زائر الفجر.. تفاصيل جديدة في واقعة أسد التجمع المتجول
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في واقعة غريبة من نوعها، شهدت منطقة التجمع الأول ظُهر أمس، الثلاثاء، ذعرًا شديدًا عندما شاهد بعض الأهالي أسدًا يتجول بأحد الشوارع.
وأوضح مصدر مسئول أن الأسد المتجول كان مختبئًا أسفل سيارة مصطفة أمام فيلا، وعندما حاول الأهالي السيطرة عليه تعامل معهم بعنف محاولًا دخول الفيلا لكنه لم يستطع لأنها كانت مغلقة، فاستمر في الحركة أمام المنزل محاولًا افتراس قطة.
قام السكان بإبلاغ النجدة التي حضرت على الفور واستطاعت تقييد الأسد بشبكة كبيرة ووضعه في قفص، ثم تم تحرير محضر شرطي بالواقعة.
وبعد ذلك، قررت النيابة العامة تسليم الأسد لمزرعة الحيوانات لحين الاستدلال على صاحبه.
تفاصيل جديدة عن هوية صاحب الأسدوقد كشفت التحريات الأخيرة في واقعة أسد التجمع أن صاحبه يبلغ من العمر 62 عامًا، مقيم في مدينة نصر، وذهب في زيارة لصديق له بفيلا في التجمع الأول مصطحبًا الشبل الساعة 3 فجرًا.
ثم تركه في حديقة الفيلا وذهب رفقة أصدقائه إلى الداخل، إلا أن الشبل استطاع الفرار من الحديقة والخروج إلى الشارع ولم يستطيعوا العثور عليه حتى تم اكتشافه في الساعة 2 ظهرًا من أمس، الثلاثاء، بواسطة سكان المنطقة.
وأكدت الجهات الأمنية أنه جار البحث عن صاحب الشبل ومن المقرر ضبطه للتحقيق معه حول الواقعة، كما أنها وجهت للمتهمين تهمة إيواء حيوان مفترس يعرض حياة المواطنين للخطر، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت إحدى شهود العيان على الواقعة إن الشبل يبلغ من العمر 3 أشهر، وتم السيطرة عليه في البداية من قبل سائق أمسك به وتحفظ عليه ثم تواصل مع أفراد الأمن الذين تواصلوا مع هيئة حماية البيئة.
وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تشاهد فيها حيوانات غريبة بمنطقة التجمع الأول، ففي إحدى المرات شاهدت قردًا في حديقتها وتواصلت مع أفراد الأمن الذين استطاعوا الإمساك به والتحفظ عليه.
حبس 5 سنواتووفقًا لقانون العقوبات، تكون عقوبة إيواء حيوان مفترس يعرض حياة المواطنين للخطر الحبس مدة لا تقل عن عامين ولا تزيد على 5 أعوام.
كما تصل العقوبة للإعدام إذا اقترنت هذه الجريمة المنصوص عليها في المادة 375 مكررًا أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسد التجمع الاسد الأسد المتجول
إقرأ أيضاً:
تصوير جوي يوثق أعمال تركيب القضبان بمشروع القطار الكهربائي | تفاصيل
وثّق تصوير جوي حديث لوزارة النقل أعمال تركيب القضبان الجارية ضمن مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، الذي يربط بين العين السخنة على البحر الأحمر ومدينة العلمين الجديدة ومرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، في واحدة من أكبر مشروعات النقل في تاريخ مصر.
ويُظهر الفيديو حجم العمل والجهد المبذول على الأرض، حيث تتواصل الأعمال على مدار الساعة لإنجاز هذا المشروع القومي العملاق، الذي يتم تنفيذه بإشراف الهيئة القومية للأنفاق، وبمشاركة عدد من الشركات المصرية والعالمية بقيادة تحالف "سيمنز الألمانية – أوراسكوم – المقاولون العرب".
ويمتد الخط الأول بطول حوالي 660 كيلومترًا، ويشمل 22 محطة (ركاب / إقليمية / سريعة)، ويبدأ من ميناء العين السخنة شرقًا مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى و6 أكتوبر والإسكندرية، وصولًا إلى مدينة مرسى مطروح غربًا. وتصل سرعة القطارات في هذا المشروع إلى 250 كم/ساعة.
ويُعد هذا الخط هو الجزء الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع التي تخطط مصر لإنشائها بطول يتجاوز 2000 كم، حيث تهدف المنظومة إلى ربط كافة أنحاء الجمهورية، وتقليل زمن الرحلات، وتوفير وسيلة نقل آمنة وعصرية وصديقة للبيئة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الدولة لتحسين البنية التحتية لقطاع النقل ودعم التنمية الشاملة، من خلال إنشاء شبكة سكك حديدية حديثة تواكب أعلى المعايير العالمية وتربط بين مراكز الإنتاج وموانئ التصدير والمجتمعات العمرانية الجديدة.