بوابة الوفد:
2025-05-23@22:53:36 GMT

سيطرة فنية!

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

بنظرة سريعة على الأعمال الدرامية الرمضانية مع انتهاء مسلسلات النصف الأول من الشهر، نلاحظ أن كل المسلسلات، حتى المستمر منها للنصف الثانى لها ملمحان أساسيان يجمع كل موضوعاتها فى خيط واحد!
الملمح الأول سيطرة الجيل الجديد من الممثلين على بطولة كل المسلسلات تقريبًا.. ما عدا مسلسلى «عتبات البهجة» للفنان يحيى الفخرانى، و«البارون» للفنان حسين فهمى.

. ومع تقديرى للفنانين، لا أعتقد أنهما سيقدمان شيئًا مبهرًا أو جديدًا، رغم محاولاتهما منذ سنوات، ورغم مواهبهما الكبيرة بالطبع وحضورهما المتميز.. ولكن النصوص لن تسعفهما لتقديم أفضل ما لديهم.. فمن النظرة الأولى الخاطفة يبدو أننا أمام موضوعات تراوح فى مكانها من حيث الشكل والمضمون..!
وأعتقد أن مشاركة أبطال كبار من الشباب مع أبطال الجيل القديم، خاصة أنه لم يتبق منهم للأسف الكثير ما زال يعمل، بعد اعتزال عادل إمام، وصلاح السعدنى، ووفاة نور الشريف سيكون أفضل بكثير للأبطال الكبار وللنجوم الشباب.. وبالطبع للمشاهد، كما يحدث فى السينما العالمية وحتى فى المسلسلات الأمريكية!
ومع ذلك لا أعتقد أنه يمكن أن يحدث عندنا فى ظل قناعة الجيلين عدم العمل مع بعضهما، ليس لشيء شخصى، ولكن لأسباب موضوعية من الطرفين حيث يرى الأبطال الشباب أن عليهم المحافظة على المساحات التى تمكنوا من الحصول عليها بعد معاناة ليكونوا فى الصف الأول.. بينما يرى الجيل القديم أن اسم أى واحد فيهم على أى عمل يكفى لنجاحه، وإن مجرد حضوره على الشاشة كافٍ لترويج عشرات الإعلانات.. حتى ولو شعر المشاهد بالملل!
الملمح الثانى.. إنه لا جديد تحت شمس الدراما التليفزيونية.. فهى تلف وتدور حول الاعمال الاجتماعية أو البلطجية ولا أريد أن أقول الشعبية.. فالأعمال الشعبية شيء والبلطجة شيء آخر.. بالإضافة إلى الاعمال التى يمكن أن نقول عليها تاريخية على استحياء، أما الكوميدية لم يبق منها، كعلامة مميزة سوى « الكبير أوي».. وكان مسلسل « أشغال شقة» كوميديا مختلفة تحتاج إلى وقفة..!
كما يلاحظ هذا العام، وأظن من العام الماضى.. أن الدراما المصرية مسيطرة تمامًا فى المنطقة، كما وكيفًا، وتقريبا ما تنتجه شركات الإنتاج المصرية يساوى ما تنتجه بقية الشركات، وهذا طبيعى للتاريخ الأقدم لصناعة المسلسلات المصرية عن غيرها.. ثانيا النقلة النوعية فى جودة صناعة المسلسلات المصرية، وسببه أن شركات الإنتاج طورت من نفسها كثيرا من حيث المعدات والأجهزة واستخدام التقنيات الحديثة فى التصوير والاضاءة.. وكذلك الاستعانة بالشباب الموهوب الذى يعلم الكثير من اسرار البرمجيات والبرامج الجديدة فى مجالات المونتاج والصوت والتأثيرات المختلفة!
عمومًا.. هذه قراءة أولية وملاحظات عامة لعل وعسى أن نرى شيئًا جديدًا وجميلًا ففى النهاية نحن نحتاج إلى شيئين لا ثالث لهما أن تظل الدراما المصرية فى المقدمة.. وأن تقدم شيئًا مبهرًا ومدهشًا، وما جمال الفن سوى فى انبهاره ودهشته!
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأعمال الدرامية الرمضانية المسلسلات النصوص

إقرأ أيضاً:

وادى دجلة يواجه الأهلي في قمة كأس مصر النسائية بقيادة فنية جديدة

يستعد فريق وادى دجلة لكرة القدم النسائية لخوض مواجهة قوية أمام النادي الأهلي في نهائي بطولة كأس مصر، في المباراة المقرر إقامتها غدًا الجمعة 23 مايو في تمام الرابعة عصرًا على ملعب نادي الترسانة. ويكثف الفريق استعداداته للمباراة، في إطار السعي للتتويج باللقب واستكمال مسيرة الأداء المتميز خلال الموسم.

