قال بطريرك الكنيسة الروسية وعمومة موسكو، البطريرك كيريل، إن تقديس الاستهلاك، وتدمير مؤسسة الأسرة التقليدية هي قائمة غير كاملة لكل المآسي التي تغرزها القيم الغربية المزعومة، مشيرا إلى أن هذا الخطر لا يهدد روسيا أو البلدان الإفريقية.

أخبار متعلقة

رئيس جزر القمر: روسيا تحتل مكانة لدى أفريقيا

السيسي: حريص على تلبية الدعوة لزيارة روسيا نظرًا للعلاقات المتميزة بين البلدين

رئيس الجالية المصرية بموسكو: 50 ألف مواطن في روسيا.

. وأقيم فيها منذ 27 عامًا

وأضاف «كيريل»، خلال كلمته في حضور الرئيس الروسي، الذي افتتح فعاليات القمة الروسية الإفريقية في مدينة سان بطرسبرج الروسية، وحضرته «المصري اليوم»، أنه رغم الضغوط الشديدة؛ فأغلبية الدول الإفريقية ترفض تشريع زواج المثليين والقتل الرحيم وغيرها من الخطايا.

وأوضح «كيريل»، أن بعض الدول الغربية لا تزال متأثرة بماضيها الاستعماري، ولا تزال تفكر بهذه العقلية، ولا يزال بعض المسيحيين أيضًا يتعرضون للملاحقات، ويتم تمويل تلك الفتن ممن يتبعون سياسة «فرق تسد».

وتابع: «يعيش في بلادنا أكثر من 100 قومية، نعيش جنبا إلى جنب بجميع معتقداتنا وقومياتنا، نتشاور فيما بيننا، والكنيسة الأرثوذكسية تدرك مسؤوليتها عن مصائر الشعوب، وتبذل قصارى جهدها للتعايش السلمي ما بين البشر».

روسيا افريقيا القمة الافريقية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا افريقيا القمة الافريقية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات

شهدت العاصمة الروسية موسكو هجومًا بطائرات مسيّرة أطلقتهما أوكرانيا، ما دفع سلطات الطيران المدني الروسية إلى تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو، إلى جانب مطار كالوجا الإقليمي، وذلك كإجراء احترازي لضمان سلامة الطائرات المدنية والمجتمع 

بحسب ما أورده عمدة موسكو سيرغي سوبيانين عبر قناته في “تيليغرام”، تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط تسع طائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى العاصمة بحلول الساعة 04:00 صباحاً، وألحق بعضها أضرارًا جسدية بسيطة، دون الإبلاغ عن خسائر بشرية كبيرة مباشرة داخل المدينة 

. إلا أنّ حطامًا سقط في منشأة “مخبز آزوت” الكيميائي بمحافظة توﻻ، مما أدّى إلى نشوب حريق وإصابة شخصين، في حين تم اسقاط سبع طائرات أخرى في سماء محافظة كالوجا المجاورة 

الهجوم يأتي ضمن ما يُعرف بـ"عملية شبكة العنكبوت" (Operation Spiderweb)، التي شنّتها القيادة العسكرية الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مستهدفةً عدة أهداف داخل روسيا، خاصة الطائرات الاستراتيجية ذات القدرات النووية في بعض القواعد الجوية 
 

وأكدت مصادر روسية أن الدفاعات الجوية أسقطت ما لا يقل عن 61 مسيّرة أوكرانية عبر مناطق متعددة تشمل بريانسك وبيلغورود وكالوغا وتولا وموسكو وشبه جزيرة القرم 

أعلنت وكالة النقل الجوي الاتحادية الروسية “روسافياتسيا” على صفحتها في “تيليغرام” تعليق الرحلات في مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وكالوجا حتى إشعار آخر 

ولم تُعلن شركات الطيران الدولية عن تعليق رحلاتها رسميًا إلى موسكو إثر هذا الحدث، بخلاف ما حدث في هجمات سابقة منذ مايو، والتي تسببت بإلغاء وتأجيل مئات الرحلات وإعاقة خطط سفر نحو 60 ألف راكب .

في المقابل، دفعت موسكو بتشكيلة من الإجراءات الأمنية، شملت تعزيز الحادثات الجوية والدفاعات الجوية في موسكو وضواحيها، علاوة على تعزيز انتشار عناصر الطوارئ للتعامل مع الحطام وتخفيف وطأة الخسائر المحتملة . 

ولم تعلق كييف رسميًا على مسؤوليتها مباشرة، لكنّ مصادر غربية أكدت أن أوكرانيا استهدفت، ضمن هذه الحملة، مواقع ومنشآت داخل روسيا بقصد إظهار قدرة الرد على القصف الروسي المتكرر على أراضيها 

ولم يكن الهجوم الأخير معزولًا، بل جزء من تصعيد متبادل يشير إلى تحول تكتيكي في استخدام الطيران المسيّر بوصفه أداة ضغط في حرب دون أطراف، يعكس تقاطع الاستراتيجية مع السياسة. بالنسبة لموسكو، فإن تأمين أجواء العاصمة وإظهار حصانة دفاعاتها بات أولوية لوجستية وسياسية، خصوصًا في ظل الاجتماعات الرسمية والزيارات الدبلوماسية المرتقبة. 

أما كييف، فتستخدم الطائرات المسيّرة لتوجيه رسالة تُفاد خاصّة: أنها ليست عرضة فقط للدفاع، وإنما قادرة على الانتقال إلى ضرب الأراضي الروسية، بما في ذلك أهداف استراتيجية إن لزم.

ومع تواصل القتال واستمرار تبادل الهجمات، يبدو أن الطائرات المسيّرة ستُشكل أداة رئيسية في الحرب اليومية بين موسكو وكييف، ما يضع ضغطًا على الحوامل المدنية والعسكرية على حد سواء. 

وتشير المعادلة الراهنة إلى أن التجاوب الروسي سواء بإغلاق مؤقت للمطارات أو تعزيز الدفاعات الأرضية سيظل سمة ملازمة لهذه المرحلة المتصاعدة من الصراع. وفي حال تكرار الهجمات، فإن تكرار عمليات الإغلاق أو حتى الإعلان عن ممرات طيران بديلة قد يصبح أمرًا اعتياديًا في المستقبل القريب.

وباتت سلامة حركة الطيران المدني واستقرار جداول الرحلات تحديًا جديدًا يُعقّد الصورة الأمنية الشاملة في موسكو، ويتطلب تنسيقًا أكبر بين الدفاع المدني ومشغلي المطارات، وربما أيضاً التداعيات السياسية على المستوى الدولي أمام شركاء روسيا التجاريين والسياحيين.

طباعة شارك موسكو العاصمة الروسية طائرات مسيّرة أوكرانيا الطيران المدني الروسية مطار كالوجا

مقالات مشابهة

  • رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف
  • روسيا: أوكرانيا ترفض استلام جثث قتلاها.. زيلينسكي يخشى مواجهة عائلاتهم
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • سلطات الطيران الروسية: توقف مطارات موسكو بسبب هجوم أوكراني بالمسيرات
  • رئيس ريال مدريد السابق يشيد بالأهلي: الخبرات الإفريقية ستدهش العالم
  • روسيا تمدّد نفوذها في إفريقيا: شراكات أمنية "حساسة" تقلق الغرب
  • أوكرانيا ترفض استلام جثث عسكرييها خلال تبادل الاسرى مع روسيا
  • الدفاعات الروسية تُسقط 4 مسيرات كانت تتجه نحو موسكو
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو
  • الخارجية الروسية: موسكو تبذل جهودًا للوصول لحل بين واشنطن وطهران