آخر تحديث: 14 مارس 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم ميليشيا بابليون، ريان الكلداني، الخميس، أن انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة كانت انتصارا لحزب بابليون، فيما شدد على أن دعم الحزب لأسعد العيداني ساهم في حصوله على منصب محافظ البصرة.وقال الكلداني في حوار متلفز، ان “انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة لا نستطيع ان نقول اننا راضون عنها بسبب فوز جناحي الحزب ولكن بشكل عام فان الانتخابات الأخيرة حققت انتصارا كبيرا بفضل دعمها من الحشد والاطار، على الرغم من المنافسة من عشرة أحزاب على مقاعد المكون المسيحي”.

وأضاف: “حزب بابليون دعمت العيداني ولولاها لما حصل على منصب المحافظ لانه كان لديه 12 مقعدا وكان بحاجة الى مقعد ليحصل على المنصب وبابليون دعمت العيداني قبل دولة القانون وبدر”، مبينا انه “تم وعدنا بالحصول على منصب رئاسة المجلس ولكن حصل التوافق على ان يحصل علية طرف اخر”.وأشار الكلداني الى ان “هناك توافقا كبيرا بين المكونات السياسية والمكون المسيحي وحصل تعاون كبير في توزيع المناصب في المحافظات، مثلما حصل في بغداد ونينوى”.وبين ان “الأحزاب الكردية كانت تستحوذ على تمثيل المكون المسيحي في شمال العراق وإقليم كردستان قبل تكوين حزب بابليون والحركة الوطنية”، مؤكدا ان “حزب بابليون في تصاعد بالنسبة للتأييد والحصول على مقاعد متزايدة في تمثيل المكون والنجاح في خدمة الوطن”.الى ذلك، لفت الكلداني الى ان “اغلب السفراء الأجانب في العراق هم عملاء للأجهزة الاستخبارية ولكن معظم السفراء العراقيين في الخارج لا يمثلون سوى احزابهم وطالبنا أكثر من مرة باختيار سفراء يمثلون العراق ككل وليس لأحزابهم ومكوناتهم”. وشدد على ان “ما يربطه بجميع المكونات علاقة اخوة وتوافق”، مؤكدا ان “ما يربطه مع الإطار التنسيقي اخوة دم وذلك من خلال القتال في جبهة واحدة ضد إرهاب داعش”، مبينا ان “الحشد شيء  جهة امنية مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة”.وبين الكلداني ان “القواعد الامريكية في العراق ليست قواعد مستشارين وانما قواعد قتالية بكل ما تحوي الكلمة من معنى بحيث أي عراقي لا يستطيع دخول القواعد كونها قواعد عسكرية قتالية أمريكية”، مشددا على ان “ضرب القاعدة الامريكية في أربيل غير صحيح لان ذلك يقوي الحزب الديمقراطي بسبب الدعم الأمريكي”.وأشار الكلداني الى ان “موقف حزب بابليون مرتبط مع موقف الحكومة تجاه العلاقة مع الوجود الأمريكي في البلاد ومع موقف السلطات الأربعة في البلد ولا نخرج عن موقفها تجاه الوجود الامريكية”. وفي شأن آخر، قال الكلداني إن “الخلاف بين الخزعلي والفياض طبيعي ويحدث بين الاخوة وهذا اختلاف وجهات نظر”، مؤكدا ان “اختلاف الآراء لا يعني خلاف قوي”، مبينا ان الحشد الشعبي يمتلك أسلحة متطورة لا تمتلكها بعض دول الجوار وبعلم الحكومة لأنه جهة امنية حكومية معترف بها”.ولفت الكلداني الى ان “وزارة الهجرة والمهجرين لم تكن مطلبنا وتم ترضية الأحزاب الكردية بوزارة الاشغال العامة والمحاصصة هي من حكمت تقسيم الوزارات ووزيرة الهجرة ايفان فائق كانت مطلبا من رئيس الوزراء لتولي المنصب وذلك لشجاعتها وكفاءتها”، موضحا ان “وزارة الهجرة فيها الكثير من المشاكل واستطاعت الوزارة ان تغلق جميع المخيمات ما عدا مخيمات الإقليم بسبب وجود المجاملات على حساب العراق وأهله من النازحين من اجل تحقيق بعض المكاسب”. وبين ان “محافظة كركوك والوضع فيها موضوع مهم ونحن نؤيد تولي الاتحاد الكردستاني منصب المحافظ ونرفض في نفس الوقت خروج القوات الاتحادية بالإضافة الى ان إدارة موارد المحافظة من قبل الحكومة الاتحادية”.وأكد الكلداني، ان “هناك علاقة قوية تربطنا مع قيادات كثيرة من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني واختيار رئيس الجمهورية والذي لديه شخصية قوية وصادقة ومحب للوطن وبالتأكيد ايدنا اختياره للمنصب”.وأوضح ان “الخلاف مع الكاردينال ساكو ليس بسبب وجود عداوة بيننا ولكن عندما اساء لنا وحاول زعزعة الوضع العراقي وهذا ما جعلنا نختلف معه ولو ان الفاتيكان كان قد استمع للأقاويل لما استقبل الكلداني ورئيس الجمهورية”، مؤكدا ان “ابوابه مفتوحة للجميع وعلى استعداد لقبول الجميع”.وبين الكلداني انه “لا يعرف جمال الكربولي ولم يلتق معه سوى مرة واحدة وأكد انه طلب من وزارة الهجرة مساعدات ليقدمها للناس باسمه لكن وزيرة الهجرة رفضت ذلك ما أدى الى تهجمه على الوزارة “. ولفت الكلداني الى “وجود بعض عناصر داعش بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة ولكن البيشمركة تمنع استهداف داعش ولا هي تستهدفهم”، مؤكدا ان “اعدادهم قليلة ولا يشكلون تهديدا حقيقيا وان أي جهة تزعزع استقرار العراق سيتزعزع مكانها وعرشها”، مشيرا الى انه “لا نقبل التدخل بالشؤون الداخلية لدول الجوار”، موضحا ان “هناك معارضة إيرانية تمتلك الجنسية العراقية موجودين في الإقليم ويشاركون في الانتخابات ولدينا ادلة على ذلك، وهناك مطلوب لإيران موجود في الإقليم ولديه جنسية عراقية ويجب التحقيق في هذا الموضوع”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مؤکدا ان

