إعادة إحياء كائن عاش قبل 46 ألف عام في سبق علمي لا مثيل له... صور وفيديو
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن إعادة إحياء كائن عاش قبل 46 ألف عام في سبق علمي لا مثيل له . صور وفيديو، وذكرت مجلة علمية أنه في عام 2018، تم إحياء العديد من الديدان الخيطية، من جنس باناغروليموس، والتي يرجع تاريخها إلى نحو 32000 عام، ولكن الآن يشير .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعادة إحياء كائن عاش قبل 46 ألف عام في سبق علمي لا مثيل له.
وذكرت مجلة علمية أنه في عام 2018، تم إحياء العديد من الديدان الخيطية، من جنس باناغروليموس، والتي يرجع تاريخها إلى نحو 32000 عام، ولكن الآن يشير التأريخ بالكربون المشع الأكثر دقة إلى أن ديدان التربة هذه ظلت "مستيقظة ميتة" في أجزاء من سيبيريا منذ أواخر العصر البليستوسيني (العصر الحديث الأقرب) على الأقل، قبل نحو 46000 عام.وبحسب المجلة، إذا كان هذا صحيحا، فإن السجل يحطم تماما أطول حالة معروفة من الخمول الشديد لوحظ بين الحياة الحيوانية، وهي ظاهرة تعرف باسم "كريبتوبيوسيس".وأشارت المجلة إلى أنه بعد إحياء الدودة المجمدة في المختبر وزراعتها لأكثر من 100 جيل، أجرى الباحثون بقيادة خبراء في معهد "ماكس بلانك" في ألمانيا، تحليلًا للجينوم.ولفتت المجلة إلى أنه تم العثور على الدودة القديمة في التربة الصقيعية في سيبيريا، على عمق نحو 40 مترا.وبحسب المجلة، يتفوق هذا على دودة دائرية قديمة أخرى، من الجنس بلكتوس، والتي تم العثور عليها أيضا مجمدة في سيبيريا والتي يعود تاريخها إلى نحو 42000 عام في عام 2018، بحسب مجلة "ساينس أليرت".قال مؤلفو الدراسة إن النتائج التي توصلوا إليها "تشير إلى أنه من خلال التكيف للبقاء على قيد الحياة في حالة التشفير الحيوي لأطر زمنية قصيرة في بيئات مثل التربة الصقيعية، اكتسبت بعض أنواع الديدان الخيطية إمكانية بقاء الديدان الفردية في حالة الأطر الزمنية الجيولوجية".وكتب مؤلفو الورقة البحثية: "هذه النتائج لها آثار على فهمنا للعمليات التطورية".
34.222.215.141
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إعادة إحياء كائن عاش قبل 46 ألف عام في سبق علمي لا مثيل له... صور وفيديو وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صور وفیدیو
إقرأ أيضاً:
مؤتمر قصر العيني لجراحة المسالك البولية يحتفي بتراث علمي ممتد منذ 80عامًا
انعقد "مؤتمر القاهرة لجراحة المسالك البولية" في القاعة الكبرى بمركز المؤتمرات بكلية طب قصر العيني، بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء في مجال جراحة المسالك البولية من داخل مصر وخارجها، في إطار علمي متميز يجمع بين الخبرة والابتكار، وذلك احتفالًا بمرور ٨٠ عامًا على تأسيس قسم جراحة المسالك البولية.
شهد المؤتمر حضور ورعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بجامعة القاهرة، الذي ألقى كلمة افتتاحية وجَّه خلالها التهنئة لقسم جراحة المسالك البولية بهذه المناسبة المهمة، مشيرًا إلى أن هذا القسم العريق يضم قامات علمية كبيرة لها دور بارز في تطوير الفكر الأكاديمي والبحثي. وشدد الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد في كلمته على ضرورة مواكبة التطور في مجالات البحث العلمي والابتكار، والسير بخطى واثقة نحو جامعات الجيل الرابع التي تعتمد على التكنولوجيا والتقدم الصناعي الطبي، مؤكدًا أن كلية طب قصر العيني تضع على عاتقها مسؤولية دعم مثل هذه التخصصات الدقيقة التي تمثل قيمة مضافة لمنظومة التعليم الطبي والبحث العلمي في مصر.
