حملة واسعة لمقاطعة مشاهير ومؤثرين لم يقفوا بجانب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حركة "بلوك آوت 2024".. ردود فعل تندد بصمت المشاهير إزاء العدوان على غزة
اجتاحت مبادرة "بلوك آوت 2024" العالمية الفضاء الرقمي على نطاق واسع، مطالبة بمقاطعة المشاهير الذين فضلوا الصمت حيال عدوان الاحتلال المستمر على غزة، ما شكل خذلانا للمعايير الإنسانية في ظل استمرار حرب الإبادة على أهل القطاع.
اقرأ أيضاً : دول أوروبية تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وحركة "Blockout 2024" نددت بتجاهل الشخصيات الشهيرة جرائم الاحتلال، وطالبت بتعزيز مواجهة وتخفيف الأزمات الإنسانية العالمية.
حركة "بلوك آوت 2024" نددت بتجاهل المشاهير لجرائم الاحتلال، ودعت إلى تكثيف الجهود لمواجهة وتخفيف الأزمات الإنسانية.
صرخة في وجه الظلموصرخت صانعة المحتوى، هايلي بيلي، عبر تطبيق "تيك توك"، في وجه الظلم قائلة: "دعهم يأكلون الكعد"، في إشارة لحرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال في غزة.
أطلق المشاهير وسم "#قائمة_حظر_الشهرة" لمشاركة متابعيهم، لحظر المشاهير الذين بقوا صامتين في وجه العدوان على غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة امريكا الحرب في غزة رفح تل أبيب
إقرأ أيضاً:
جائحة الشهرة.. مشاهير لم يبلغوا الحلم
تبدلت الحكاية، وأُوجزت مشاوير الأحلام التي كانت ألف ميلها تبدأ بخطوة، العزيمة والصمود. تيبَّست أبدانهم الباردة على الطريق وهم لم يزالوا يلوحون بانتظار أنجالهم ، لعل أبناءهم يسلكوا دروب أبائهم ذات يوم ، ليغلقوا أعينهم بطمأنينة وسلام عندما يقفوا بهم على عبق أطلالهم، و يسلكوا مسالك الأبطال من قبلهم ، ويحيوا سنة الكفاح بالاحتماء في ظل النجاح الحقيقي الذي يحمي الجباه الذي لايكون بلوغه إلا بشق الأنفس، والتغلب على الصعاب، لابمعانقة الأحلام المؤقتة و الزائفة، وباختصار الطريق ليكونوا في مقدمة طوابير الجهل المتنافسة على المركز الأول الذي يسبق الصفر.
ففي سالف الزمان كان رواد هذا الطريق أحلامهم محمودة، و طموحاتهم عالية، لو وزع قدرها على الأجيال من بعدهم لارتقت بهم ، لم يرتضوا بالسهل لأنهم مدركون جيداً بأن ماجاء بالهين يسهل ضياعه، ارتضوا بالمحدودية و اكتنزوا أنفسهم، كي لا يُنتقصوا في دفاتر الأزمان، وسُجلوا شرفاء اختارهم المولى لخدمة دينه، وجنوداً أوفياء لخدمة وطنهم.
أما عن هذا العصر الذي غصَّت الدهشة من عجائبه، وأحلام أطفاله التي لم تعد تغريهم قطعة الحلوى، وأصبحوا غير مقتنعين بمرحلة الطفولة، وقفزوا من فوق أسوارها، طمعاً بالأموال التي يضخَّها صمام الشهرة في اعتقادهم بلا عناء وتعب، وأفوآهم تندِّد بالحلم المستقبلي على حد سواء، ففي كل يوم يُزف طفل مجند ليعتلي تلك المنصات، ويبدأ مسيرته وجهاده في الانتشار مهما كانت السبل، والذي على الأرجح يكون في ظهره أهل، هم الداعم الأول، والمحفِّز لتلك الرغبة الشرسة، وهم من قاموا بتهيئته ودفعه في أواسط التيارات المتلاطمه والجامحة ، وتطريف عقله الصغير، لشفرة مساويء الشهرة المنتظرة التي تضطهد الطفولة وتشوِّه معالمها، وتغتال براءتها التي من المفترض أن تنجلي عنهم رويداً رويداً .
مايجب أدراكه: أن هذه الجائحة فتكت بالبيوت، و كشفت عوراتها، واكتسحت عقول الكثير: الصغار قبل الكبار، واستأصل عدوانها على أفكارهم، والتي قد تقودهم، وأجيال من بعدهم، إلى منفى الوعي، بأن الشهرة ليست مهنة وصفة أو ميزة اجتماعية، أو معياراً للنجاح، وأن مهنة المعلم والدكتور والمهندس والطيار، و جميع المهن خرافة .
Wjn_alm@