أكد أبناء محافظة ذمار، وقوفهم الكامل خلف القيادة السياسية الشرعية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ودعم ومساندة أبطال القوات المسلحة والأمن، ودعم المعركة الوطنية المصيرية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني. 

 

جاء ذلك خلال لقاء موسع لأبناء مديريات آنس وعتمة ووصابين عقد، اليو،م بمدينة مأرب، تحت شعار (توحيد الصف الجمهوري ضرورة وطنية) بحضور قيادة السلطة المحلية وقيادات أمنية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أبناء محافظة ذمار.

 

 

وفي اللقاء عبر وكيل المحافظة فضل الحربي، عن موقف أبناء محافظة ذمار الثابت بالوقوف خلف مجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية ودعم وتأييد كل قراراته على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري باعتباره الممثل الشرعي والوحيد للدولة اليمنية والمعبر عن تطلعات اليمنيين..

 

مؤكداً استمرار دعم أبناء محافظة ذمار و إسنادهم القوي لأبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة البواسل واستمرار رفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال وكل ما يعزز من صمود الأبطال في كل مواقع البطولة والشرف. 

 

واشار إلى أن أبناء ذمار ومعهم كل أحرار اليمن ماضون في معركتهم الوطنية المقدسة حتى دحر المليشيات وإنهاء انقلابها الدموي واستعادة الدولة اليمنية وتحرير كل شبر من تراب الوطن من سيطرتها. 

 

كما ألقيت في اللقاء، عدد من الكلمات القاها كل من عبدالله الجبري، عن المقاومة الشعبية، ومحمود الغابري عن الأحزاب والتنظيمات السياسية، وعبد الكريم عمران عن المشايخ والشخصيات الاجتماعية، أكدت جميعها على جهوزية أبناء مديريات آنس وعتمة ووصابين وكافة أبناء ذمار واستعدادهم الكامل لخوض معركة الحسم ومواصلة مسيرة النضال حتى تحرير محافظة ذمار وكافة المحافظات اليمنية من سيطرة مليشيات إيران. 

 

وأوضحت الكلمات بأن ذمار كانت و ستظل جمهورية وفية لثورة سبتمبر ونظامها الجمهوري، وقدمت في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية الكثير من التضحيات من خيرة أبنائها وستستمر في تقديم مزيداً من هذه التضحيات العظيمة حتى إنهاء الانقلاب الحوثي ودحر الانقلابيين واستعادة الدولة الشرعية. 

 

وأشارت إلى مايمر به الوطن من ظروف استثنائية معقدة وأوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة ومعاناة إنسانية متواصلة سببتها المليشيا الحوثية على اليمنيين بانقلابها على الشرعية الدستورية واحتلالها للعاصمة صنعاء وعدة محافظات بقوة السلاح وللعام التاسع على التوالي..

 

مشددة على ضرورة تضافر كافة جهود القوى السياسية والمكونات الاجتماعية وكل شرفاء وأحرار اليمن لدعم المعركة الوطنية والعمل على نبذ الخلافات وتوحيد الصف الجمهوري وتعزيز التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني خلف القيادة الشرعية ومساندة جهودها الرامية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والوصول بالوطن إلى بر الأمان.  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

العبيدي: توحيد دول الجوار الليبي الثلاث موقفهم لحلحلة أزمتنا خطوة مهمة

كتب جبريل العبيدي، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، أن موقف دول الجوار الليبي الثلاث لتوحيد موقفها بشأن آلية حلحلة الأزمة الليبية تُعد خطوةً مهمةً.

وقال العبيدي، في مقال منشور على “الشرق الأوسط”، إنه “صحيحٌ أنَّ لليبيا جيراناً ستة، ولكنهم ليسوا على قلبِ قرارٍ واحد طيلة الأزمة الليبية، التي تجاوزت العقد ونيِّفاً، واكتوت بها بلدانُهم، لا ليبيا وحدها”.

وتابع؛ “فقد كان بينهم من تقوقع على نفسه، تاركاً ليبيا وأزمتها تتفاقم، مكتفياً بالفرجة من خرم الحدود، بينما تدخَّل آخرون إيجاباً، وبعضهم تدخَّل سلباً ففاقم الأزمة وجعلها أكثر تعقيداً”.

وأردف أن “الشأن الليبي المأزوم، محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً، لم تتدخَّل فيه دول الجوار الليبي فقط، بل جاء آخرون من أعالي البحار، يرسمون جغرافيا مُزيَّفة تجعل من ليبيا دولةً حدوديةً لهم، ضمن خرافة «الوطن الأزرق» التي تبنّاها ساسة تركيا، والتي كان تدخلها في الأزمة الليبية سلبيّاً طيلة السنوات العجاف الماضية”.

لافتا؛ “لكنها في السنوات الأخيرة بدأت تقترب من الحياد الإيجابي في الأزمة الليبية، بعد أن كانت جزءاً منها”.

وأكمل؛ “اليوم، تقدَّمت ثلاثية الجوار الليبي التي تضمُّ مصر وتونس والجزائر، حيث وُضِعَت «آلية دول الجوار الثلاثية»، التي تؤكد أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي، والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، ورفض التدخل الخارجي في الشأن الليبي”.

وأشار إلى أن ” دول الجوار الليبي الثلاث تختلف في تاريخها تجاه الأزمة الليبية؛ فمصر مثلاً كانت دائمة التدخل الإيجابي، تسعى لجمع الأطراف كافة، ولا تُغلِّب طرفاً على آخر، باستثناء ملاحقة الإرهابيين والحرب على الإرهاب”.

