«عيد الصعود» يتصدر العدد الجديد من مجلة الكرازة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تصدرت الأيقونة القبطية المعبرة عن صعود السيد المسيح من على جبل الزيتون وحوله السيدة العذراء والتلاميذ، وهم يشخصون إليه وذلك لحلول عيد الصعود، والذي تحتفل به الكنيسة اليوم الخميس، غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة، المنبر الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يحمل رقم 23_ 24 بتاريخ 6 بؤونة 1740 وفقا للتقويم القبطي.
وجاءت افتتاحية العدد الجديد من المجلة بقلم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعنوان «أعظم كيان» والذي يتناول الأسرة والتي تعد أعظم كيان والاتحاد الفكري والروحي الذي يكون فيه أفراد تلك الأسرة وكيفية الحفاظ على الأسرة من الضعفات.
واستعرضت الصفحات التالية نشاط البابا بداية باحتفالية عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر وتكريم الشركة المتحدة لقداسته وعدد من الاستقبالات التي قام بها منهم الوفد الرهباني الروسي ووزاريا فلسطينياً ومسؤول دائرة العقيدة بالفاتيكان ووفد من الراهبات بإرتيريا.
فيما عرضت صفحات العدد الجديد من الكرازة، أخبار الإيبارشيات في الداخل والخارج واحتفالات الكنائس الأرثوذكسية بعيد دخول المسيح أرض مصر، بالإضافة لعدد من المقالات «تأملات في القيامة» بقلم الأنبا متاؤس، «ظهورات أثبتت أهمية الإيمان» بقلم الأنبا تكلا، «وأجلسنا معه في السماويات» (أف 6:2) بقلم الأنبا يوسف، هذا بالإضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلة الكرازة البابا تواضروس الكنيسة العدد الجدید من
إقرأ أيضاً:
الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية في مصر تدينان التفجير الإرهابي بدمشق
القاهرة-سانا
أدانت الكنيستان القبطيتان الأرثوذكسية والكاثوليكية في مصر، التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع داخل كنيسة مار إلياس بالدويلعة في دمشق، وأدى لارتقاء عدد من الضحايا وإصابة آخرين.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان على موقعها: “إننا ندين هذا العمل الآثم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة”، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين، وأن تنعم سوريا وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام.
من جانبها أدانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة بدمشق، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا الذين ارتقوا إثر التفجير الانتحاري الغادر، الذي استهدف الكنيسة أمس.
وجاء في بيان صادر عن الكنيسة، وقع عليه البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر: إننا نؤكد أن هذا العمل الإرهابي لا يستهدف فقط أرواح الأبرياء، بل يُعد اعتداءً على قدسية دور العبادة، وعلى حق الإنسان في ممارسة شعائره بحرية وأمان”، مشددةً على أن العنف لا يمكن أن يكون أبداً طريقاً إلى تحقيق السلام أو العدالة.
وعبّرت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع كل أبناء الشعب السوري في هذا المصاب الأليم، داعيةً الجميع إلى التكاتف في وجه كل أشكال الكراهية والتطرف.
تابعوا أخبار سانا على