حسام موافي: 90% من أصحاب الأمراض المزمنة يعانون من آلام الصداع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن الصداع يُعتبر أحد أكثر الأعراض شيوعًا في العيادات وينتشر بشكل كبير في العيادات الباطنية.
وأضاف "موافي" خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن نحو 90% من أصحاب الأمراض المزمنة وغيرها يعانون من آلام الصداع، مؤكدًا أن "الصداع عرض وليس مرض".
وتابع: "مفيش مريض سكري لا يعاني من الضغط والصداع، لأن هناك ترابط كبير بين مرض السكر وآلام الصداع".
وأوضح: أن للصداع أنواعًا عديدة، منها الصداع العنقودي والصداع النفسي، وأنه يمكن أن يكون عرضًا لحالات مختلفة مثل الأورام المخية، أو آلام الضغط، أو آلام الجمجمة، أو آلام الجيوب الأنفية، أو الضروس، أو العين، وغيرها من الأسباب.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور حسام موافي أصحاب الأمراض المزمنة آلام الصداع
إقرأ أيضاً:
نتائج واعدة لعلاج مبتكر بالخلايا الجذعية لآلام أسفل الظهر المزمنة
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، بالتعاون مع مستشفى ياس كلينك، عن نتائج مبشّرة لعلاج مبتكر يعتمد على الخلايا الجذعية، أظهر فعالية عالية في التخفيف من آلام أسفل الظهر المزمنة المرتبطة بالتهاب الفقرات القَطَنية، في إنجاز يُعدّ اختراقاً طبياً في مجال الطب التجديدي.
وتُعد هذه الحالة من أكثر أسباب آلام الظهر المزمنة شيوعاً، حيث تؤثر على ما يصل إلى 45% من المرضى، ويمنح هذا العلاج أملاً جديداً للمرضى الذين لم تستجب حالتهم للعلاجات التقليدية.
وأوضحت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي الطبي في مستشفى ياس كلينك، أن الفريق الطبي نجح في تطبيق علاجين مبتكرين هما "العلاج بالخلايا المناعية أحادية الخلية"، و"الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري (UC-MSC)".
وأظهرت النتائج انخفاضاً بنسبة 61% في مستويات الألم، وتحسناً بنسبة 58% في درجات الإعاقة خلال أربعة أسابيع فقط.
كما أشار استبيان "أوزويستري" لآلام الظهر إلى تراجع الإعاقة من متوسط 32% إلى 13.4% بعد العلاج.
من جانبه وصف البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، هذه النتائج بأنها ابتكار ثوري في الطب التجديدي يُعزز من ريادة المركز في تطوير علاجات مبنية على الأدلة خاصة للحالات العظمية التي تفتقر إلى خيارات فعالة.
وأشار إلى أن هذه النتائج تمثل خطوة جديدة نحو توفير حلول علاجية مبتكرة للمرضى الذين استنفدوا العلاجات التقليدية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار التزام المركز والمستشفى بتطبيق نهج متعدد التخصصات يجمع بين خبرات استشاريي العظام وجراحي الأعصاب وأخصائيي الطب التجديدي، ما يعزز فرص تقديم علاج متكامل وفق أعلى المعايير العالمية.
كما يؤكد هذا الابتكار ريادة دولة الإمارات في تبني التقنيات الطبية المتقدمة، وترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للطب التجديدي والعلاجات المبتكرة.