«العدل الدولية» تأمر بوقف جميع العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية وفتح المعبر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أمرت محكمة العدل الدولية بتعديل قراراتها الاحترازية الصادرة في مارس 2024 وأمرت بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأمرت إسرائيل أن تمتثل بجميع التزاماتها طبقا لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، وطبقا للتدهور الذي يواجه المدنيين في رفح، ولابد من وقف فوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات في رفح يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على السكان في رفح، كما أمرت بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال القاضي اللبناني نواف سلام، خلال جلسة محكمة العدل الدولية المذاعة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير.
وأشار إلى أن قضاة المحكمة ليسوا مقتنعين بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة.
واعتبر أن العملية البرية في رفح تطور خطير، من شأنه أن يزيد معاناة السكان وأن الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا، مشددا على أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة مضيفًا: «لسنا مقتنعين بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين»، وأن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العمليات العسكرية حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مستشفيات غزة مخطط اسرائيل رفح الفلسطينية مجزرة جباليا العدل الدولية الإجراءات الإسرائيلية فی رفح
إقرأ أيضاً:
العدل: قمة شرم الشيخ نقطة تحول مفصلية في التعامل مع أزمة القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة
قال اللواء محمود الكمونى، أمين عام مساعد حزب العدل بالغربية، إن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام بحضور واسع من القادة والزعماء والمسؤولين الدوليين، يؤكد أن القمة ليست مجرد حدث دبلوماسي عابر، بل تمثل نقطة تحول مفصلية في التعامل مع الأزمة الفلسطينية ومستقبل المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن نتائجها ستحدد مسار المرحلة المقبلة في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة في المواقف الدولية تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأوضح الكمونى في بيان له اليوم، أن ما دار من حوارات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من إشادة واضحة بالدور المصري المحوري في وقف إطلاق النار، يؤكد أن القاهرة باتت الطرف الأكثر تأثيراً وقدرة على حفظ توازن المنطقة، وأنها تتحمل عبئاً كبيراً في إدارة هذا الملف شديد التعقيد، وهو ما يتطلب دعماً حقيقياً لا يقتصر على الثناء، بل يمتد إلى مواقف عملية من المجتمع الدولي.
وأضاف القيادي بحزب العدل أن تصريحات ترامب بشأن إعادة إعمار غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية تمثل بداية مهمة، لكنها لا تكفي ما لم يترافق ذلك مع موقف حازم من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، مشدداً على أن تكرار العدوان دون رادع يهدد كل فرص السلام والاستقرار.
وأكد اللواء محمود الكمونى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الدول العربية والقوى الإقليمية التحرك الجاد لتشكيل جبهة ضغط سياسية ودبلوماسية واسعة لردع العدوان الإسرائيلي، والعمل على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وكرامة، لا مجرد أزمة إنسانية.
كما دعا إلى مراجعة شاملة لآليات التعامل العربي مع تل أبيب، والبحث عن أدوات جديدة للردع، سواء عبر العقوبات الاقتصادية أو تقييد التعاون السياسي، بما يضمن أن لا يتكرر العدوان في المستقبل تحت ذرائع واهية.
واكد على أن قمة شرم الشيخ يمكن أن تكون بداية لسلام حقيقي إذا تحولت توصياتها إلى أفعال، وأن على الجميع إدراك أن الشعوب العربية لم تعد تحتمل المزيد من الوعود المؤجلة، وأن الوقت حان لبناء موقف موحد يضع حداً لجرائم الاحتلال ويصون كرامة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.