الوطن | متابعات

أكد مصطفى البحباح، الأمين العام للحزب الديمقراطي، أن المتسببين في إفشال انتخابات ديسمبر 2021 يسعون للاستمرار في مواقعهم ولن يقبلوا بانتخابات تسلبهم امتيازاتهم في ظل وضعية تتعطل فيها جميع السلطات الرقابية. وقال البحباح في مقال له إن استمرار النهج الحالي في إدارة الدولة عبر فيدرالية مشوهة غير مدسترة واتفاقات مشبوهة لتقاسم موارد ليبيا ورهنها للأجنبي سيؤدي بالدولة إلى وضع كارثي لا يمكن معالجته بأي حلول مستقبلية.

وأضاف البحباح أن الشعب الليبي لم يشارك في اختيار من يحكمه منذ عشر سنوات، فيما تعاني البلاد منذ ثلاث سنوات من انسداد سياسي متعمد وتعطيل كل فرص الحلول السياسية، مما أدى إلى تحقيق جميع الشروط المطلوبة لاعتبار ليبيا دولة فاشلة. وأشار إلى أن هذا الفشل ناتج عن غياب رؤية سياسية مشتركة ومشروع وطني يحافظ على الحد الأدنى من الوحدة والانسجام بين مكونات المجتمع الليبي.

كما شدد البحباح على أن كل من أسهم في إفشال الانتخابات والجهود السياسية اللاحقة يهدفون فقط إلى الحفاظ على مصالحهم ولن يعترفوا علانية برفضهم للانتخابات، بل سيضعون كافة العراقيل لمنع حدوثها، وذلك في ظل وضعية تهيمن فيها أصوات الفساد وتتعطل جميع الآليات الرقابية.

الوسوم#الأزمة الليبية الخروج من الانسداد السياسي ليبيا مصطفى البحباح

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأزمة الليبية الخروج من الانسداد السياسي ليبيا

إقرأ أيضاً:

السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس

نفت السفارة البريطانية في ليبيا صحة الأنباء المتداولة بشأن إغلاق مقرها في العاصمة طرابلس، مؤكدة أن السفارة لا تزال تعمل بكامل طاقمها وتواصل أداء مهامها الدبلوماسية بشكل طبيعي.

وجاء في بيان نشرته السفارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن “الأنباء المتداولة بشأن إغلاق السفارة البريطانية غير صحيحة على الإطلاق”، موضحة أن “عددًا محدودًا من الموظفين عاد مؤقتًا إلى المملكة المتحدة، إلا أن السفارة لا تزال مفتوحة ويترأسها السفير البريطاني، إلى جانب فريق كبير من الدبلوماسيين والمسؤولين”.

وأكدت السفارة أنها لا تخطط لمغادرة طرابلس في الوقت الراهن، رغم ما وصفته بـ”الفترة الصعبة”، مشددة على استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التهدئة وتعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية.

هذا ويأتي بيان السفارة البريطانية في طرابلس في ظل تداول شائعات على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية المحلية حول إغلاق البعثات الدبلوماسية الغربية في ليبيا، على خلفية التوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً.

وكانت تقارير غير مؤكدة قد تحدثت عن مغادرة عدد من الدبلوماسيين الأجانب للبلاد، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد التوترات وإمكانية تراجع الدعم الدولي لجهود الاستقرار في ليبيا.

وتحافظ بريطانيا منذ إعادة فتح سفارتها في طرابلس عام 2022 على حضور دبلوماسي نشط، حيث تساهم في دعم المبادرات السياسية والإنسانية، وتلعب دوراً في التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين في مساعي التهدئة وتعزيز المؤسسات الليبية.

مقالات مشابهة

  • استكمالا للثورة.. تظاهرات في طرابلس تطالب بإسقاط جميع الأجسام السياسية في ليبيا
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت
  • البخبخي: المشهد السياسي في ليبيا تحكمه توزانات قوى ترفض التغيير   
  • الفرح: مفاجآت قادمة ستشلّ “كيان الاحتلال”.. وواشنطن جاءت تطلب الاتفاق لا العكس!
  • الحديث عن “تحرير الخرطوم” وكأنها مجرد مدينة فيها مطار وقصر جمهوري هو خطأ كبير
  • السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
  • محافظ أسوان: مهلة أسبوع للإنتهاء من صرف جميع المستندات الخاصة بمشروعات الخطة الإستثمارية للعام الحالي
  • تغيير ملعب لقاء “السياسي” وخنشلة بسبب ودية “الخضر”
  • مركز دراسات يحذر من طباعة عملة جديدة في اليمن ويؤكد خطورة الانهيار النقدي
  • مدير مكتب الصحة بعدن “البيشي” يحذر من تفاقم وباء الكوليرا ويدعو لتدخل عاجل