لقطات مؤلمة ومشاهد قاسية .. سيلين ديون على فراش المرض ونوبة صرع تأكل جسدها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لأول مرة تكشف النجمة الكندية سيلين ديون عن حجم المعاناة والألم التي تعيشعه يومياً بعد إصابتها بمرض نادر وهو "متلازمة الشخص المتيبس". مشاهد قاسية ولا تُحتمل خرجت للجمهور في الفيلم الوثائقي "I AM CELINE DION". ظهرت سيلين البالغة من العمر 56 سنة والتي تم تشخيص إصابتها بالمرض النادر أواخر عام 2022، وفي لقطات مؤلمة إمتدت لمدة عشر دقائق وهي تبكي في محنة شديدة وتُكافح لإستعادة السيطرة على جسدها، وبعد أن تتعافى من نوبة الصرع شوهدت ملفوفة في بطانية حيث تعترف هنا بإحراجها من فقدان السيطرة على جسدها.
وخلال الفيديو تقول أيقونة الغناء أيضاً: "في كل مرة يحدث فيها شيء كهذا.. يجعلك تشعر بالحرج الشديد.. وأنا إنسانة شجاعة لن أتوقف حتى أتمكن من الأداء مرة أخرى". وبعدها تنهار بالبكاء بينما تعترف بأنها لن تدع المرض يتغلّب عليها، ووضحت: "ما زلت أرى نفسي أرقص وأغني... أنا دائما أجد الخطة "ب" والخطة "ج" كما تعلمون". وأضافت: "هذا أنا... إذا لم أستطع الركض فسأمشي... إذا لم أستطع المشي فسأزحف... لكنني لن أتوقف.. لن أتوقف".
مرض سيلين ديون النادر
نشير إلى أن سيلين ديون تناولت في فيلمها معاناتها مع المرض العصبيّ النادر الذي أُصيبت به منذ سنتَين والذي يعرف بـ"متلازمة الشخص المتيبّس" وهو أحد أمراض المناعة الذاتية النادرة. ولا يوجد علاج شاف لحالتها التي تعد متقدّمة لكن ثمة علاج يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض. وبحسب المعهد الوطني الأميركي للصحة يصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال بنسبة 50%.
مشوار علاج سيلين ديون كان مليئاً بالتحديات، وتأثرت قدرتها على الأداء والغناء بسبب الألم والتشنجات المستمرة واضطرت لإلغاء جولات فنية وتأجيل عروضها للمرة الثانية خلال فترة قصيرة. تلقت سيلين دعمًا من الأطباء المتخصصين وأسرتها وأصدقائها المقربين وتلقّت علاجات طبية وتأهيلية مكثفة لمحاولة إدارة الأعراض وتحسين جودة حياتها.
رغم المصاعب، أظهرت ديون روحًا قوية وتصميمًا على مواجهة المرض. اذ شاركت تحديثات عن حالتها الصحية مع جمهورها من خلال الوثائقي "I AM CELINE DION" الذي معبرة عن امتنانها للدعم الذي تلقته من محبيها حول العالم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
لقطات نادرة من حياة المملكة في فترة التسعينات الهجرية… فيديو
خاص
بين أروقة الزمن القديم، كانت المملكة تعيش حياة مزيجًا بين الأصالة والحفاظ على التراث ومواكبة أجواء التطور.
ووثق مقطع أرشيفي، وتحديداً منذ 45 عامًا، حياة المملكة البسيطة في فترة التسعينيات الهجرية التي أظهرت الطرقات الخالية نسبيًا من الزحام.
وأظهرت اللقطات مشاهد تطور التلفزيون والطيران السعودي، حيث شهدت تحولات كبيرة في البث والتكنولوجيا، بينما شهد الطيران تطورًا كبيرًا واستخدامه في مجالات عديدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747824413992.mp4