فوبيا الانفاق تلاحق الاسرائيليين في الضفة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يقوم جيش الاحتلال الاسرائيلي بحملات مسعورة في المناطق الفلسطينية وخاصة المخيمات حيث الكثافة السكانية العالية بحثا عن انفاق قد تظهر فجأة وتقلب موازين معركة مع المقاومين
فوبيا الانفاق اصابت الحكومة الاسرائيلية وجيشها كونه السلاح الفعال والناجع للمقاومة سواءا في فلسطين او خارجها.
هذا الرعب دفع سكان مستوطنة "بات حيفر" القريبة من طولكرم، للاستنجاد بقوات الاحتلال وقالو أنهم سمعوا أصوات حفر بالقرب من منازلهم، حيث قامت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الأمر بشكل داخلي، وفي مرحلة ما وصل إلى مكان الحادث أفراد من وحدة "يهلوم" المتخصصة في الأنفاق، وبعد عدة فحوصات، تبين عدم وجود نفق وفق تقارير اعلامية عبرية
سارعت قيادة جيش الاحتلال لتشكيل فريق خاص للتحقيق في الأمر بعمق، يتكون من وحدات الهندسة والاستخبارات وغيرها، ويقوم الفريق بشكل دوري بإجراء تقييمات للوضع بناءً على معلومات استخباراتية أو تقارير عن وجود أنفاق مشبوهة وفق المصادر .
تقول مصادر اعلامية عبرية ان الجيش الاسرائيلي رصد نفقا في في مخيم جنين في الضفة الغربية خلال عملية "المنزل والحديقة" في صيف عام 2023 ، طوله عشرات الأمتار يربط مسجدًا بشقة في قلب المخيم، ومنذ ذلك الحين بدأ الجيش بإجراء عمليات تفتيش في المخيمات الفلسطينية، بشكل أسبوعي.
رعب الانفاق لا يزال يسيطر على قوات الاحتلال التي بدأت عمليات اقتحام وتفتيش اسبوعية للمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وفق مصادر اعلامية عبرية وعلى الرغم من عدم العثور على الانفاق فان قوات الاحتلال تعتقد انه فمن الصعب استبعاد ذلك بشكل مؤكد بعد الاكتشافات التي تم اكتشافها في جنوب وشمال فلسطين المحتلة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
دورا الخليل تغلق أبوابها حدادا على استشهاد الشاب حريبات.. نفذ عملية دهس
شهدت مدينة دورا جنوب محافظة الخليل، إضرابًا شاملًا شمل مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والخاصة، والمحلات التجارية، والمدارس، وذلك حدادًا على الشاب عبد الفتاح عاهد حريبات (20 عامًا)، الذي استُشهد برصاص قوات الاحتلال مساء الأربعاء، بعد تنفيذه عملية دهس وطعن عند مفرق الفحص جنوب المدينة.
ووفقًا لما أعلنته وسائل إعلام عبرية، فقد أسفرت العملية عن إصابة جنديين من قوات الاحتلال بجروح، ووصفت إحداها بالمتوسطة، قبل أن يُطلق الجنود النار على حريبات، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
وفي أعقاب الحادث، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقال واسعة في مدينة دورا، حيث اقتحمت منزل عائلة الشهيد في حي الظهر، واعتقلت والده وشقيقيه، بعد أن قامت بتفتيش المنزل بطريقة عنيفة أدت إلى تحطيم محتوياته، وأن أكثر من 50 مواطنًا كانوا داخل المنزل أثناء الاقتحام، جرى احتجازهم والتحقيق معهم ميدانيًا، وتعرض عدد منهم للضرب المبرح.
وأوضح مسؤولو مستشفى دورا الحكومي أن 6 مواطنين على الأقل نقلوا للعلاج جراء تعرضهم لإصابات متفاوتة نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليهم خلال عملية الاقتحام.
وقد أفرجت سلطات الاحتلال في وقت لاحق عن والد الشهيد وشقيقيه بعد ساعات من التحقيق، فيما عمّت أجواء الحزن والغضب أرجاء المدينة، حيث شارك المئات في مسيرة جماهيرية طالبت بالرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة في الضفة الغربية، لا سيما في محافظة الخليل.
ويذكر أن الشهيد عبد الفتاح حريبات هو طالب جامعي في إحدى كليات الجنوب، وينتمي إلى عائلة فلسطينية معروفة في المنطقة، وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد حالة التوتر والمواجهات اليومية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وسط دعوات متكررة من الفصائل الفلسطينية لتوسيع دائرة المقاومة ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وتشهد الضفة الغربية، وخصوصًا جنوب الخليل، منذ أسابيع تصعيدًا ميدانيًا حادًا في ظل الاقتحامات المتكررة، وارتفاع وتيرة الاعتقالات، ما ينذر بمزيد من التوتر والانفجار في المنطقة.