مصر.حديث المفتي الأسبق علي جمعة حول "إمكانية إلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة" تثير جدلا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أثار حديث مفتي مصر الأسبق الدكتور علي جمعة حول "إمكانية إلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة" جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ المزيدوخلال مشاركته في برنامج "نور الدين"، أشار علي جمعة، إلى إمكانية إلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة، موضحا أن هناك علماء أيدوا هذه الفكرة، وأن النار قد تكون موجودة لتذكير الناس بمخافة الله، كما شدد على ضرورة أن ترتكز العلاقة مع الله على الحب والرحمة.
وأوضح جمعة قائلا: "تلاقي اللي بيتكلم عن عذاب القبر والثعبان الأقرع، في كتب كثيرة بتقول في أهوال يوم القيامة، لكن محدش قال في شفاعة وفي 70 ألف شفيع وكل واحد يشفع في 70 ألف شفيع يعني 4 مليار وكل المسلمين 2 مليار بس".
وأردف علي جمعة: "وارد إن ربنا يلغي النار يوم القيامة ويدخل كل الناس الجنة، وفي علماء كثيرة، قالوا كده، وممكن النار دي تكون معمولة الناس تكون خايفة من عقاب ربنا فلا يؤذي أحدا، لازم العلاقة بيني وبين ربنا تكون مبنية على الحب والرحمة".
وحث "جمعة" على أهمية أن يكون الخطاب الديني مشجعا للرحمة والمحبة بدلا من الكراهية، وناقش الرسائل السلبية التي تصور الحياة والآخرة بشكل قاتم.
وأكد مفتي مصر الأسبق أن الموت هو بداية حياة جديدة، لافتا إلى أن هناك تركزًا مفرطا على أهوال يوم القيامة في الخطاب الديني دون الإشارة إلى الشفاعة والرحمة.
ورد علي جمعة على استفسار حول حكم الدعاء على النفس أو طلب الموت، قائلا إن النبي محمد نهى عن هذا التصرف لأنه ينم عن عدم الأدب مع الله، كما نصح بأن يدعو الإنسان بأدب في أوقات الفتن، مستشهدا بدعاء الإمام البخاري عندما واجه اختبارا شخصيا.
وأثارت هذه الفتوى جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقدها الكثيرون، فيما قال آخرون إن علماء آخرون ذكروا هذه المعلومات.
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)
وبعدين يجي أحد يقول يمكن ربي يلغي النار
الكلام دا مش جديد وسبق قاله العديد من الفقهاء أبرزهم ابن تيمية الحراني..
— سامح عسكر (@sameh_asker) March 19, 2024المصدر: "مصراوي" + "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook علی جمعة
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وفرنسا يؤكدان ضرورة وقف فوري للنار بغزة ودعم خطة ترامب
القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، امس الثلاثاء، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، في ظل استمرار المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها مصر لليوم الثاني على التوالي بين الوفد الفلسطيني والإسرائيلي لبحث تنفيذ خطة أمريكية تدعو لوقف إطلاق النار، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وبحث الرئيسان سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة بشكل فوري، والجهود المبذولة في المفاوضات التي تستضيفها مصر بين الأطراف المعنية للسعي إلى تنفيذ الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، مؤكدين تثمينهما لهذه الخطة.
وشددا على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة دون أية عراقيل، وكذلك تبادل الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، والأسرى الفلسطينيين، والبدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه”.
من جهته، ثمن الرئيس المصري الموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، “والذي توج بإعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية يوم 22 سبتمبر/أيلول 2025 خلال المؤتمر الخاص بحل الدولتين في نيويورك، والذي عُقد تحت الرئاسة المشتركة الفرنسية السعودية”.
ومنذ الاثنين، تُجرى مفاوضات غبر مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، بوساطة مصر وقطر.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في وقت سابق الثلاثاء إن المفاوضات “تعمل على تهيئة الظروف لتبادل الرهائن (الأسرى)، والدخول الكامل للمساعدات (إلى غزة) دون أي عوائق”.
كما تهدف المفاوضات إلى “الاتفاق على خرائط لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية تمهيدا لانسحابها من القطاع”، بحسب عبد العاطي.
وأضاف أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيتوجه إلى مصر “خلال الساعات المقبلة”.
وتابع أنه تحدث مع ويتكوف بشأن “أهمية أن يكون هناك قرار في مجلس الأمن لاعتماد خطة ترامب ونشر قوات دولية، بما يوفر الحماية للجانب الفلسطيني”.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة الفصائل.