوافدين
استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، وفدًا موسعًا من الطلاب الوافدين يمثلون مختلف الجنسيات والكليات في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وذلك في إطار الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة المصرية لتطوير منظومة الطلاب الوافدين وتعزيز مكانة الجامعات المصرية دوليًا.
خلال اللقاء، الذي حضره الدكتور مصطفى محمود مصطفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة إيمان حمدي، مدير إدارة الوافدين بالجامعة، استمع رئيس الجامعة إلى مقترحات الطلاب الهادفة إلى تطوير سبل رعايتهم وتذليل أي صعوبات قد تواجههم، بما يضمن توفير بيئة تعليمية محفزة ودمجهم بشكل كامل في الحياة الجامعية.
أكد رئيس الجامعة على الأهمية القصوى التي توليها الجامعة لملف الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى دورهم الحيوي كقوة ناعمة وجسر للتواصل الثقافي بين الشعوب، موضحاً أن استقطاب الطلاب الدوليين يعكس القيمة العلمية للجامعة ويعزز من تصنيفها العالمي.
ودعا رئيس الجامعة الطلاب الوافدين إلى أن يكونوا خير سفراء لجامعتهم ولمصر في بلادهم بعد التخرج، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف رئيس الجامعة أن إدارة الجامعة حريصة على احتضان الطلاب الوافدين وتقديم خدمات تعليمية متميزة لهم، وتسهيل إجراءات الدراسة والإقامة، وتوفير سكن طلابي بمستوى فندقي عالٍ سواء في فندق الجامعة أو السكن المتميز أو مباني الإسكان الفندقي التي سيتم افتتاحها قريبًا، بالإضافة إلى توفير مدينة رياضية متكاملة.
رحب رئيس الجامعة بجميع المقترحات البناءة التي قدمها الطلاب وأكد على سرعة دراستها وتنفيذ ما يمكن منها، مشددًا على أهمية عقد لقاءات دورية مع الطلاب وعمداء الكليات للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشكل مستمر.
من جانبهم، أشاد الطلاب الوافدون بالجهود التي تبذلها الجامعة لتسهيل إجراءات دراستهم وإقامتهم، معربين عن تقديرهم للتطور الملحوظ في مستوى الخدمات التعليمية والثقافية والاجتماعية التي تقدمها الجامعة لهم.