وتابع؛ “أما تونس، ففي بداياتها، مع حُكم حركة «النهضة» الإخوانية، كانت حكومة الجبالي الإخوانية متَّهمة بترحيل مقاتلين تونسيين وأجانب للقتال في ليبيا وسوريا، وهو اتهامٌ وجَّهَهُ القضاء التونسي إليها”.

معقبًا؛ “وكانت تونس في تلك الحقبة جزءاً من الأزمة الليبية ومصدراً سلبيّاً”، مضيفًا؛ “أمَّا تونس اليوم، في عهد قيس سعيِّد، فقد أصبحت مكاناً ووجهةً لاجتماع الفرقاء الليبيين، وساهمت في حلحلة الأزمة الليبية وتقريب وجهات النظر، دون تدخُّلٍ في الشأن الليبي، بل فتحت قنوات التواصل مع جميع الأطراف، دون تغليب طرفٍ على آخر، مما جعلها اليوم مكاناً مناسباً لأي تسوية سياسية في ليبيا”.

ولفت إلى أن “الجزائر، الجار الثالث لليبيا، كان لها موقفٌ سلبيٌّ من الجيش الليبي، ورفضت التعاطي معه أو التعاون، رغم أنه لولا الجيش، لكانت الجماعات الإرهابية والإخوان المسلمون قد سيطروا على الشرق الليبي بأكمله، ولأصبحت ليبيا كلها منطلقاً لهم لتهديد أمن الجزائر، لا سيما أن الإخوان هدفهم هو إقامة «دولة الخلافة» ودولة «المرشد»”.

وقال العبيدي؛ “ولولا الجيش، لالتحم إخوان ليبيا مع إخوان الجزائر، ولأقضُّوا مضاجع الجيران، بمن فيهم الجزائر. وبالتالي، فإن تأمين الحدود بين الطرفين يدفع الجزائر إلى التعاون مع الجيش الليبي، لا سيما أن هذا الجيش هو مَن يُؤمِّن الحدود مع الجزائر، ويمنع تسلل الجماعات الإرهابية على امتداد الحدود التي تبلغ نحو ألف كيلومتر، مما يجعلها مصدر قلق للطرفين”.

وأضاف؛ “وقد رأينا ذلك في التصريحات التي صدرت من أعلى المستويات في الجزائر إبّان زحف الجيش نحو طرابلس لتحريرها من قبضة الميليشيات، إذ جاء فيها: «طرابلس خطٌّ أحمر، وإنَّ الجيش الليبي لو دخلها، فسيُرسَل الجيش الجزائري لمنعه»، وهي تصريحاتٌ عُدّت مستفزةً، كونها تمثل تدخلاً في الشأن الليبي، ومنعاً لجيش وطني من تحرير عاصمته من قبضة الميليشيات، وهو ما رفضه البرلمان الليبي المنتخب، وعدَّهُ تدخلاً سلبيّاً من الجزائر”.

وأكمل؛ “الجزائر اليوم تحاول إعادة ترتيب سياستها بشكلٍ مختلف يخدم الأزمة السياسية في ليبيا”.

وعقب موضحًا أن “الاقتراب الإيجابي وتصحيح الجزائر موقفها كان واضحاً في بيان ثلاثية الجوار الليبي (مصر، وتونس، والجزائر)، في الاجتماع الذي رعته القاهرة، حيث خرج بموقف موحد من الأزمة الليبية، وطرح رؤيةً وآليةً ثلاثيةً مشتركةً للحل، تتبنّى رفضَ التدخلِ في الشأن الليبي من أي طرف”.

وأشار إلى أنه “قد جاء في بيان الثلاثية «المصرية – التونسية – الجزائرية» بشأن الجارة ليبيا: «نؤكد دعمَنا لعمليةٍ سياسيةٍ شاملة، تحفظ وحدة ليبيا، وتُلبّي تطلعات شعبها، مع رفضٍ مطلقٍ لكل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا»”.

وأشار إلى أن “الوزراء أكدوا على «ضرورة (الملكية الليبية) الخالصة للعملية السياسية في ليبيا، وأن الحل السياسي يجب أن يكون (ليبيّاً – ليبيّاً)، نابعاً من إرادةٍ وتوافقٍ بين جميع مكونات الشعب الليبي، دون إقصاء، وبمساندةٍ ودعمٍ من الأمم المتحدة»”.

وختم موضحًا أن “خطوة دول الجوار الليبي الثلاث لتوحيد موقفها بشأن آلية حلحلة الأزمة الليبية تُعَدُّ خطوةً مهمةً، بعد نحو عقدٍ ونصف من السنوات العجاف التي شهدت فيها الأزمة الليبية تأخراً وتراجعاً وتقوقعاً كبيراً لدول الجوار عن أن تكون جزءاً من الحل، حتى من باب الحفاظ على أمنها القومي”.

مقالات مشابهة

  • المنطقة الغربية العسكرية تنظم لقاء مع شيوخ وعواقل محافظة مطروح‎
  • العبيدي: توحيد دول الجوار الليبي الثلاث موقفهم لحلحلة أزمتنا خطوة مهمة
  • تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام
  • بحضور الاعيسر.. منصة عتاب تكرّم عقار
  • كبارة زار السفير بخاري: نشكر المملكة على وقوفها الدائم الى جانب لبنان
  • العراق وإيران ..توحيد العلاقات العدلية بين الطرفين باعتبارهما بلد واحد!
  • الضالع تحت قبضة الحزام الأمني: توحيد القرار الأمني ينهي فوضى النقاط العسكرية
  • النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
  • الشيخ حميد الأحمر يضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام خيانة قيادات في الشرعية تماهت مع مليشيا الحوثي وتنازلت لهم جزءًا من اسطول الخطوط الجوية اليمنية.. عاجل
  • مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”