«زي النهارده».. تغيير اسم (فولتا العليا) إلى (بوركينا فاسو) 4 أغسطس 1984
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
بوركينا فاسو دولة في غرب أفريقيا، تحيطها ست دول هي مالى من الشمال، النيجر من الشرق، بنين من الجنوب الشرقى، توجو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربى،وهى تقع ضمن دول الصحراء الكبرى في أفريقيا،ويبلغ عدد سكانها ثلاثة عشر مليونا ونصف المليون، كان اسمها في الماضى «جمهورية فولتا العليا»، و«زي النهارده» في 4أغسطس 1984 قام الرئيس توماس سانكارا 4 أغسطس 1984 بتغيير اسم الدولة إلى «بوركينا فاسو»، وهى تعنى «بلد الناس النزيهين أو الطاهرين»، وهذا الاسم مشتق حرفيا من اللغتين الرئيسيتين في البلاد،ولقد كانت بوركينا فاسو (فولتا العليا) قسمًا من مملكة (ملى) الإسلامية، ثم خضعت لمملكة (صنفى) الإسلامية،وبعد تفتيت المملكتين تكونت مملكة فولتا، وخضعت للاستعمار الفرنسى أيام وجوده في أفريقيا،عندما وقع مع مملكة الفولتا معاهدة في 1896وتم ضمها إلى مستعمرة السنغال العليا، ثم أصبحت مستعمرة منفردةوعرفت بفولتا العليا،وعندما قام المسلمون بفولتا العليا بمحاولات لنيل استقلالهم (فتتوا) أرضهم فوزعت على ساحل العاج ومالى والنيجر، وفى 1947 استعادت فولتا العليا وحدة أرضها في مستعمرة واحدة، ثم نالت استقلالها في 1960، حينما كان سكانها أكثر من 8 ملايين، منهم 60% من المسلمين وفى أرض بوركينا فاسو مجموعة من الأودية النهرية ويصرف معظمها إلى نهر فولتا مثل فولتا الأبيض وفولتا الأحمر وفولتا الأسود، وتنتشر المستنقعات في المناطق المنخفضة مثل مستنقع (جوروما) وهو موطن ذبابة (تسى تسى) الضارة، وينتمى سكان (بوركينا فاسو) إلى عناصر عديدة منهم الموسى، ويشكلون نصف السكان تقريباً ثم الماندج ومنهم الديولا والسامو والتنجا، ومن سكان بوركينا فاسو السنوفو والهوسا والفولانى والطوارق، ورغم أن الفرنسية هي لغة البلاد الرسمية، فإن السكان يتحدثون أيضا لغات المورى والديولا (البمبارا)، وأمازيغية الطوارق.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الأديب الروسي ألكسندر سولجستين 3 أغسطس 2008
«زي النهارده».. انقلاب عسكري في موريتانيا 3 أغسطس 2005
«زي النهارده».. وفاة الشاعر العراقي المجدد عبدالوهاب البياتي 3 أغسطس 1999
«زي النهارده» بوركينا فاسو فولتا العليا الرئيس توماس سانكاراالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده بوركينا فاسو زي النهاردة بورکینا فاسو زی النهارده
إقرأ أيضاً:
رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
قال رئيس بنغلاديش محمد شهاب الدين، اليوم الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير/شباط، مؤكدا في تصريح لوكالة رويترز أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
وقال شهاب الدين، في أول مقابلة إعلامية له منذ توليه المنصب عبر تطبيق واتساب من مقر إقامته الرسمي في داكا، "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج".
وأضاف "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن استمر في منصبي… أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
مع ذلك، اكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس/آب 2024، وهذا جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وسقط 1400 قتيل على الأقل معظمهم مدنيون بحسب الأمم المتحدة، خلال الاحتجاجات الشعبية التي قادها طلاب وأجبرت حسينة على الاستقالة ومغادرة البلد في الخامس من أغسطس/آب 2024 لتلجأ إلى الهند المجاورة بعد 15 عاما من إمساكها مقاليد السلطة.
وستجري بنغلادش انتخابات وطنية في 12 فبراير/شباط، حسبما أعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، هي الأولى في هذا البلد منذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بواجد العام الماضي.
وسيُقام في اليوم نفسه استفتاء على ميثاق إصلاح ديموقراطي تاريخي، على ما أعلن رئيس لجنة الانتخابات.
وبعد الانتخابات سيتنحى رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس، والذي عاد من منفاه في أغسطس/آب 2024 بناء على طلب المتظاهرين لتشكيل حكومة تصريف أعمال.
إعلان