مركز "إثراء" يحدد آخر موعد للتسجيل في "تحديات تنوين"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حدد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، الأول من شهر محرم المقبل، آخر موعد للراغبين التسجيل في "تحديات تنوين"، التي تقام في الفترة من 9 إلى 14 من الشهر نفسه، استكمالًا لدور المركز في دعم الموهوبين وتعزيز بيئة الإبداع ودعم الصناعات الإبداعية وقطاع التصميم، وتحفيز الطاقات والمواهب في المنطقة، حيث سيحظى 80 مصممًا من منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفرصة للوصول إلى حلول إبداعية وأفكار ريادية ضمن إطار زمني محدود.
وتنطلق التحديات بدعم من شركاء التحدي حيث تم تصميم مسابقة مكونة من ورش عمل وندوات، ستزود المشاركين خلالها بالأدوات اللازمة لمواجهة تحدياتهم وتقديم حلول مبتكرة، إلى أن يتم اختيار مشروع فائز واحد من كل تحدٍ للإنتاج بواسطة الشركاء التنفيذيين، وتتبنى تحديات تنوين هذا العام نهجًا يسلّط الضوء على مختلف الجوانب الحياتية متجاوزًا التصاميم التي تركز على الإنسان وحده، بهدف مواءمة الأنشطة البشرية مع السمات البيولوجية المتنوعة للكوكب، في عصر يتسم بوفرة الإنتاج والتقدم التقني، إلى جانب تزايد التوسع الحضري والعمراني؛ ومن منطلق هذه الرؤية تنبثق تصاميم تحديات تنوين؛ لإيجاد واستحداث حلول تدعم جميع مكونات المجتمع وعناصره بطرق إبداعية وأدوات ابتكارية.
وأوضح مطوّر البرامج الإبداعية في مختبر الأفكار بمركز (إثراء) سلطان البدران، أن "تحديات تنوين" أصبحت بمثابة المحفّز الإبداعي وبوابة عالمية للمبدعين عبر تجسيد الركائز الأساسية "لإثراء" بتقديم تجارب فريدة من نوعها للمجتمعات، حيث تم تحديد أربعة تحديات شملت؛ تحدي تصميم جناح (مدينة تتنفس) الذي يتكئ على مفهوم إعادة تصوّر كيفية التعايش مع البيئة بطريقة أكثر استدامة، وتحدي تصميم الجرافيك (تصوّر الأثر) يصب في تحويل البيانات إلى رؤى تقود لمستقبل أكثر استدامة عبر قوة التواصل المرئي، بهدف زيادة الوعي حول أنماط الاستهلاك وتأثيرها، وتحدي تصميم الأثاث (أعد تصوّر المدينة) يمثل رؤية مشابهة حيث يقف على إمكانية إنشاء مساحات حضرية تعزز مبدأ التعايش عبر تصميم أثاث خارجي باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والمواد المعتمدة على المخّلفات المحلية، فيما يتمحور تحدي تصميم الأزياء (حقيبة مستدامة) حول إمكانية أن تصبح الأزياء صديقة للبيئة عبر مواد حيوية متجددة.
وأشار إلى أن المشاركين سينضمون إلى رحلة فريدة مليئة بالشغف والابتكار، فكل تحدٍ يرحّب بـ 20 مشاركًا، إزاء تحويل أفكارهم إلى واقع فعلي بعد مرورهم بمرحلة التأهل والتدريب على أيدي خبراء محليين وعالميين، بالإضافة لتعزيز النمو المهني والتواصل، تعمل "تحديات تنوين" على ربط الموهوبين بالمؤسسات والمسارات المهنية المحتملة، حيث يُمنح المشاركون فرصة لرؤية التنفيذ الكامل لمشاريعهم ومنتجاتهم وعرضها في السوق المحلي والعالمي.
يُذكر أن "تحديات تنوين" أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء)، ويستهدف من خلالها المصممين والمهنيين والطلبة، وتضم سلسلة من ورش العمل المتخصصة في الإبداع والتصميم تعمل على تطوير المستوى التصميمي والإبداعي للمشاركين؛ سعيًا لتوفير مساحات استكشافية للمواهب تدعم روافد الابتكار والطاقات الشبابية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط كوكب استخدام تجارب صناعات الاستهلاك الحضري إستكشاف ورش عمل الضوء مؤسسات التعايش مسابقة مساحات شمال افريقيا استكمال أفريقيا التسجيل
إقرأ أيضاً:
تسريب جديد يكشف عن تصميم جزيرة الكاميرا المُعاد للهاتف Galaxy S26 Ultra
تستمر التسريبات في الكشف عن ملامح الهاتف الرائد القادم من سامسونج، Galaxy S26 Ultra، حيث ظهر اليوم تسريب جديد يركز بشكل خاص على "جزيرة الكاميرا المُعاد تصميمها" في الجزء الخلفي من الجهاز.
ويُشير موقع Phone Arena إلى أن هذا التغيير البصري الكبير يُعد استجابة من سامسونج للانتقادات التي وُجهت لتصميمات الأجيال السابقة، وسعيًا لتقديم هوية بصرية جديدة أكثر تميزًا تتوافق مع القوة الهائلة لعدسات "Ultra".
نهاية تصميم العدسات المتناثرةمن المعروف أن سلسلة "Ultra" الأخيرة اعتمدت تصميمًا يتم فيه تثبيت عدسات الكاميرا بشكل فردي ومباشر على جسم الهاتف، دون وجود إطار أو "جزيرة" واضحة تضمها، وهو ما عُرف باسم "تصميم قطرات الماء" أو "التصميم العائم".
لكن التسريب الجديد يُشير إلى أن S26 Ultra سيشهد تحولًا نحو "جزيرة كاميرا مُعاد تصميمها" بشكل جذري.
الشكل الجديد: توحي التقارير بأن التصميم الجديد سيكون أكثر وضوحًا وتحديدًا، مع دمج العدسات الرئيسية في هيكل مُصمم بدقة، ربما يكون مربعًا أو مستطيلاً مميزًا.
ويهدف هذا التغيير إلى إضفاء شعور بالاحترافية والقوة على نظام الكاميرا الرباعي أو الخماسي المتوقع للهاتف.
الهدف الاستراتيجي: يُعتقد أن سامسونج تسعى من خلال هذا التصميم لتلبية رغبة المستهلكين في رؤية تغيير واضح بين الأجيال، وكذلك لتمييز طراز "Ultra" عن الطرازات الأقل سعرًا في السلسلة.
على الرغم من أن التسريب يركز على المظهر، إلا أن التوقعات تُشير إلى أن التغيير في التصميم يواكب ترقيات ضخمة داخلية.
نظام الكاميرا المتوقع: يُتوقع أن يحتفظ S26 Ultra بمستشعر رئيسي ضخم بدقة 200 ميجابكسل، ولكن مع تحسينات في تقنية التركيز التلقائي ومعالجة الصور بالذكاء الاصطناعي.
كما تُشاع ترقيات في العدسات المقربة، ربما تشمل تقنية الزووم البصري المتغير (Variable Zoom)، مما يعزز من قدرات الهاتف كأفضل هاتف تصوير يعمل بنظام أندرويد لعام 2026.