ضرورة إنهاء حرب غزة.. ما تفاصيل استقبال الرئيس السيسي لوزير الخارجية الأمريكي؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" والوفد المرافق له، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وبحسب بيان، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد استعراض آخر تطورات الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، حيث تم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية، كما شهد اللقاء مناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.
وبحسب البيان أيضا: حرص الرئيس في هذا الصدد على التشديد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي تقدير الإدارة الأمريكية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تأكيد الجانبين لمتانة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية، وحرص البلدين على استمرار التنسيق المشترك في مختلف الموضوعات والقضايا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الأمريكي حرب غزة أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يُجري اتصالاً هاتفيًا بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي اتصالاً هاتفيًا أمس بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستُعرضت خلال الاتصال تطورات الوضع في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري بين إيران إسرائيل، وما ينطوي عليه من تهديد خطير لأمن واستقرار الإقليم، وكذلك الجهود المبذولة لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.
وشدد الوزير عبدالعاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن التسوية السلمية والحوار السياسي يظل الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط.