والد نيرة أشرف يعلق على القبض على محامي قاتل ابنته: "يمهل ولا يهمل"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
علق أشرف الغريب، والد نيرة أشرف المعروفة بـ "فتاة المنصورة"، على الخبر الذي يتعلق بالقبض على المحامي محمد عادل المتهم بقتل ابنته، حيث قال: "إن الله تعالى يمهل ولا يهمل".
ونشر هذا التعليق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأعلن أشرف الغريب عن القبض على أحمد حمد، المحامي المدعوم للسفاح محمد عادل، وذلك لتنفيذ حكم السجن المشدد لمدة 3 سنوات، مستشهدًا بآية قرآنية تقول: "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ" (القصص: 82).
تمت عملية القبض على أحمد حمد، المحامي الذي قتل الطالبة نيرة أشرف، بناءً على قرار صادر عن محكمة جنايات طنطا، وأدين المحامي بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وتم وضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات، بسبب اعتدائه على الإعلامي محمد الغزيري، مقدم برنامج الصالون، في شارع البحر بطنطا.
وصدر الحكم من محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار نبيل محمد ربيع، في جلسة عُقدت في 7 مارس الماضي. وتم تنفيذ الحكم بالسجن المشدد 3 سنوات ووضع المحامي تحت مراقبة الشرطة لمدة 3 سنوات أخرى.
تم إحالة المتهم أحمد حمد إلى محاكمة جنايات طنطا بتهم البلطجة واستعراض القوة تجاه الإعلامي محمد الغزيري، مقدم برنامج الصالون على قناة الحدث اليوم.
وقد أمر حسام النجار، وكيل نيابة ثان طنطا، بضبطه وإحضاره بناءً على البلاغ المقدم من الإعلامي محمد الغزيري وأحد المواطنين، الذين اتهموه بالبلطجة واستعراض القوة وإحداث عاهة مستديمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيرة أشرف قاتل نيرة أشرف حكم الاعتداء بلطجة محمد عادل لمدة 3 سنوات
إقرأ أيضاً:
مشايخ ووجهاء مودية يناشدون الرئيس العليمي بسرعة القبض على قاتل الشاب فارس شائع في تعز
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / أبين:
أصدر اليوم عدد من مشايخ ووجهاء وقبائل مديرية مودية بمحافظة أبين بيانًا طالبوا فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، ووزير الداخلية، ومحافظ محافظة تعز، بسرعة القبض على الجاني صالح مأمون القيسي، نجل مدير شرطة عصيفره، والمتهم بقتل الشاب فارس شائع في محافظة تعز، وتقديمه للعدالة دون مماطلة.
ودعا البيان إلى وقف ما وصفه بـ”البلطجة الأمنية”، محذرين من خطورة التستر على الجاني ومنحه غطاءً رسمياً، معتبرين أن هذه الممارسات تُقوّض الثقة بمؤسسات الدولة، وتشجع على الفوضى وتكرار الانتهاكات.
وأكد البيان أن الجريمة أثارت صدمة وغضباً واسعاً في أوساط أبناء أبين عامة، ومودية خاصة، لما تمثله من تعدٍ صارخ على حياة مواطن أعزل، ولما رافقها من صمت رسمي وحماية غير مبررة للقاتل، الأمر الذي يفضح تغوّل النفوذ والفساد داخل المؤسسة الأمنية في تعز.
وأشار مشايخ ووجهاء مودية إلى أن الشاب المغدور كان مقيماً مع أسرته في تعز، مؤكدين أنهم لن يقفوا صامتين أمام هذا الظلم، وأنهم ينظرون بعين المسؤولية لكل من يتعرض للانتهاك، سواء من أبناء أبين أو من أبناء تعز المقيمين في محافظتهم، حيث يتم التعامل معهم بكل احترام وعدالة وفقاً للقانون والعُرف القبلي.
وحذّر البيان في ختامه من أن استمرار التهاون من قِبل السلطات الأمنية في تعز والتستر على الجاني، سيؤدي إلى تأجيج الموقف، ويدفع أبناء أبين والجنوب إلى اتخاذ مواقف مختلفة عن المسار السلمي الذي التزمت به القبائل حتى الآن.