ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد أبناء محافظة ذمار، وقوفهم الكامل خلف القيادة السياسية الشرعية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودعم ومساندة أبطال القوات المسلحة والأمن، ودعم المعركة الوطنية المصيرية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
جاء ذلك خلال لقاء موسع لأبناء مديريات آنس وعتمة ووصابين عقد، اليو،م بمدينة مأرب، تحت شعار (توحيد الصف الجمهوري ضرورة وطنية) بحضور قيادة السلطة المحلية وقيادات أمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أبناء محافظة ذمار.
وفي اللقاء عبر وكيل المحافظة فضل الحربي، عن موقف أبناء محافظة ذمار الثابت بالوقوف خلف مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية ودعم وتأييد كل قراراته على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للدولة اليمنية والمعبر عن تطلعات اليمنيين..
مؤكداً استمرار دعم أبناء محافظة ذمار و إسنادهم القوي لأبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة البواسل واستمرار رفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال وكل ما يعزز من صمود الأبطال في كل مواقع البطولة والشرف.
واشار إلى أن أبناء ذمار ومعهم كل أحرار اليمن ماضون في معركتهم الوطنية المقدسة حتى دحر المليشيات وإنهاء انقلابها الدموي واستعادة الدولة اليمنية وتحرير كل شبر من تراب الوطن من سيطرتها.
كما ألقيت في اللقاء، عدد من الكلمات القاها كل من عبدالله الجبري، عن المقاومة الشعبية، ومحمود الغابري عن الأحزاب والتنظيمات السياسية، وعبد الكريم عمران عن المشايخ والشخصيات الاجتماعية، أكدت جميعها على جهوزية أبناء مديريات آنس وعتمة ووصابين وكافة أبناء ذمار واستعدادهم الكامل لخوض معركة الحسم ومواصلة مسيرة النضال حتى تحرير محافظة ذمار وكافة المحافظات اليمنية من سيطرة مليشيات إيران.
وأوضحت الكلمات بأن ذمار كانت و ستظل جمهورية وفية لثورة سبتمبر ونظامها الجمهوري، وقدمت في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية الكثير من التضحيات من خيرة أبنائها وستستمر في تقديم مزيداً من هذه التضحيات العظيمة حتى إنهاء الانقلاب الحوثي ودحر الانقلابيين واستعادة الدولة الشرعية.
وأشارت إلى مايمر به الوطن من ظروف استثنائية معقدة وأوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة ومعاناة إنسانية متواصلة سببتها المليشيا الحوثية على اليمنيين بانقلابها على الشرعية الدستورية واحتلالها للعاصمة صنعاء وعدة محافظات بقوة السلاح وللعام التاسع على التوالي..
مشددة على ضرورة تضافر كافة جهود القوى السياسية والمكونات الاجتماعية وكل شرفاء وأحرار اليمن لدعم المعركة الوطنية والعمل على نبذ الخلافات وتوحيد الصف الجمهوري وتعزيز التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني خلف القيادة الشرعية ومساندة جهودها الرامية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والوصول بالوطن إلى بر الأمان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزة
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر نجحت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع قبل 19 يناير الماضي، وهو ما يعكس حجم الدور الإنساني والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحصار المعابر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تسير على ثلاثة مسارات متوازية، تشمل السعي إلى وقف إطلاق النار من خلال التحركات الأمنية والدبلوماسية، وكذلك التحرك السياسي لحشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح احمد الخشن أن الدولة المصرية تتحرك بإخلاص وثبات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، مضيفًا: "مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين نابع من قناعة راسخة والتزام تاريخي لا يتغير".
وطالب نائب المنوفية. المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بوصول الإغاثة إلى المدنيين.
واختتم النائب أحمد الخشن تصريحات مؤكدًا، أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم الأول للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والتاريخي حتى يتحقق السلام العادل والدائم، وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.