أثار حديث مفتي مصر الأسبق الدكتور علي جمعة حول "إمكانية إلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة" جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ المزيد فتاوي لمفتي مصر السابق تثير الجدل في رمضان

وخلال مشاركته في برنامج "نور الدين"، أشار علي جمعة، إلى إمكانية إلغاء الله للنار وإدخال جميع البشر الجنة، موضحا أن هناك علماء أيدوا هذه الفكرة، وأن النار قد تكون موجودة لتذكير الناس بمخافة الله، كما شدد على ضرورة أن ترتكز العلاقة مع الله على الحب والرحمة.

وأوضح جمعة قائلا: "تلاقي اللي بيتكلم عن عذاب القبر والثعبان الأقرع، في كتب كثيرة بتقول في أهوال يوم القيامة، لكن محدش قال في شفاعة وفي 70 ألف شفيع وكل واحد يشفع في 70 ألف شفيع يعني 4 مليار وكل المسلمين 2 مليار بس".

وأردف علي جمعة: "وارد إن ربنا يلغي النار يوم القيامة ويدخل كل الناس الجنة، وفي علماء كثيرة، قالوا كده، وممكن النار دي تكون معمولة الناس تكون خايفة من عقاب ربنا فلا يؤذي أحدا، لازم العلاقة بيني وبين ربنا تكون مبنية على الحب والرحمة".

وحث "جمعة" على أهمية أن يكون الخطاب الديني مشجعا للرحمة والمحبة بدلا من الكراهية، وناقش الرسائل السلبية التي تصور الحياة والآخرة بشكل قاتم.

وأكد مفتي مصر الأسبق أن الموت هو بداية حياة جديدة، لافتا إلى أن هناك تركزًا مفرطا على أهوال يوم القيامة في الخطاب الديني دون الإشارة إلى الشفاعة والرحمة.

ورد علي جمعة على استفسار حول حكم الدعاء على النفس أو طلب الموت، قائلا إن النبي محمد نهى عن هذا التصرف لأنه ينم عن عدم الأدب مع الله، كما نصح بأن يدعو الإنسان بأدب في أوقات الفتن، مستشهدا بدعاء الإمام البخاري عندما واجه اختبارا شخصيا.

 وأثارت هذه الفتوى جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقدها الكثيرون، فيما قال آخرون إن علماء آخرون ذكروا هذه المعلومات.

(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)

وبعدين يجي أحد يقول يمكن ربي يلغي النار

— Dr. Omar Alofi د. عمر العوفي (@dromaralofi) March 19, 2024

الكلام دا مش جديد وسبق قاله العديد من الفقهاء أبرزهم ابن تيمية الحراني..

— سامح عسكر (@sameh_asker) March 19, 2024

المصدر: "مصراوي" + "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام تويتر غوغل Google فيسبوك facebook علی جمعة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الأضحية بـ ديك.. دار الإفتاء تُجيب

حكم الأضحية بديك.. أيام قليلة تفصلنا على حلول عيد الأضحى 2024، وفي مثل هذا التوقيت من كل عام يكثر الجدال حول حكم الأضحية بالطيور خاصة الديك والفرخة، بعد تداول حديث: «مؤذن ضحى بمؤذن».

من جانبه، كشف الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حقيقة ما يتم تداوله من حديث: «مؤذن ضحى بمؤذن»، قائلاً: إنه لا يجوز للمسلم أن يضحي بأي نوع من أنواع الطيور سواء أكان ديكاً أم فرخة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل عن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يؤكد أن الأضحية تجوز في غير الأنعام.

حديث: مؤذن ضحى بمؤذن

وأوضح عويضة عثمان، خلال لقاء سابق ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن الحديث الذي ورد عن سيدنا بلال بأنه قد ضحى بديك فهذا حديث روى في مصنف عبد الرزاق عن طريق سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: «سَمِعْتُ بِلالا، يَقُولُ: مَا أُبَالِي لَوْ ضَحَّيْتُ بِدِيكٍ، وَلأَنْ أَتَصَدَّقَ بِثَمَنِهَا عَلَى يَتِيمٍ أَوْ مُغَبَّرٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُضَحِّيَ بِهَا»، قَالَ: فَلا أَدْرِي أَسُوَيْدٌ قَالَهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، أَوْ هُوَ مِنْ قَوْلِ بِلالٍ».

وأضاف «عثمان» أن هذا الحديث فيه عدة اضطرابات الأول: أنه مشكوك في هذا الحديث أهو من قول سيدنا بلال أم من سويد، والثاني: أنه إذا صح من أنه قول سيدنا بلال فهذا يعد رأيا انفرد به ولم يجمع أحد من الصحابة أو رسول الله على صحته أو جوازه.

وتابع: «أنه لم يرد عن أحد من صحابة رسول الله أن أتى بديكا وضحى به حتى ولو كان فقيرا»، لافتًا إلى أن الحديث الذى روى بأن رسول الله قد قال: «مؤذنا ضحي بمؤذن» على سبيل الدعابة لسيدنا بلال فهذا حديث لا إسناد له وغير صحيح.

الخرافشروط الأضحية

أما دار الإفتاء المصرية فأوضحت شروط الأضحية، وهي:

الشرط الأول: وهو متفق عليه بين المذاهب، وهو أن تكون من الأنعام، وهى الإبل بأنواعها، والبقرة الأهلية، ومنها الجواميس، والغنم ضأنا كانت أو معزا، ويجزأ من كل ذلك الذكور والإناث.

فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور، لم تصح تضحيته به، لقوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} سورة الحج الآية: 34، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبى صلى الله عليه وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكا بنية التضحية لم يجزئ.

ويتعلق بهذا الشرط أن الشاة تجزئ عن واحد والبدنة والبقرة كل منهما عن سبعة، لحديث جابر رضى الله عنه قال، «نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة». أخرجه مسلم.

الشرط الثانى: أن تبلغ سن التضحية، بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن، فلا تجزئ التضحية بما دون الثنية من غير الضأن، ولا بما دون الجذعة من الضأن، لقول النبى صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن» رواه مسلم فى صحيحه.

اقرأ أيضاًعيد الأضحى 2024.. هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية؟

ابتعد عن المريضة.. ما هي شروط الأضحية؟

كيفية توزيع الأضحية.. هل يجوز للمضحي التنازل عن نصيبه؟

مقالات مشابهة

  • قمة الأردن تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة وإدخال المساعدات "على نطاق واسع"
  • مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة: الدعوة لوقف فوري ودائم للنار
  • علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
  • وسائل إعلام: ماكرون يدرس إمكانية الاستقالة
  • إعلام إسرائيلي: محيط نتنياهو يتحدث عن إمكانية إلغاء مجلس الحرب بشكل نهائي
  • مفتي المملكة: مَن لم يستخرج تصريح الحج «آثم»
  • الرئيس الفلسطيني: نواصل جهودنا مع جميع الأطراف لوقف العدوان وإدخال المساعدات من جميع المعابر
  • الرئيس الفلسطيني: نواصل جهودنا لوقف العدوان وإدخال المساعدات من جميع المعابر
  • هل يجوز الأضحية بـ ديك.. دار الإفتاء تُجيب
  • الرئيس الفلسطيني: نواصل جهودنا لوقف العدوان في غزة وإدخال المساعدات من المعابر