منظمات تونسية: الحريات تواجه انتكاسة شديدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دعت 10 منظمات تونسية يوم السبت إلى توحيد الصفوف لمواجهة ما سمتها الهجمة غير المسبوقة على الحريات، وذلك بعد اعتقالات استهدفت صحفيين ومحامين وناشطين.
وخلال الذكرى الـ47 لتأسيس الرابطة التونسية لحقوق الإنسان، قال مسؤولون في هذه المنظمات، وبينها اتحاد الشغل ورابطة حقوق الإنسان وهيئة المحامين ونقابة الصحفيين والنساء الديمقراطيات ومنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الحريات في بلدهم تواجه انتكاسة شديدة وتصاعدا في التضييق على الناشطين والسياسيين والصحفيين.
كما أشاروا إلى استخدام السلطات القضاء لمعاقبة معارضيها في ظل حكم الرئيس قيس سعيّد.
وقال المسؤولون بالمنظمات المشاركة في إحياء ذكرى تأسيس رابطة حقوق الإنسان إنهم لن يقبلوا بخسارة حرية التعبير والعمل السياسي الحر والحق في العمل النقابي وعمل الجمعيات.
وخلال الشهر الجاري، اعتقلت السلطات 10 محامين وناشطين وصحفيين ومسؤولين في منظمات من المجتمع المدني. وقبل أيام، اقتحمت قوات الأمن مقر هيئة (نقابة) المحامين بالعاصمة التونسية، واعتقلت المحامية سنية الدهماني، واقتحمت المقر مجددا لتعتقل المحامي مهدي زقروبة.
ودفعت الاقتحامات المحامين إلى تنظيم إضراب عام في البلاد.
ونددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بما سمته ترهيب ومضايقة السلطات التونسية للمحامين، كما نددت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بالاعتقالات الأخيرة، ووصفت ما جرى بـ"حملة قمع شديدة".
وترفض السلطات التوسنية الاتهامات بقمع المعارضين والناشطين، وتقول إنها تعمل على تطبيق القانون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضد قيم الرحمة | المحامين العرب يدين جرائم الاحتلال في غزة وجنين
أدان عبدالحليم علام، رئيس اتحاد المحامين العرب، نقيب محامي مصر، استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط تصاعد غير مسبوق للمعاناة، واعتبر ذلك جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، تنتهك المواثيق الدولية وكل ما أجمعت عليه الأديان السماوية من قيم الرحمة والعدل.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل فرض حصار ظالم يمنع الغذاء والدواء عن ملايين المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مريب، ما يستوجب تحركًا عاجلًا لإنقاذ أرواح الأبرياء ورفع الحصار فورًا.
كما استنكر رئيس اتحاد المحامين العرب الاعتداء السافر على وفد دبلوماسي دولي مكوّن من أكثر من 25 سفيرًا عربيًا وأوروبيًا خلال زيارتهم لمحافظة جنين، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للحصانة الدبلوماسية والقانون الدولي، وصفحة سوداء تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي.
وأكد أن اتحاد المحامين العرب، سيظل في الصفوف الأمامية للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.