إقرأ أيضاً:

استعداداً للقمة العربية الـ34.. العراق يفرض حظراً شاملاً على التظاهرات

في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة العراق القمة العربية الـ34، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن حظر التظاهرات في العاصمة بغداد بين 11 و20 مايو 2025، وذلك لضمان تأمين فعاليات القمة التي ستُعقد في 17 مايو الجاري.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، عن فرض حظر شامل على التظاهرات في العاصمة بغداد خلال الفترة من 11 إلى 20 مايو الجاري، وذلك في إطار استعدادات الحكومة لتأمين القمة العربية المقبلة.

وقالت الوزارة في بيان رسمي: إن السلطات العراقية لن تمنح أي تراخيص للتظاهرات الشعبية “مهما كانت الأسباب” خلال هذه الفترة، وأكدت أن أي شخص يحاول التظاهر سيُعتقل وفقاً للتعليمات الصادرة.

وأوضحت الوزارة أن جهود القوات الأمنية تتزايد مع قرب انعقاد القمة، مشيرة إلى أنها قد سخّرت جميع إمكاناتها لتأمين زيارة الوفود وتوفير بيئة آمنة لضيوف العراق.

هذا ومن المقرر أن تُعقد القمة العربية الـ34 في بغداد يوم 17 مايو 2025، في القصر الحكومي داخل المنطقة الخضراء، كما ستُعقد اجتماعات تحضيرية اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، بينما من المقرر عقد اجتماع وزراء الخارجية في 15 مايو.

وتعتبر هذه القمة الأولى التي تُعقد في العراق بعد سنوات من الغياب، ما يعكس تطور الوضع الأمني والسياسي في البلاد.

وستناقش القمة مجموعة من القضايا الهامة التي تمس العالم العربي، في مقدمتها الأزمات السياسية المستمرة في بعض الدول العربية، وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

كما ستشمل القمة اجتماعات تحضيرية، من بينها اجتماع وزراء الخارجية الذي سيُعقد في 15 مايو 2025، وذلك لتحديد أجندة القمة ومناقشة القضايا الهامة التي سيتم طرحها على طاولة النقاش خلال الاجتماع الرسمي في 17 مايو.

مقالات مشابهة

  • نائلة جبر: نزور المحافظات لتوعية الشباب وعرض نماذج ناجحة للتوعية ضد الهجرة غير الشرعية
  • العراق.. انطلاق أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري
  • القمة العربية في بغداد والتعاون الاقتصادي العربي المشترك
  • السوداني وأبو الغيط يبحثان آليات تعزيز التعاون العربي
  • الأمين العام للجامعة العربية: العراق يشهد تحولات كبيرة
  •  العراق الثامن عربياً ضمن قائمة الدول الاكثر امتلاكًا لسعة الطاقة المتجددة
  • البيشمركة تنفذ عملية مع الجيش العراقي بحثاً عن داعش في جبل قره جوغ.. صور
  • استعداداً للقمة العربية الـ34.. العراق يفرض حظراً شاملاً على التظاهرات
  • دراسة عالمية:العراق في قائمة المساواة بين الجنسين
  • بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية: إشارات على عودة العراق لدوره المحوري