تأهل فريق وادى دجلة إلى النهائي بعد فوزه على فريق زد بهدف دون رد في نصف النهائي، بينما نجح النادي الأهلي في الوصول للمباراة النهائية بعد تغلبه على فريق مسار بركلات الترجيح، لتجمع المواجهة الختامية بين اثنين من أقوى الفرق في الكرة النسائية المصرية، في لقاء يحدد بطل كأس مصر لهذا الموسم.

ويقود فريق وادى دجلة المدربة الجنوب إفريقية شيلين بويسن، التي تولت قيادة الفريق في مرحلة جديدة تهدف إلى استعادة السيطرة على البطولات المحلية وتحقيق أداء فني مميز. ويأتي هذا النهائي ليمثل فرصة للفريق لمواصلة مشواره الناجح هذا الموسم، في ظل تطور لافت في أداء اللاعبات وارتفاع الروح المعنوية بعد الوصول إلى النهائي.

بدأ تشكيل فريق وادى دجلة لكرة القدم للسيدات عام 2007، وتمكن في موسمه الأول من تحقيق لقب الدوري المصري، ومنذ ذلك الحين واصل الفريق سلسلة من النجاحات جعلته من أكثر الفرق تتويجًا محليًا، برصيد 14 لقب دوري، و7 ألقاب كأس مصر، بالإضافة إلى بطولة السوبر، وبطولة شمال أفريقيا، والمشاركة مرتين في دوري أبطال أفريقيا للسيدات.

كما شهد تاريخ الفريق محطات دولية بارزة، من أبرزها التوأمة مع نادي أرسنال الإنجليزي، والتي أثمرت عن مشاركة الفريق في "كأس الأرسنال" بلندن عام 2008 والفوز بلقبه، واستضافته بطولة شمال إفريقيا عام 2009، إضافة إلى الفوز ببطولة ديسكفري في برلين 2012، وكأس لبنان الودية عام 2015. وواصل الفريق تفوقه مؤخرًا على مستوى فرق الناشئات، حيث فاز فريق مواليد 2006 على الأهلي في الدوري.

وأكدت المدربة شيلين بويسن أن المباراة تمثل محطة مهمة في مشوار الفريق هذا الموسم، مشيرة إلى أن وادى دجلة استعد جيدًا للمواجهة، وأن اللاعبات على جاهزية كاملة بدنيًا وذهنيًا لخوض اللقاء بكل قوة من أجل تحقيق اللقب.

ويأتي هذا التواجد القوي لوادى دجلة في نهائي الكأس استكمالًا لاستراتيجية النادي في دعم وتطوير كرة القدم النسائية، وهو ما يتسق مع رؤية أندية وادى دجلة منذ تأسيسها عام 2002 في تقديم نموذج رياضي متكامل. وتمتلك أندية وادى دجلة حاليًا 10 فروع في القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط ودمياط والمنيا، وتقدم أكثر من 20 رياضة مختلفة، وتضم أكبر عدد من الملاعب المجهزة لكرة القدم، التنس، الإسكواش، وحمامات السباحة.

ويؤكد هذا الظهور المتكرر للفريق النسائي لوادى دجلة في المحافل المحلية والدولية على مكانته باعتباره من أبرز الأندية التي ساهمت في رسم خريطة الكرة النسائية في مصر.

طباعة شارك وادي دجلة الأهلي النادي الأهلي فريق الأهلي سيدات الأهلي

مقالات مشابهة

  • 7 أسباب تجذب الشباب إلى مدينة دهب المصرية
  • ناقد فني: التوازن بين حرية الإبداع والإشراف ضرورة لإنقاذ الدراما
  • وادى دجلة يواجه الأهلي في قمة كأس مصر النسائية بقيادة فنية جديدة
  • انتصار السيسي تكرم ممثلين مصريين لعبوا أدوارا تدعم أصحاب الهمم في الدراما المصرية
  • إيرادات EFG القابضة المصرية تتراجع 34% في الربع الأول
  • السليمانية.. 30 فرقة فنية محلية ودولية تشارك بمهرجان ثقافات الشعوب (صور)
  • “الأمن العام” و” جامعة اليرموك” يطلقان ملتقى الشباب الأول لتعزيز العمل التطوعي والأمن المجتمعي
  • نادية عزت في ذكرى رحيلها.. مسيرة فنية حافلة وأدوار لا تُنسى في ذاكرة الدراما المصرية
  • التفاصيل الكاملة لانطلاق بث إذاعة دراما إف إم
  • القادسية يقترب من نخبة آسيا.. الاتحاد يعبر الشباب..و التعاون يصعق الرياض