استثمرها صح.. اعرف الإجازات المتبقية فى عام 2023
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ينتظر الموظفون الإجازات الرسمية والعطلات لقضائها مع الأسرة أو السفر للمصيف، وعليه يحصل الموظفون في القطاع الحكومى والخاصة على الإجازات والعطلات الرمزية مدفوعة الأجر.
الإجازات المتبقية فى عام 2023ويمكن استغلال الإجازة للسفر فى المدن الساحلية بصحبة الأصدقاء والأقارب، وعليه يتبقى خلال عام 2023 أيام عطل رسمية محددة نرصدها فى السطور التالية.
ولم يتبقَ فى عام 2023 سوى إجازتين فقط يمكن استثمارها بشكل صحيح من خلال وضع خطة للسفر، وتشمل الإجازات المتبقية ما يلي:
- يحصل الموظفون على إجازة المولد النبوي الشريف، يوم الأربعاء الموافق 27 سبتمبر.
- كما تشمل الإجازات المتبقية من عام 2023 إجازة أكتوبر 1973، وتوافق يوم الجمعة.
ويمكن تأجيل العطلات الرسمية لتكون يوم الخميس، حتى يتم ضمها مع الإجازات الأسبوعية، وتتيح المواطنين قضاء إجازة كبيرة مع العائلة والأسرة، فضلا عن إمكانية استغلالها في السفر.
إجازات شهر أغسطس عام 2023ومع بداية شهر أغسطس، يتساءل الكثير من الموظفين سواء فى القطاع الحكومي أو الخاص عن إجازات شهر أغسطس، خاصة بعد قرار الحكومة الذي سيبدأ تطبيقه على مدار هذا الشهر، حيث تم تخصيص يوم الأحد ليكون يوم عمل من المنزل.
تخصيص الأحد عملا من المنزلويحصل الموظفون العاملين بالجهاز الإداري للدولة على إجازات يومين فى الأسبوع المقرر الجمعة والسبت، أما أيام الأحد من كل أسبوع خلال شهر أغسطس يتم العمل فيها من المنزل أونلاين.
وهناك العديد من الجهات والهيئات التي لا تتعامل بشكل مباشر مع المواطن، بالعمل من المنزل يوم الأحد على مدار شهر أغسطس لتوفير الكهرباء.
إجازة الصيف للطلابكما يحصل الطلاب فى الجامعات والمعاهد على إجازة الصيف حتي يوم 30 سبتمبر 2023، وهو الموعد المحدد لبدء الدراسة داخل الجامعات والمعاهد كافة.
وينتهي العام الدراسي الأول الخميس 4 يناير 2024، فيما ينتهي العام الدراسي 2023-2024 بتاريخ 30 مايو 2024.
ووفق الخريطة الزمنية، ستستعد كل المعاهد والكليات والأنظمة التعليمية الجامعة التي تتبع المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي، لبدء العام الدراسي 2024 يوم السبت 2023، وانتهاء الدراسة الجامعية يوم الخميس 30 مايو 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجازات الإجازات الأسبوعية الإجازات المتبقیة شهر أغسطس من المنزل عام 2023
إقرأ أيضاً:
122 يوما في السنة.. مقترح برلماني لتقليص عدد الإجازات الرسمية
وجهت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا ، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، لإعادة النظر في معدل الإجازات الرسمية في مصر وتقليصها لما لها من تأثير سلبي على الاقتصاد القومي.
وقالت النائبة، في مقترحها، شهد شهر أبريل المنصرم عددًا غير مسبوق من الإجازات الرسمية بلغت 12 يومًا إجازة إلى جانب يومي الجمعة والسبت، ويبلغ معدل الإجازات الرسمية خلال شهري أبريل ومايو بقرار حكومي 17 يومًا، إلى جانب أن يوم 30 أبريل تم اعتباره عُطلة نتيجة العاصفة الترابية التي شهدتها مصر.
وكشفت "عبدالحميد"، إجمالي الإجازات والراحات الأسبوعية التي يحصل عليها الموظف في السنة يبلغ 104 أيام، والإجازات المرتبطة بالأعياد والمناسبات الوطنية تصل إلى 18 يومًا، أي أن إجمالي الإجازات والراحات في العام الواحد يبلغ 122 يومًا من أصل 365 يومًا في السنة، بما يعادل ثلث السنة.
ونوهت إلى أن معدل الإجازات والعطلات الرسمية في مصر هي الأكبر في المنطقة قياسًا على المستوى العالمي، كما أن الكثير من الدول العربية لجأت إلى منح العامل إمتيازات عوضًا عن الإجازات إدراكًا منها إلى أهمية استمرار عجلة العمل والإنتاج.
وأضافت، أن أوضاع الاقتصاد المصري حاليا تتطلب تكثيف العمل والإنتاجية وليس استقطاع جزء كبير من السنة لصالح الإجازات والعطلات، لا سيما وأن هذه الإجازات تشكل عبئًا ماليًا على الصُناع والمستثمرين والمصدرين وتضغط على ربحية الشركات والمصانع في وقت تعاني فيه من تراجع الإنتاجية وضعف ظروف التشغيل وارتفاع تكاليفه، في الوقت بالأساس نعاني تراجعًا في همة العامل المصري.
وأوضحت عضو لجنة الخطة والموازنة، أن مصر تخسر 150 مليون دولار يوميًا بسبب تأخر الإفراج الجمركي عن البضائع،نتيجة كثرة الإجازات، والتي بلغت 128 يومًا العام الماضي (بما فيها 9 أيام لعيد الأضحى)، مما أوقف إجراءات الإفراج الجمركي وأضر بالمستثمرين والمستهلكين بخسائر تصل إلى 2 مليار دولار سنويًا.
ولفتت إلى هناك دراسات اقتصادية كشفت عن الأثر السلبي الواقع على الاقتصاد المصري في مصر نتيجة زيادة معدل الإجازات الرسمية وما يشكله من تداعيات على المنشآت والمصانع لاسيما المرتبطة بعقود والتزامات تصديرية، وما لها من تأثير على قطاعات البنوك والبورصة والاستثمار.
وشددت النائبة آمال عبدالحميد، على أن الأوضاع الاقتصادية لبلدنا بحاجة إلى إعادة النظر فى نظام الاجازات، دون الإخلال بالنظرة والتقدير والتعظيم للأعياد القومية والدينية ودراسة النظم المعمول بها فى الدول المتقدمة كما فى كوريا واليابان وفرنسا وألمانيا، التي لا تتجاوز فيها أيام العطلات العشرة أيام أو الأسبوعين تقريبًا، في ظل قيادة تؤمن بأهمية العمل والإنتاج لبناء الأوطان