اسرائيل القت 6 صواريخ من طائرة F35 على قنصلية ايران واميركا تتبرأ
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سارعت الادارة الاميركية لتبرئة نفسها من الغارة الاسرائيلية التي استهدفت مقر القنصلية الايرانية في دمشق ةاكدت في رسالة الى طهران ان واشنطن لا علم لها ولا علاقة لها بالغارة
وقالت مصادر ان اسرائيل استهدافت مبنى القنصليه الايرانيه عبر ٦ صواريخ موجهه القتها طائرة F35 الشبح الامريكية
وشهدت مدن ايرانية وعلى راسها العاصمة طهران خروج الألاف من الأهاليفي مظاهرات في ميدان فلسطين تنديدا بالعدوان على دمشق مطالبين بالرد الفوري على هذه الجريمة
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: نتوقع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة إدانة هذا العدوان بأشد العبارات واتخاذ إجراءات لازمة تجاهه
وتقول مصادر ان واشنطن ابلغت طهران : لا علاقة لنا بالهجوم الاسرائيلي على سوريا واكدت " لم نكن نعلم بالمطلق بالهجوم الاسرائيلي"
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن القومي في البلاد قد اتخذ "القرارات الملائمة" بشأن الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق.
من جهته وفي اول تعليق لارفع مسؤول ايراني قال الرئيس إبراهيم رئيسي، في بيان أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية يمثل "جريمة إرهابية جديدة وانتهاكا للقرارات الدولية". وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يستخدم الاغتيالات "الجبانة" بسبب فشله أمام "عزم مجاهدي جبهة المقاومة".
وأضاف رئيسي، أن "الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي كانا "من أبطال الدفاع المقدس، ووجودهما في سوريا كان بصفة مستشار أعلى"، مؤكدا تزايد قوة جبهة المقاومة وتصاعد كراهية كيان الاحتلال "بين الشعوب الحرة".
وختم بالتوجه للإسرائيليين بالقول: "فليعلموا أنهم لن يحققوا أهدافهم، ولن يمر هجومهم على القنصلية بدمشق دون رد".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، عن مقتل عميدين وخمسة ضباط في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية .
وأكد المصدر العسكري مقتل العميدين محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، كبار المستشارين الإيرانيين في سوريا، جراء الغارة مساء أمس الإثنين.
وأشار بيان الحرس الثوري، إلى استشهاد خمسة ضباط كانوا يرافقون العميدين، وهم: حسين أمان اللهي، السيد مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني.
من جهتها، أكدت طهران أنها تجري تحقيقا في أبعاد الهجوم الإسرائيلي، محذرة من أن النظام الإسرائيلي يتحمل مسؤولية نتائج تلك الهجمات.
وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن تدميرها وأضرار جسيمة في المباني المجاورة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق: أي سلاح خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا
دمشق-سانا
أكد عدد من أعضاء مجلس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق أن أي سلاح خارج سيطرة الدولة هو غير قانوني، ويؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا، مطالبين النخب المجتمعية بالقيام بدورها في التوعية من مخاطر الانجرار نحو الفتنة بين أبناء الشعب السوري.
وفي تصريح لمراسل سانا، دعا المحامي نضال البدوي عضو مجلس النقابة النخب المجتمعية ووسائل الإعلام الوطنية إلى التوعية تجاه خطورة التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية، ووضع المواطنين بصورة ما يحصل في سوريا على أرض الواقع حول أي حادثة تثير الجدل ولا سيما الحوادث التي يتم طرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تأجيج مشاعر المواطنين تجاه قضية ما وإثارة الفتنة بينهم.
وأكد المحامي البدوي أهمية جعل العدالة الانتقالية أولوية في عمل الحكومة السورية، مشيراً إلى أن من شأن تحقيق هذه العدالة التخفيف من الاحتقان الحاصل والمساهمة في تعزيز الاستقرار وحالة السلم الأهلي وتأمين ضمانة حقيقية للشعب السوري وأهالي الشهداء والمتضررين من حكم النظام البائد، وبعث الطمأنينة في نفوسهم بأن حقوقهم لن تضيع هباء، داعياً كل من يحمل السلاح إلى تسليمه فوراً لفرض هيبة الدولة واضطلاعها بمهامها في حماية المواطنين والممتلكات.
المحامي عبد الرزاق التيناوي عضو مجلس النقابة، بين في تصريح مماثل أن الحكومة الجديدة عملت منذ اللحظة الأولى لسقوط النظام البائد على تعزيز الأمن والاستقرار في عموم الأراضي السورية، وتعاملت مع جميع مكونات الشعب على مسافة واحدة في الحقوق والواجبات، مشيراً إلى رفض فلول النظام وغيرها من المجموعات الخارجة عن القانون الاندماج في الجيش السوري حتى أنها عملت على مواجهته والاعتداء عليه وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن، رغم أن هذا الجيش اكتسب شرعيته من قبل السوريين كافة بالإجماع منذ إعادة تشكيله.
وشدد التيناوي على أن أي سلاح خارج عن سيطرة السلطات الشرعية هو غير قانوني، ويؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة، مطالباً من يحمل أي سلاح غير مرخص من قبل الدولة إلى المبادرة فوراً إلى تسليمه لقوى الأمن العام، بهدف حماية حقوق المواطنين وممتلكاتهم، وعدم تعريض نفسه للمساءلة القانونية، كون هذا السلاح يعتبر أداة جريمة يعاقب عليها القانون.
من جهته استنكر المحامي محمد الحلبي عضو مجلس النقابة التوترات الأمنية الأخيرة التي حصلت في جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، جراء اعتداء مجموعات خارجة عن القانون على قوات الأمن العام، والمدنيين في تلك المناطق، ما أدى الى إراقة دماء عدد من الأبرياء وإشاعة حالة من الفوضى والرعب بين السكان، مؤكداً ضرورة تقديم مرتكبي هذه الاعتداءات للقانون لينالوا القصاص العادل جزاء ما ارتكبت أياديهم من جرائم.
تابعوا أخبار سانا على