"المنتدى الأدبي" ينظم جلسة حوارية عن "واقع الترجمة في عمان"
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمنتدى الأدبي جلسة حوارية بعنوان "واقع الترجمة في سلطنة عمان"، بمقر المنتدى الأدبي، واستهدفت المترجمين والباحثين والكتاب والمثقفين والمهتمين باللغات وآدابها.
أدارت الجلسة الدكتورة خالصة الأغبرية أستاذ اللغويات المشارك، بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة في جامعة السلطان قابوس.
وتأتي هذه الجلسة الحوارية ضمن جهود المنتدى الأدبي في العناية بموضوع الترجمة في سلطنة عمان، وتعريف الجمهور بواقع الترجمة والبحث في سبل تطويرها.
وتمثلت الجلسة في طرح دراسات حول واقع الترجمة في سلطنة عمان ومقارنتها بالدول المجاورة، بهدف النهوض بالترجمة وتطويرها، وخلق مشروع للترجمة في سلطنة عمان بمشاركة مختصون ومهتمون في مجال الترجمة.
وقدم يعقوب المفرجي مدرب في مجال التحسين المستمر بشركة تنمية نفط عمان، ورقة استعرض فيها البعد التاريخي للترجمة في سلطنة عمان، والمحطات التي مرت بها.
وناقشت الورقة الثانية نشاط الترجمة في سلطنة عمان قدمها الدكتور مسلم المعني عميد كلية الزهراء للبنات، استعرض من خلالها الدور البارز للترجمة في نقل العلوم والآداب لدى الكثير من الحضارات عبر التاريخ.
وتناولت الورقة الثالثة أهم مشاريع الترجمة في دول الخليج العربي وبقية المنطقة العربية والتي قدمها سعيد الطارشي مدير دائرة البحوث والترجمة والنشر بالمنتدى الأدبي، وتحدث عن أهم المشاريع وهي مشروع كلمة في أبوظبي وترجمان في قطر ونقل المعارف في البحرين وسلاسل المجلس الوطني في الكويت ومبادرة ترجم في الرياض، ومشروع المركز القومي للترجمة في القاهرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للترجمة فی
إقرأ أيضاً:
المتاحف الروسية تفتح نافذة على التاريخ: معرض “روسيا والشرق” يصل إلى سلطنة عمان
روسيا – في خطوة ثقافية رائدة، تخطط متاحف موسكو للكرملين لإطلاق معرض استثنائي بعنوان “روسيا والشرق: الروابط الدولية والتأثيرات الثقافية” في المتحف الوطني بسلطنة عمان في ديسمبر 2025.
يأتي هذا المعرض كجزء من مشروع تبادل ثقافي بين البلدين، بعد النجاح الكبير الذي حققه معرض “كنوز عمان الفضية” الذي استضافه الكرملين سابقًا.
وكشفت إيلينا غاغارينا، المديرة العامة لمتاحف الكرملين، خلال مشاركتها في مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، أن المعرض سيركز على التواصل التاريخي بين روسيا والعالم الشرقي، من خلال عرض مجموعة نادرة من الأسلحة الفاخرة التي كانت ملكًا لقياصرة روسيا والدروع التاريخية وزينة الخيول المستوحاة من الفنون الشرقية وقطع فنية ثمينة صنعت في ورش القصور الروسية بتقنيات شرقية أصيلة.
وأوضحت غاغارينا:
“نشهد اليوم تحولًا في الاهتمام نحو مراكز ثقافية ناشئة مثل سلطنة عمان، التي تولي تطوير تراثها اهتمامًا كبيرًا. لذلك، اخترنا أن نقدم لهم أفضل ما لدينا: مقتنيات تعكس التأثير الشرقي في بلاط روسيا القيصرية، بعضها لم يغادر متاحفنا من قبل!”
تحف نادرة تخرج من روسيا لأول مرة يضم المعرض 82 قطعة فريدة من مجموعة متاحف الكرملين، تشمل مجوهرات شرقية ونقوش حجرية تعكس براعة الحرفيين وأعمال معدنية يدوية الصنع مزينة بزخارف إسلامية وشرقية ومقتنيات دينية مثل أغطية الأيقونات والصناديق الكنسية المطعمة بأنماط شرقية.
يذكر أن الإعلان عن هذا المعرض جاء خلال فعاليات مهرجان “إنترموسيوم” الدولي، الذي يُعد أكبر تجمع للمتاحف في روسيا، حيث يجمع خبراء التراث والصناعات الإبداعية. وشهدت نسخة 2024 إقبالًا قياسيًا تجاوز 10 آلاف زائر، مما يؤكد أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الحوار الثقافي العالمي.
المصدر: RT