بوابة الوفد:
2025-05-11@21:13:56 GMT

لماذا يكرهوننا؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

سؤال كانت تستعمله الصهيونية فى حربها ضد العرب منذ احتلالهم لفلسطين حتى وقت قريب، حتى استطاعوا أن يجروا عددا من الدول العربية إلى حظيرة التطبيع، فانتقل السؤال منهم إلى الفلسطينيين وأصبحوا هم الآن الذين يتساءلون عن سبب الكره الذى نُشاهده يوميًا منهم، لا يُفرقون بين أحد منهم سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، وأصبحنا منزعجين مما نشاهده، إنهم يُركزون على قتل مقومات الحياة من طعام وزرع وحجر بشكل فيه مبالغة، الأمر الذى يترك لدينا شعور أنهم يخافون من هؤلاء البشر، ويحاولون بهذه التصرفات الهوجاء بأن تزداد الثقة فى أنفسهم بعد الفضيحة التى حدثت لهم فى السابع من أكتوبر العام الماضى.

من العجيب أن هناك أشخاصا كلما زاد القصف والحرق والموت زاد إفراطهم فى التفاؤل، ولا أعلم هل هذا التفاؤل سببه تعظيم الذات أو خلق انطباع للناس أن المقاومة على الطريق الصحيح، ولا أعلم أيضًا كيف وأنا أرى فجوة بين ما نُشاهده وما نشعر به، ونتفاخر بضرب طلقة «هون» أو قنص جندى، ولكن ما يدور فى خُلدى أن هذا العدو لا يُحارب إنما ينتقم، وأن المُعتدَى عليهم يحاولون فضحه أيضًا بأنه يكره الفلسطينيين، ولعل الاعتقاد السائد لدى الجميع إنه مهما طال الأمد سوف تزول دولته، وأن مدتها تتوقف على تراجع الخونه لدينا.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصهيونية وقت قريب

إقرأ أيضاً:

اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم

صراحة نيوز – عدي أبو مرخية

أثارت مشكلة الامتحان العملي لطلاب تخصص هندسة العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البلقاء التطبيقية حالة من الاستياء بين الطلاب، حيث شكا العديد منهم من صعوبة الامتحان وضيق الوقت، فضلاً عن بعض الأخطاء التقنية التي أسهمت في تعطيل سير الامتحان.

وفي تصريح خاص لوكالة “صراحة نيوز”، أكدت المهندسة غدير الصبح، عضو هيئة تدريس في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة، أن هناك عدة عوامل ساهمت في صعوبة الامتحان الذي خضع له طلاب هندسة العمارة، مشيرة إلى أن “الامتحان العملي يجب أن يكون متناسباً مع قدرات الطلاب العملية والمعرفية، وهذا يتطلب مراعاة دقة طباعة الأسئلة وتحديد وقت كافٍ لتنفيذ المهام المطلوبة”.

وأضافت المهندسة غدير: “هناك بعض الأخطاء التقنية التي حدثت أثناء الامتحان، مثل عدم وضوح الأسئلة في بعض النماذج المطبوعة، وهو ما جعل الطلاب يواجهون صعوبة في فهم المطلوب منهم. كما أن الوقت المحدد لم يكن كافياً لإنجاز المهام بكفاءة، مما دفع بعض الطلاب إلى الانسحاب من الامتحان قبل التمديد”.

وتابعت: “من المهم أن تأخذ إدارة الجامعة هذه الملاحظات بعين الاعتبار لتجنب تكرار هذه المشاكل في المستقبل، بحيث يتمكن الطلاب من أداء الامتحانات العملية في بيئة تعليمية مريحة ومناسبة”.

أما بالنسبة للطلاب، فقد أبدى عدد منهم تذمرهم من هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الامتحان لم يكن يتناسب مع مستوى تحضيرهم واحتياجاتهم العملية. وأكدت الطالبة ريم محمد، وهي إحدى الطالبات المتضررات، قائلة: “لقد حاولت قدر الإمكان تكملة المشروع في الوقت المحدد، لكن الوقت كان غير كافٍ للتفكير في التفاصيل الدقيقة التي تحتاجها المشاريع المعمارية. كانت الأخطاء التقنية في الطباعة والتأخير في بدء الامتحان إضافةً إلى ذلك، مما أثر على أدائنا بشكل كبير”.

وأضاف الطالب يوسف علي: “لم أتمكن من إتمام العمل بشكل كامل بسبب التوقيت المحدد، بالإضافة إلى أن بعض الأسئلة كانت غامضة وغير واضحة، ما زاد من صعوبة الأمر بالنسبة لنا”.

وفي إطار تلك المشاكل، قام بعض الطلاب بالانسحاب من الامتحان قبل التمديد، الأمر الذي أثار قلقًا بين باقي زملائهم الذين تساءلوا عن مدى تأثير هذه التجربة على نتائجهم الأكاديمية.

وفي الختام، يؤكد الطلاب على ضرورة وجود مراجعة شاملة لتصميم امتحانات المواد العملية، وإعادة تقييم وقت الامتحانات وأسئلتها، بما يتماشى مع متطلبات التخصص ويراعي الظروف الواقعية التي يواجهها الطلاب خلال أدائهم لهذه الامتحانات.

 

مقالات مشابهة

  • سعد المواسم: لن تنالوا منهم حتى تُقصفوا الشمس أو تشربوا النيل!
  • الدونيون وإفرازات رواسبهم الدونية
  • أطلق الخرطوش على الكلاب.. كيف واجه القانون ظاهرة التخلص منهم؟
  • مدبولي: لدينا 14 مطورا صناعيا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • اخطاء تقنية .. تهدد مستقبل طلاب العمارة والتصميم
  • لدينا أسطول إصابات.. أولى تصريحات الرمادي بعد تعادل الزمالك مع سيراميكا
  • فؤاد: لدينا طموح قوي للاستفادة من فرص الطاقة المتجددة ونستهدف 42% بحلول 2030
  • ارتفاع طفيف بأسعار النفط وسط التفاؤل التجاري الأمريكي
  • تفسير حلم شراء ساندويش الفلافل في المنام
  • ائتلاف ملاك الايجار القديم: لدينا عقود إيجارية لشقق قيمة الايجار فيها 60 قرشًا