تقرير يكشف أكثر أنواع السرطان تسببا بالوفاة بين المصابين في الأردن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ارتفاع عدد الحالات والوفيات الناجمة عن السرطان في العام 2022
كشفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في منظمة الصحة العالمية أن الأردن خلال العام 2022 سجل 12,328 إصابة بمرض السرطان.
اقرأ أيضاً : تجارب سريرية للقاحات السرطان في روسيا تبدأ بمنتصف 2025 - تفاصيل
وبينت الوكالة في تقريرها للعام 2022، أن عدد الوفيات نتيجة للمرض في ذلك العام بلغ 6458 بينهم 3453 ذكور و3005 إناث، فيما بلغ عدد الإصابات السائدة (من عام 2018 حتى 2022) 34 ألفا و172 مصابا.
وأوضح التقرير أن أكثر أنواع السرطان تسببا بالوفاة بين المصابين بالمرض بشكل عام في الأردن هي: الرئة، والثدي، القولون والمستقيم؛ أما أكثر الأنواع تسببا بالوفاة بين الذكور كانت سرطان الرئة، القولون والمستقيم، والمعدة، بينما كان سرطان الثدي والقولون والمستقيم والدم الأكثر تسببا بوفاة المصابات من الإناث.
وأظهرت أحدث الإحصائيات العالمية لمرض السرطان في عام 2022 ارتفاعا في عدد الحالات والوفيات الناجمة عن المرض. وتم تسجيل نحو 20 مليون إصابة جديدة بالسرطان ونحو 10 ملايين وفاة في جميع أنحاء العالم خلال 2022. ومن المتوقع أن يرتفع عدد حالات الإصابة الجديدة إلى 35 مليون بحلول عام 2050، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى زيادة عدد السكان وتقدمهم في السن.
وتُظهر البيانات أن سرطان الرئة هو الأكثر شيوعا عالميا، حيث تم تسجيل حوالي 2.5 مليون حالة جديدة، يليه سرطان الثدي لدى النساء وسرطان القولون والمستقيم. كما يُعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان، يليه سرطان القولون والمستقيم والكبد.
اقرأ أيضاً : مصير مجهول لمرضى السرطان في غزة مع استمرار الحرب وإغلاق المعابر
التفاوتات في معدلات الإصابة والوفيات بين المناطق المختلفة تعكس الفروق في التعرض لعوامل الخطر الرئيسية للسرطان مثل التدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، واستهلاك الكحول بكميات كبيرة. وتُشير التقديرات إلى أن حوالي نصف حالات الوفاة الناجمة عن السرطان قابلة للوقاية، ما يبرز أهمية التدخلات الوقائية واسعة النطاق للحد من العبء المستقبلي للسرطان.
وتظهر البيانات أيضا أن قارة آسيا تحمل النصيب الأكبر من حالات الإصابة والوفيات بسبب السرطان، تليها أوروبا التي تمتلك معدلات مرتفعة نسبيا مقارنة بعدد سكانها. ويعاني الأشخاص في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض من معدلات وفيات مرتفعة مقارنة بمعدلات الإصابة، ما يشير إلى وجود حواجز في الوصول إلى الرعاية الصحية الفعالة في هذه المناطق، وذلك بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مرضى السرطان السرطان مرض السرطان سرطان الرئة القولون سرطان الثدي القولون والمستقیم الناجمة عن السرطان فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.