كما أكد الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد خلال تفاعله مع فعاليات المؤتمر على أهمية استمرار هذا الزخم العلمي، ودعم الكفاءات الشابة في تخصصات المسالك البولية، خاصة في ظل التطورات المتلاحقة في هذا المجال الحيوي، مؤكدًا حرص إدارة الكلية على توفير كافة السبل للنهوض بالقطاع الطبي من خلال المؤتمرات العلمية والبحثية التي تساهم في بناء قدرات الأطباء والباحثين.
ترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور مصطفى عبد المحسن، رئيس قسم جراحة المسالك البولية، وأكد في كلمته على أن القسم يشهد خطة تطوير شاملة بدأ العمل عليها منذ عامين، تشمل النواحي الإدارية والعلمية والبحثية، مع ربط خطط الدراسات العليا بالأهداف البحثية للقسم، بالإضافة إلى تفعيل النشاط العلمي والتدريبي. كما أشار إلى أهمية التدريب المستمر، حيث تم إطلاق برنامج مخصص لتدريب أطباء الامتياز وفق النظام الجديد (٥+٢)، ليكون امتدادًا لمنظومة التدريب التي تبدأ منذ تخرج الطبيب وحتى استكمال فترة النيابة داخل القسم. كما ألقى الضوء على الاهتمام المتزايد باستخدام الوسائل الحديثة في العلاج، وعلى رأسها الجراحة الروبوتية، التي أصبحت مجالًا تتفوق فيه الكلية على مستوى الإقليم.
وقد تولى الأستاذ الدكتور خالد مرسي حمود، أمين عام المؤتمر ورئيس وحدة أورام المسالك البولية، استعراض تاريخ القسم وإنجازاته من خلال عرض توثيقي مدعوم بالصور، سلط الضوء على الإسهامات المتميزة للرواد الذين ساهموا في تأسيس هذا الكيان العلمي المرموق، وأكد خلال عرضه أن القسم لم يتوقف عن التطوير منذ نشأته، بل كان دائمًا سبّاقًا في تطبيق كل ما هو جديد في هذا التخصص.
شارك في المؤتمر الأستاذ الدكتور هاني الفيومي، رئيس اللجنة العلمية، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف من الخبراء الدوليين، من بينهم الأستاذ الدكتور أحمد علي حسين، والأستاذ الدكتور خالد فريد من الولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذ الدكتور محمد عبد العزيز من جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، مما أضفى على المؤتمر بُعدًا دوليًا ومزيدًا من التبادل العلمي المثمر، وساهم في تعزيز مكانة القسم على المستوى الإقليمي والدولي.
تناول المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال جراحة المسالك البولية، من خلال جلسات علمية وورش عمل ناقشت التحديات المعاصرة في علاج أمراض البروستاتا والمثانة والكلى، وأحدث تقنيات الجراحة بالمنظار والجراحة الروبوتية، بالإضافة إلى مناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتخطيط العلاجي، وأساليب التدريب الحديثة باستخدام المحاكاة.
وفي لمسة وفاء، شارك الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد الكلية، إلى جانب الأستاذ الدكتور مصطفى عبد المحسن، رئيس القسم، في تكريم عدد من الرموز التي كان لها دور محوري في بناء وتطوير القسم، تعبيرًا عن الامتنان لما قدموه من جهود في مسيرة نجاحه. وأكد الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد خلال التكريم على أن استمرارية النجاح ترتكز على احترام الماضي وتقدير من صنعوا الحاضر، مشددًا على أهمية هذه القيم في بناء مؤسسات أكاديمية راسخة.
يُعد هذا المؤتمر منصة بارزة لاستعراض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال جراحة المسالك البولية، وفرصة فريدة لتبادل التجارب والرؤى المستقبلية، بما يخدم تطوير منظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي في مصر والمنطقة.